رد الى السيد فؤاد النمري المحترم

السيد رشيد اسماعيل المحترم
تحية و بعد
تقولون :
منصور حكمت وغيره من الشيوعيين والتروتسكيين في العالم باعتبار نظام ستالين بعد موت لينين رأسمالية دولة.
طيب ، من المعلوم أن الرأسمالية تتطلب وجود الرأسماليين حتماً ، إذ بدون الرأسماليين لا توجد رأسمالية كما تتطلب وجود عملة يتبلور فيها شكل رأس المال و يتراكم على نحو متصاعد . .
السؤال هو :
من هم هؤلاء الرأسماليون في دولة الاتحاد السوفيتي في زمن ستالين ؟ أرجو من جنابكم إفهامي و ذلك بتسمية عدد منهم و مقدار ثرواتهم الرأسمالية و ماهي عملتهم الرأسمالية العالمية التي كانوا يراكمون رؤوس أموالهم بها ؟
ارجو من جنابكم الكريم تنويري بهذا الصدد .
مع التقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وردني خطابك وأنا أكتب مقالة عن استنكار الشيوعية
كنت قلت لقائد الحزب الشيوعي الأردني عام 1965 أن من استنكر الشيوعية بالإكراه هم في الحقيقة لم يستنكروا الشيوعية بل إن إكراههم على الإستنكار يزيدهم تعلقاً بالشيوعية

لكن هناك من استنكر الشيوعية بمحض إرادتهم وهم من هم مثلك ومثل منصور حكمت من يستنكر الاشتراكية التي بناها ستالين وهو من اصطفاه لينين للقيام بهذه المهمة التاريخية الصعبة
يقول لينين في وصيته للجنة المركزية التي تستخدم ضد ستالين
عليكم أن تغيروا ستالين بستالين آخر لا يكون فظاً مثل ستالين
كل إنتاج الصناعات الثقيلة وتحتل أكثر من 60% من الانتاج السوفياتي كان يتم إنتاجها
لحساب جهات معينة وبالمقادير المطلوبة

من بستنكر ستالين والاشتراكية التي بناها ستالين هم من بستنكرون الشيوعية بخاطرهم ودون إكراه
منصور حكمت غير مؤهل لقراءة ماركس
أما تروتسكي الذي تستشهد به أكلته الغيرة من منجزات ستالين في الاشتراكية فادعى في محاكمته الصورية في العام 1937 أن كل منجزات ستالين هي من تخطيطه سرقها ستالين من صندوقته ونهاية تروتسكي جاسوس لحساب مكتب التحقبقات الفدرالي كما أثبت المحققون في مقتله

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل السيد رشيد اسماعيل المحترم
تحية متجددة
بما أننا نتحاور تحت خيمة موقع -الحوار المتمدن- الأغر الذي يتسع صدره الرحيب لكل الأصوات ، و لكي يكون الحوار بيننا منتجاً و نافعاً للجميع ، أكون ممتناً جداً لو تفضلتم بتزويدي بتعريفكم لمصطلح -رأسمالية الدولة- الذي اخترتم به تتحدثون لكي تنورونني بوجهات نظركم السديدة بهذا الخصوص ، و ذلك عملاً بمقولة : أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد .
و أنا بانتظار تفضلكم علي بتنويري بهذا الخصوص مع إكرامي بقائمة مفصلة بأسماء أساطين الرأسماليين السوفيت و كم كانت ثرواتهم و أرصدتهم و في أي المصارف كانت مكتنزة ، و كم هي عدد الشركات المتعدية الجنسية و القصور و الجزر السياحية و اليخوت وسيارات اللامبورغيني التي كانوا يمتلكون باعتبارهم - مثلما تفضلتم - قادة رأسمالية الدولة في الإتحاد السوفيتي ، و حتى عن الكنوز االدفينة لتي كانت بحوزتهم و غير ذلك عن أرصدتهم بالدولار و الباون و الين و البيزة إن أمكن لكي أحيط بها علماً .
مع فائق التقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عاشت اياديك الرفيق رشيد
الراسمالية نظام انتاجي سياسي و اقتصادي. ليس مهما كيفية أدارة هذا النظام, بقدر محتوى النظام واسلوب انتاجه و تبادله. حتى ليس مهما تستلم النقد اولا , المهم هل هناك عاملون يعلمون بالآجر, هل هناك اوقات للعمل غير مدفوع الآجر... هل يتمتع العمال بمساواة اقتصادية مع قرانئهم في مستويات اعلى من الدولة.. هل فعلا وخصوصا بعد الخطة الخمسية الاولي وتصفية قادة الحزب اي بعد 1928 وما تلاها, تاثير السلطات العمالية المحلية على ادارة الدولة؟! لا طبعا, الاقتصاد الاتشراكي تعني المساواة في في المعيشة و ليس الاجور حيث لم يبقى, بعد خصم جزء منها لاعادة الانتاج والحالات الطوارئ الوطنية... الاتحاد السوفيتي وعمالها اصحبوا فقراء و نمو القوى المنتجية في اعلى مستوياته بسبب فائض القيمة من عروق العمال..

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سامان كريم المحترم
ت 4
من الذي قال أن-الإقتصاد الاشتراكي تعني المساواة في في المعيشة - ؟ مقولتك -المساواة في المعيشة- هذه هي بالضبط ما اعتبره ماركس جريمة كبرى بحق الماركسية عندما قال في نقد بنامج غوته (1971) بالحرف الواحد :
لقد توسعت بخاصة حول -دخل العمل غير المنقوص- من جهة، وكذلك حول -الحق المتساوي- و-التوزيع العادل-، من جهة أخرى، لكي أبين أية جريمة كبرى ترتكب، من جهة، حين يراد من جديد أن تفرض على حزبنا، كعقائد جامدة، مفاهيم كان لها بعض المعنى في مرحلة معينة، ولكنها لم تبق اليوم سوى عبارات مطروقة باطلة -.
والذي يفتي بمقولتك هذه لا يفهم أن أساس النظام الاشتراكي هو تغيير اسلوب وعلاقات الانتاج
وليس -المساواة- في التوزيع . يقول ماركس :
إن الاشتراكية المبتذلة (ومن خلالها أيضاً قسماً من الديمقراطية) قد اقتبست من الاقتصاديين البرجوازيين عادة اعتبار التوزيع وبحثه بوصفه أمرا مستقلاً عن أسلوب الإنتاج، وعادة تصوير الاشتراكية بالتالي كأنها تدور في الأساس حول قضايا التوزيع.-
كيف ترتضي لنفسك إقتراف هذه الجريمة الكبرى بحق الماركسية ، ثم تأخذك العزة بالإثم فتقول :عاشت أياديك الرفيق رشيد ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد أخطأت في ادراج عام كتابة ماركس لنقد برنامج غوتا و هو 1875 و ليس 1971 مثلما هو وارد في تعليقي4 أعلاه
أعتذر من كل قراء الحوار المتمدن عن هذا الخطأ غير المقصود .
مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من باب تأكيد الذات وحمايتها يلجأ البعض إلى استنكار الشيوعية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عن طريق استنكار ستالين والإشتراكية بحجج مختلفة أوهاها دعوى ر أسمالية الدولة التي نقابلها بالهزء والسخرية
ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---