أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - هذيان / أيام فرناندو بيسووا الثلاثة الاخيرة














المزيد.....

هذيان / أيام فرناندو بيسووا الثلاثة الاخيرة


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


إنطباع أول
: رواية ( هذيان / أيام فرناندو بيسووا الثلاثة الأخيرة)
ربما مَن لم يقرأ بيسوا، سيكون عمل الروائي أنطونيو تابوكي في روايته (هذيان) عملا ً ماتعا..
لكن بالنسبة لمن في تواصل مع كتب فرناندو بيسووا، وتكرار قراءة كتبه، وما كتب عنه وعن كتبه، ستكون هذه القراءة عاطلة عن الدهشة والإمتاع. ذلك أن المؤلف تابوكي اقتصر عمله على تجميع مختصرات من أعمال بيسووا وحياته وحياة الشخوص الذين كان بيسووا يصدر كتبه باسمائهم: ( البدلاء) وكل ذلك منشور في اكثر من كتاب، سواء الكتب التي تناولت كتاباته نقديا او الكتب التي تناولت سيرته. وإعادة صياغتها روائيا، حين مرض بيسووا ورقد في المستشفى ، رأى شخصيات بدلائه: ( ألفارو دو كامبوس،ألبرتو كايرو،ريكاردو ريس، برناردو سواريس،أنطونيا مور) وقد توافدوا على زيارته ليلة بعد ليلة كل واحد منهم جاء ليخبره سرا ثم يودعه ويغادر، وهنا صدمة التلقي بكل ما في الصدمة من شحنات سالبة.. اذ ان لا اسرار تستوقف القارئ.. كل ما قاله البدلاء منتزع من كتب بيسووا.. سواء ان كان بصورة مباشرة او غير مباشرة.
في رواية (هذيان) غابت الدهشة وتسيدت التقريرية .
أقول ذلك فقد قرأت قبل سنوات رواية للروائي البرتغالي ساراماغو (سنة موت ريكادو ريس ) وهي من ترجمة أنطوان حمصي
تناولت حياة بيسووا وكانت الرواية قد اغوتني للتفرغ لها . وهنا الفرق بين المؤلف أنطونيو تابوكي وبين ساراماغو وهنا فرق بين التسجيل وبين الإبداع.. وعلى المستوى العربي تذكرتُ قراءتي (أشواق طائر الليل) للروائي العراقي الكبير مهدي عيسى الصقر فقد كانت رواية تمتلك 80% من أسباب التشويق والمخيلة
أرى أن الرواية السيّرية من أصعب الروايات والسبب أنها مزيج من الوثائقي والمتخيل إبداعيا ولا بد من الموزانة بين المستويين



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة الغموض
- تممظهرات الهايكو/ بلقيس خالد إنموذجا / بقلم خضر حسن خلف
- الأكفش
- بريد سورة الفاتحة
- هايكوات وقصيدة
- غفوة تشرين
- تغريدة الشعر العربي/ قراءة في قصائد الهايكو للشاعرة العراقية ...
- الثامن من آذار : مرآة المرأة العراقية
- صناعة لحظة ثقافية جديدة في البصرة
- لا تحولوا الحب ذكرى
- أشواق طائر السرد
- مرويات النهر في قناديل قصص(جنوب خط ..33)
- مروض القصائد : الشاعر عبد الرزاق حسين
- مياه وشموع
- للأغاني منطق الماء وتاريخ النخيل
- نحن ضيوف على مأدبة مظفر النواب
- وريث الثورات
- قارئة بين حياتين
- خرزة صفراء
- الإعتصام قصصيا


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - هذيان / أيام فرناندو بيسووا الثلاثة الاخيرة