أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد اسماعيل - الرد الاخر للسيد فؤاد النمري المحترم














المزيد.....

الرد الاخر للسيد فؤاد النمري المحترم


رشيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 4 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد اخر للسيد فؤاد النمري
في هذا الرد ارجوا مشاركة الاخرين في الحوار
تحية عطرة للسيد فؤاد النمري
نفس التعامل ونفس طريقة ستالين مع رفاقه قادة ثورة اكتوبر كل مخالف لرايه معادي له وللشيوعية و لنين .
عزيزي فؤاد حصرت النقاش في زاوية محصورة ولا تعطي مساحة للحوار في ظل احكامك المسبقة هذه .
هل ستالين من الحواريين اصطفاه لينين , وكيف تعطي لنفسك حق توزيع التهم هذا غير مؤهل على منصور حكمت الذي رفع راية الشيوعية بوجه الراسمالية البربرية بعد سقوط جدار برلين والاتحاد السوفيتي اكد ان هذه ليس اشتراكية وشيوعية انما نمط من انماط الانظمة الراسمالية اي راسمالية دولة واعطى الامل وفتح نافذه عظيمه للشيوعيين ان يصطفوا للنظال ضد الراسمالية وخاصة نحن الشوعيين التقليدين الذين كنا سائرون على نهج الاحزاب القديمة ( الاحزاب الشيوعية البرجوازية في الشرق الاوسط) مادفع الحركة الشيوعية في الشرق الاوسط للامام وليس للخذلان والتراجع والتواطىء بحيث ان كل الاحزاب هذه التقليدية انبطحت امام همجية الراسمالية وتخلت عن ماركس ولينين والشوعية لانسداد و تحجر افاقهم وايهام الجماهير ان الشيوعية خيال وسراب علينا نتعايش مع الراسمالية مثل الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية حتى غيرت اسمائهم وعناوينهم تارة اشتراكية وتارة وطنية .
الاحزاب الشوعية البرجوازية العربية مثل الحزب الشيوعي العراقي الذي بات يرعبه اسم لينين متخليا في منهاجه من حزب ماركسي لينيني الى حزب ماركسي .
اين كنت في ذاك الظرف العصيب الذي كانت تمر بيه الشوعية متشدقا انك كنت تتوقع سقوط الاتحاد السوفيتي في العام 1965 ولذت بالصمت بعد انهيار هذه الانظمة الستالينية . تنتظر ما تؤل اليه الاوضاع وتركب الموجه كما يحدث الان .
عزيزي اين الانصاف في التقييم ترتسكي عند عودته الى روسيا وابان حملة كورني لوف ضد البلاشفه بالرغم من اختلافه معهم اعلن وبصوت عالي انحيازه الكامل لبرنامج البلاشفة ودافع عن لينين و برنامج البلاشفة واعتقل , وصدور حكم الاعدام على لينين وكان من الممكن ان يعدم تروتسكي لولا اقتحام السجن واطلاق سراحه من قبل جماهير العمال اين كان الفطحل ستالين ؟
تقذف بتروتسكي بالعمالة والجاسوسية هذه طريقة ادارة الصراع داخل الاحزاب الشيوعية الستالينة العربية التخوين والسب والشتم بدون اي دليل كل مخالف جاسوس وعميل كما حصل في الحزب اليوعي العراقي عند انشقاق الشغيلة والقاعده وباخس التعابير الممجوجه مثل خدام البلاط الملكي او جواسيس نوري سعيد وعلى اعلى المستويات وفي النشريات والادبيات الرسمية حتى مع القيادة المركزية وصموهم باقذع الكلمات والصفات المشينة في حين انهم واجوا اعتى فاشية ( فاشية صدام والبعث) البعض منهم اوشى بهم انتقاما وحقدا في حين الشيوعي العراقي ( اللجنة المركزية) انبطحوا امام الفاشية والبعث وصدام مع اغتيال الكثيرين منهم المعارضين للجبهه مع البعث .
بعد تحنيط لينين ستالين استخم مصطلح ( الماركسية اللينينة) بوجه تروتسكي والمعارضين له , خط الشيوعية واضح ومصطلحوه الماركسية ( وليس الماركسية اللينينة) كان الاجدى الماركسية الانجيليسة .
تعلم ان جيرجل العدو الاول للشيوعية في ثلاثينيات القرن المنصرم يصف تروتسكي بغول اوربا لخطورته برنامجه الشيوعي ليس كمديح ولم يتطرق الى ستالين .
اريد ان اسئل عن كلمة ( غيرة) في ردك السابق لي من اين جئت بها ؟
هل نحن بحضرة فتاح فال؟
او روزخون؟
لنرتفع بالحوار ليستفيد منه الجميع .
الستالينية واحزابها الدائرة في فلكها تجربه انتهت وسقطتت تحتاج حفار قبور لاعادتها .
من واجبات اي حركه شيوعية فتيه ان تنتقد تجربة ستالين وتزيحها باعتبارها لاتمثل الماركسية كما عمل لينين معا الترودينيين في باكورة اعماله (من هم اصدقاء الشعب) كي لانقع بنفس الانحطاط الفكري والسياسي كما نلاحظ اليوم في الاحزاب الشيوعية العربية البرجوازية .
السوفيتات هي من سلمت مقاليد السلطة الى البلاشفة في روسيا , بعد لينين تم افراغ السوفيتات من المحتوى الثوري واتخاذ القرار في زمن ستالين .
في ردي السابق طلبت منك ان تذهب للحوار والنقاش مع الاتجاه الماركسي المعاصر ولم تتطرق ولو بكلمه هل هو هروب؟ ام عجز؟ ام جعبتك خالية الوفاض؟ فقط القدرة على رمي الاتهامات والنعوت على الاخرين كاننا في سوق الجمعة ( سوق هرج) وختاما الستالينية سلاح العداء للشيوعية
مع فائق تقديري واحترامي
رشد اسماعيل ابو علي



#رشيد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد الى السيد فؤاد النمري المحترم
- محطات عمالية
- العبادي واصلاحاته
- العمال وحصان طروادة


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد اسماعيل - الرد الاخر للسيد فؤاد النمري المحترم