أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - المقبض .. الذيل ... خائن ...!!














المزيد.....

المقبض .. الذيل ... خائن ...!!


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثم مقولة كوردية تقول .. :ـ قالوا للشجرة لقد صنع أداة ( آلة) تستطيع قطعم ارباً .. ارباً ..!!!
قالت الشجرة .. لا يقطعني آلمتكم لو لم يكن قبضته ( ذيله) مني ... من المحال ان يقطعني .
نعم .. الطبر لا يقطع الشجر إن لم يكن ذيله غضناً من الأغصان .. أعصان الشجرة ..زكيف يستطيع الغريب ان يدخل بيتك إن لك يكن هناك منْ مـَنْ في البيت لا يفتح له الباب أو لم يعطيه مفتاح البيت ...؟
الخيانة أسوء ما شاهدتها البشرية .. فبفضل الخيانة تمكن الاغريق من دخول طروادة بعد تركهم الحصان الخشبي امام المدينة وقد اختفى جنود اغريق في الحصان الخشبي .. بينما كان اهل طروادة يحتفلون بالسلام ..وقد غمرهم نشوة السلام وانتهاء الحرب .. خرج من في الحصان الخشبي ليفتحوا الابواب للجيوش الغزية ليقتلوا فيهم الحب للسلام والنشوة الغامرة للسلام ..
كم مرة كان للخونة هذا الدور المنحط .. يساعدون الاجنبي على بني جلدتهم.. من أجل المال .. لكنهم ينكسون قبعاتهم امام المحتل او الاجنبي ..
عبر التاريخ كان الشعوب محبة للحرية والسلام على ارضها .. لكن الغزاة .. المنشغلين بالقتل ..الذين لم يكن لهم ارض ولا تاريخ سوى القتل والعيش مع حيواناتهم .. تارة يحلبونها وترة يأكلون لحمها ينتقلون من ارضالى ارض للحصول على المزيد من الحيوانات ... هؤلاء كلما وجدوا شعباً مستقراً .. اسست حياة مدنية مستقرة لها .. رموها بسهامهم .. يذبحون النساء ويقتلون الاطفال .. تارة باسم الدين وتارة باسم وحشيتهم ..
عبر التاريخ شوهد العديد من الخيانات والخونة .. الذين يخونون شعوبهم وبلدانهم .. فـ بروتس خان عمه يولويوس قيصر مؤسس الامبراطوية الرومانية وقتله ..وكذلك .. الامير الهندي مير جعفر خان امبراطويته لصالح الانكليز الذين احتلوا بلاده والسنغال مائتا عام .. وافالتيس الذي خان اليونان بلده لصالح الفرس .. 480 ق م من اجل الحصول على المكافأة .. لكنهم قتله بعد دخولهم اليونان .
كويسنلي القائد العسكري النرويجي الذي وقف مع هتلر ضد بلده النرويج وأسس الحزب النازي النرويجي .. لكن بعد انهزام هتلر وانكسار المانيا للمرة الثانية في الحرب العالمية الثانية أُعدم كويسنلي بتهمة الخيانة العظمى .
في محتمعنا وبلدنا .. قرأنا الكثير عن الخونة وشاهدنا الكثيرين منهم ممن وقفوا ضد شعبهم ووقفوا مع المحتل الانكليزي وغيره من أجل حفنة من الدراهم الدراهم الذي يسرق من شعبه وبلده ..
المبشرين خانوا العهود الذي قطعوه لشعوب الشرق بمساعدتهم .. الارمن .. الاكراد ..وقفوا مع المحتل الفرنسي والانكليزي لانهم لم يكون إلا ضمن الحلقة الاستعمارية لتلك البلدان ..
من يقف مع المحتل من كان هذا المحتل .. جيش غازي .. مبشر ديني .. او اي شيء آخر لن يكون مصيره افضل من كويسنلي لنرويجي وايفالتيس اليوناني .. يعدم بقانون بلده او يقتل ممن استغلوه وركبوه كالمطية .
ولنا وقفة اخرى حول الموضول


ذلك الأمثال نضربها للناس
وما يعقلها إلا العالمون

( التفسير ٤٣ ـ ابن كثير



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب لم تنتهي يوماً ..!!
- الكعكة العراقية في السياسية ..!!
- انعدام الثقة بالحزب .. الاحزاب
- الايدلوجيات المذهبية والعلاقات الدولية
- القرارت في السياسة الداخلية والخارجية
- الدكتاتورية لعنة لتشويه التاريخ
- الإدارة والتنمية في الدولة ..!!
- بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟


المزيد.....




- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - المقبض .. الذيل ... خائن ...!!