أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - محاولات فهم الخلود بين الفلسفة والدين















المزيد.....

محاولات فهم الخلود بين الفلسفة والدين


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 21:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


محاولات عاقلة وأخرى مجنونة

في سعي الإنسان الدائم لتجاوز قدرية الموت هناك محاولات عاقلة تتسم بمنهجية عقلية وعلمية وهناك النقيض، ولكن الاثنان كل منهم يشير لحقيقة مهمة وهي محاولة الإنسان الهروب من قدر الموت بأي وسيلة وبأي أطار طالما أنه كما يتصور في النهاية سيفلت من الموت، أو لربما مرحلة ما بعد الموت وأحينا أملا بالعودة مرة أخرى للحياة، هذا التعلق بالوجود الحي لا يفسره إلا عامل نفسي وليس عقلي بالضرورة كما أعتقد، حيث أن تمسك الإنسان بقوة غير طبيعية بهذا الوجود هو يعلم أستحالة ذلك، إنما يخالف عقله وينساق نحو رغبة الأنا في أن تكون حاضرة في الوجود لتمارس سطوتها الذاتية على ما حولها .
كل المحاولات التي جرت قديما وحديثا تبنتها شخصيات لها حضور طاغ في الوجود، هذا الحضور يدفع الأنا الذاتية المتضخمة لديها أن لا تفارق مجدها وتتمسك بما حصلت عليه بأعتبارها منجز شخصي لا يمكن التفريط به، وعليها أن تجد الوسيلة المناسبة للحفاظ عليه سواء أكانت هذه الوسيلة مشروعة أو غير ذلك لأن هدفها أسمى من كل الغايات والوسائل .
هذا لا يعني أبدا أن الإنسان البسيط أيضا لا يحلم به وكذلك الإنسان العاقل الذي يبني طريقه في تنفيذ أحلامه عن طريق العقل والمنطق العلمي لا يقترب من هذا الأمل، ولكن نؤكد على أن هذا الأمل أو الحلم أو المحاولة مشترك إنساني عام، ولكن علينا أن نفرق بين أن تكون هوس نفسي حسي مسيطر على تفكير الفرد ومحاولة جره إلى منطق خالي من العقلانية، وبين النظر العلمي المنطقي أو حتى في حدود التمني والخيال .
ابتدأ مما نعرفه تأريخيا أن ما ورد في ملحمة كلكامش هي أول أشارة تاريخية تشير لهذا الميل الفطري عند الإنسان، وإن كانت التفكير بها ماديا وبدائيا في طريقة تحصيله وفهم سر الخلود (الحياة الدائمة) والمتمثلة بعشبة تخضع هي بدورها للحياة والموت، طالما أنها من ضمن دائرة الأحياء والأموات، المهم أنها تفسر لنا الدافع النفسي الذي دفع بطل الملحمة أن يحاول متحملا كل المصاعب التي قد تؤدي إلى إصابته بما هرب منه لأجل هدف التمسك بالحياة مدفوعا برغبة أنانية للخلود، جلجامش الذي يطلب من صديقه الجديد القيام بمغامرة لا تخلو من المخاطر .. السفر الى غابات الارز وقتل حارسها المرعب فيتم لهما ذلك فيدعي جلجامش بانه لا يحب الحياة الساكنة ويريد تخليد بطولاته ..، رغبة تمليها الأنا المتضخمة الراغبة ليس في تجاوز الأنا الأخر بل حتى تجاوز قوانين الطبيعة ذاتها .
فلم يكن الموت إذن والخوف منه والبحث عن الخلود شاغل الفلاسفة والمفكرين ولا أصحاب السلطان الذين تدفعهم العظمة وحب الذات للسعي للخلود، واِنَّما كما يرد أحد الكتاب مفردة أخرى في هذا الأتجاه فيقول (كان يشكّل هاجساً قوياً لكل إنسان على وجه الأرض، فأول إنسان بحث عن الخلود هو آدم ع أبو البشر كما يصوره لنا القرآن الكريم في قوله تعالى { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا} وَقَالَ {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ }وقوله {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى })) .
لم ينتبه الكاتب هنا بين ميل الإنسان الذي نتكلم عنه كوحدة قيمية متميزة يختلف تماما عن آدم البشر المخلوق من تراب، وهو رأس السلسة التي يبدأ منها الإنسان كي يكون موجودا وظيفيا على كوكب الأرض ضمن مجموعة منتظمة من الخلائق ،الموضوع الذي أشار له الكاتب ليس طلبا للخلود وليس هروبا من الموت كما يتصور، لأن الله تعالى لم يخلق الموت في الجنة وهي منتهى دار الأبدية كما نعلم من النص الديني الذي أشار له الكاتب من جملة المفاهيم الكلية، وبالتالي إيراد هذه الصورة على أنها هروب من الموت غير متناسب مع أصل الموضوع .
القضية التي أوردها النص القرآني كانت من ضمن ترتيب وحتمية لا بد منها لا بد منها للنقاط التالية :.
• لا بد من أن يقع آدم بالخطيئة ليحصل على المغفرة وبالتالي هنا يبسط الله أمامه طريق أخر للنجاة .
• لا بد أ يخطأ ويرتكب المعصية ليتعلم الإنسان من التجربة أنه ليس بمعصوم، ولا بد له أن يتبين الأمور ويفرز ويقرر قبل أن يفعل .
• لا بد من وقوع الخطأ والحساب حتى تتم مشيئة الله تعالى بنزول الإنسان مكانيا وحاليا من الجنة للأرض، ليبدأ مشروع الله في الإستخلاف وإلا عد وعد الله مجرد عبث حينما قال {إني جاعل في الأرض خليفة}.
لهذه الأسباب لم يكن سعي وطاعة آدم لإبليس كما يزعم الكاتب هنا لمجرد تلبية نداء النفس الحسية، وإنما الحقيقة هنا أن آدم كان يتبع سنة حتمية وبدية لا بد لها من أن تحصل بشكل ما .
ومن المحاولات التاريخية الأخرى ما حدث في حضارة وادي النيل نجد الإنسان المصري قد واجه الموت بفكرة وجود حياة ثانية تعود فيها الروح إلى الجسد وهي مستقر الإنسان ،وآمن بوجود نفس ثانية لديه على هيئة طير ترتقي إلى عالم السماء ،وبذلك أصبح الموت عند المصريين بداية حياة جديدة خالدة ، كما أنَّ جهود المصريين في بناء الأهرامات وتحنيط الجثث كلها دلالات واضحة على التفكير في الخلود الذي كان يشغل بالهم.
هذه المحاولات التاريخية تتصف بكونها محاولات تقوم على تصور مادي يختزن أسرار الموت وبالتالي مجرد الحصول عليه أو على السر يصبح الموت مجرد فكرة قابل للتدوير والتحوير وحتى الإلغاء، الفكرة بذاتها من ناحية كونها مادية تبتعد عن النظر العقلي المعمق وتتعارض مع قواعد العلم فهي أقرب للخيالات المفرطة بوهمها من كونها حقائق أو أفتراضات لوجود حقيقة، عكس ما دأبت الفلسفة القديمة بجميع أوصافها عندما تناولت القضية بنظر عقلي محض .
لا يهمنا من الموضوع ما كانت الفلسفة تتوصل له ولكن يهمنا أنها جعلت من موضوع الموت والخوف منه ومحاولة مقاومة الإستماتة هدف لجزء مهم من نشاطاتها العقلية ،فلم نجد في تاريخ الفكر الفلسفي فيلسوفاً أكثر شجاعة من سقراط الذي آمن بأنَّ الموت هو تحرر النفس من سجن الجسد وعودتها إلى عالم الحقائق والخلود ،وعندما صادفت الأقدار أَنْ يقدّم للمحاكمة ويُحكم بالإعدام نراه يرحّبُ به لأنَّه مُخلّصُهُ إلى عالم السعادة الأبدية ومكان النفس الأصلي .
وعلى اختلاف الفلاسفة والمدارس الفلسفية ومشاربهم الثقافية ومعتقداتهم الدينية نلمس حقيقة وهي أَنَّ الموت والخوف منه ومسألة الخلود أو فناء الإنسان كانت من المواضيع التي لم يغفلها أحد منهم ،بل كانت الباعث لكثير من نظرياتهم الفلسفية لاسيما أَنَّ الموضوع فضلاً عن كونه يمس حياة الإنسان الفرد ،فإنَّ له ارتباطاً وثيقاً بمسألة الأخلاق من حيث اتصالها بمسألة العقاب للأشرار والثواب للأخيار، ووجدنا أَنَّ أغلب الفلاسفة اليونان يقرّون بوجود نوع من الخلود للإنسان أو النفس الإنسانية بأي شكل من الأشكال.
لقد عوض هذا النتاج العقلي عن فكرة مقاومة الموت والإستماتة بفكرة الخلود وبالتالي لم نجد هناك محاولة حقيقية وجادة تمثل سعي الإنسان لمحاولة التملص من القدرية، وهذا يعود لجملة من الأسباب أهمها أن العقل البشري الفلسفي لا يؤمن ولو أفتراضا بإمكانية الحدوث هذا إلا من خلال فكرة البديل أي فكرة الخلود المعنوي، لذا يمكننا هنا عد المحاولات الأخرى بالرغم من بعض الأس العقلي فكرة مجنونة بحد ذاتها لأنها خالية من التعقل المطلوب.
في الأدب الإسلامي كما في الفلسفة الإسلامية لم نجد أثر لا لفكرة التخلص ودفع الموت ولا دراسة مهمة عن ترتيبه الحدوث، والتفريق بين مراحل الموت والإستماتة والوفاة كما وجدناه وسطرناها في بداية البحث، بل غاصت بالتعميم والخلط والتصور الساذج على أن الموت ملك يأتي ليقبض الروح وينتهي الأمر عند هذا الحد، متأثرا هذا المنهج بظاهرية النص وعدم القدرة على الفرز والتأني في تفكيك النصوص وأستخراج القوانين الكلية من أدلة المقاصد الجزئية، كما أن أستغراق العلم الإسلامي بالنزاعات الفقهية والعقيدية ترك المواضيع ذات الطابع العلمي الأهم تحت مسألة التعميم والإيجاز ليبحر حرا في حربه الفكرية العقيدية .
الفكر الإسلامي عموما محكوم بظاهرية النص كما قلنا وأعتماده على فكرة الحتمية البدية للموت وعدم جدية البحث في طرق الخلاص والنجاة منه، أهملت لدية حتى أفتراض الفكرة ومناقشتها عقليا، كما سارت الفلسفة العربية والإسلامية في هذا المنظور متأثرة مرة بأساسها الفلسفة اليونانية القديمة والتي هي الأخرى تتبنى نفس الفكرة عن عبثية حتى الأفتراض أو تأثرها بالخط الديني الذي لا يبرر أو لم يعط دافع ولو بالإشارة إلى إمكانية حصول الأمر، فتركت مسألة الموت للمسلمات البديهية التي حصرته في قضية ملك الموت الذي يأت ليقبض الروح وينتهي الأمر .
من الفلسفة والفكر الإسلامي ننتقل للفلسفة والفكر المعاصر لا نجد أهتمام حقيقي لهذه المسألة سوى لدى المدرسة الوجودية أو الفلسفة الوجودية تحديدا بأعتبار أن المدرسة أكبر وأشمل من مفهوم الفلسفة المحدد، الوجودية التي شغلها البحث في هموم ومصير الإنسان الفرد ومشاكله من قلق و أحزان والآم وآمال وأحلام وبحثت في كيفية تحقيق الذات ومعنى الحياة...الخ، هذه الفلسفة تقر أن هناك الكثير من التحديدات التي تَحُدّ الإنسان في وجوده ،لكن بفضل التطور والتقدم التقني استطاع الإنسان أنْ يتغلّب على هذه التحديدات ،فقد سخر قوى زادت جسمه قوة ،بل استطاع أنْ يجعل أغلب الأشياء مسخّرة له ،وفي متناول يده ،فالموت يحتلّ موقعاً مهماً في كتابات الوجوديين.
ولكن كيف تناول الوجوديون مسألة الموت ؟ لقد تناولوه كواقعة ،و أَنَّه يجب تجاهل هذا الحدث في نهاية حياة الإنسان وعدم الانشغال به ،فليس من الواقعية تجاهل مثل هذه الواقعة المهمة "الموت" وهي صفة خاصة يتّسمُ بها الوجود فتوقّعُ الموت و" وعي الإنسان بأنَّه سيموت" هي إحدى الخصائص التي تسمح له أنْ يوجد بوصفه إنساناً مدركا لوجوده بالتحديد وليس حيواناً أو جمادا لا يهمه الحال الذي سيفضي إليه .
في الفكر الوجودي في هذه المسألة طرح راق جدا وإن كان يؤشر فقط لحالة الاستعجال في الموت وليس مقاومته مبنيا على حق الإنسان في الخيار، فمثلا الوجودي يعدّ الموت هو الإمكان الأعلى للوجود البشري، وهو الإمكان الذي تخضع له الإمكانات الأخرى، فالموت هو آخر الممكنات وبالتالي فإِنَّ الموت عند هايدجر هو الإمكان الذي يجعل كل الإمكانات الأخرى غير ممكنة لأَنَّه نهاية للوجود البشري، على الرغم من أَنَّ الإمكان عند هايدجر هو ضرب من الوجود يستطيع الإنسان أنْ يختاره بنفسه ،ولكن هل يستطيع المرء أنْ يختاره أو لا يختاره؟ بالتأكيد أن الموت هو نهاية للوجود البشري لكن هل هناك حالة يمكن للمرء أنْ يختار فيها موته وساعته، هناك تبرز فكرة وخيار الانتحار في تقرير المرء لساعة وفاته .
أخير نبقى مع لالاند وفلسفته الأحدث والأكثر أستقراء للحقائق والأكثر واقعية في مسألة الموت والخوف منه أو مقاومته، فالحياة في الواقع ليست سوى انتصار مؤقت على الموت ،فهي تتقدم ببطء نحو ما يطلق عليه اسم " الموت الطبيعي"، بمعنى أنها تتجه نحو حالة انعدام التنوع وتلاشي الاختلاف و تمثل نظريته هذه رد فعل ونقد ورفض للنظرية التطورية البيولوجية الدارونية ، وكانت تستند إلى مبدأ السببية الكامن في طبيعة المادة ونزوعها للعودة إلى حالتها أو طبيعتها الأولى بعد انتفاء وجود أسباب خارجية جعلت كل عنصر يتركب مع عناصر أخرى ،وهو ما يعرف عند متكلمي الإسلام بحركة الاعتماد، وهي ذات صلة وثيقة أيضاً بنظرية الخلق المستمر عندهم وملخصها أن الله هو الذي يحفظ هذه الموجودات التي تحمل في داخلها المتضادات من أن تزول في كل لحظة .
بعد كل هذا الموجز السريع يبقى الموت وما يتعلق به من أمتدادات فكرية وحسية وشعورية وجودية وبالرغم من أنه أول التساؤلات القديمة المستمرة حضورا في عقل الإنسان بعيدا عن البحث التفكيكي الذي يوصلنا لحقائق ثابتة نستنتجها من الخوض بالفكرة عقليا وعميقا ،فلم تنجح لا المحاولة الدينية ولا المحاولة الفلسفية أن تقحم هذه الزاوية المهمة من الإشكال البشري بينما نجحت محاولات حسية مادية في أقتحام هذا العالم برغم من عدم علميتها وعدم سلامة الدافع عن المرور بطرح الأنا الذاتية، لكنه سجل نجاحا في مجرد البرهنة والعمل والبحث الحقيقي والجاد .
إن مشكلة الإنسان في الأستمرار بالتفكير بالموت ودائما تجدها حاضرة ومع تلك التساؤلات القديمة الجديدة، إنما يقع عبء الإجابة عليها وعقلنة التيقن بالنتائج ليس على الفكر الديني فقط، فهو سلم بناء على فكرة النصوص أنه قدر نهائي لا ينفلت منه أحد إلا مؤقتا وإن كان النظر الديني منحنا أمثلة محدودة وإن كانت مشوبة بضبابية، لكنه فتح من جهة أخرى الباب على مصراعيه للتدبر العقلي والعلمي ورمى بالكرة في ملعب العقل والعلم للوصل لنتائج تتعلق بقدرية الموت أولا وبإمكانية الأستثناء الوارد بالنصوص ثانيا .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية الموت وعلاقته بالاستحقاق الحتمي
- نظرية الأنا والأخر _ بحث في معنى التفريق والتميز
- المدنية وضمان الممارسة الديمقراطية
- المدنية والإسلام السياسي
- يوم كنا واحد.....
- العقل في الإنساني بين التعرية أو السؤال
- مفهوم التداولية الفكرية
- موقفنا من الفلسفة بعين الزمن
- كنت أخدع القدر
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح7
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح5
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح6
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح4
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح3
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح2
- في فهم الخطاب الغربي وخلفياته العقيدية ح1
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة السادسة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الخامسة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الرابعة
- الوجود في أساطير الخلق الأولى الحلقة الثالثة


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - محاولات فهم الخلود بين الفلسفة والدين