أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خطوط من تمارين الصمت














المزيد.....

خطوط من تمارين الصمت


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


الصمت ..
غيوم حبلى
بصوتي الهارب من قيثارة الأشجان
بضجيج طفل يداعب أوردتي
بطنين الشغب بين شفاهي
برائحة تفوح من بين نهدي حبيبتي
ستمطر لا محالة
إما هنا ..
والأرض تداعب قعر كأسي الممتلئ بفساتين النعاس
وإما هناك ..
وقبري يحتضن شفتيها حين الغسق

الصمت ..
حكايات أطفال
رصفوا ألعاب ميلادهم
فوق سكة قطار ..
أطلق صفارة الرحيل
قبل أن يطلقوا ابتسامة اللقاء
هناك .. كان العوسج قماط الانتظار
هناك .. كانت النجوم وسادة التأمل
هناك .. كانت صرخة
استفاق عليها
كل من عبر نفق المواعيد
من الجحيم إلى الجحيم

الصمت ..
قافلة عشاق
جنحت نحو الشرق
تحت أزيز الكلام
سراويل فتيات
نشرت على حبال المتعة
في عمر الشبق
أزواج فراش اللذة
ومبارزات لعبة الشهوات
في أنين أرحام الزوجات

الصمت ..
شهيد يبتلع رصاصات دمه
من قفص الاتهام
يجرش في صيوان أذنيه
أحجار لعنات التاريخ
يكتب على شفاه امرأة عارية
يوم ميلاده
يفشل في لحظات الشبق
من همسات أقدام المارة
وينتشل من محفظته
اسمه الهارب منه إلى قصائد حبيبته

22/6/2020



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطحات النسيان
- ريشة من سهام الجغرافيا
- تاريخ بلا أرقام
- رب حب كان حربا
- رسالة من روزنامة الريح
- رسن قافلة الخيال
- نعوة البابونج
- رسوم من الغبار
- زغاريد ظلال متحركة
- خيال في مهب اليقطة
- كورونيات ما قبل الوباء
- أحلام كورونية
- الكورونا ومقومات المواجهة
- كورونيات
- أصابع من الطحالب
- زفرات الوداع
- تذكار ما قبل الرحيل
- المنتصف .. خاطرة
- حزورة في الحب
- مقاسات من الألوان


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خطوط من تمارين الصمت