هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 05:04
المحور:
الادب والفن
أتاني الفقر يسألني عـطيه
فناح لسؤله حالي بُـــــــــكِياَّ
فقلت له: "أنا العـَجْزُ، وهذا
سحابُ اليسر قد رفض التحيه
أترحل إن منحتك كلَّ مالي؟؟
تعاهدني بهجرك لي مليا؟؟
أما شغلتك صرخة مستغيث ،
وإذ عشق الفؤاد يدا نديا؟؟
فحسبك من إذايتنا فها قد
أكلتَ وما تركت لنا بقيه.
ترى؟ فكيف اليوم تسألني؟
أما عاد الغنى قطفا جنيا؟
فهذا جاريَ المسكون بخلا،
فقد أضحى ومن كبر عتيا،
يكنز ماله وهو الأبتر،
فما شهدت له عيني صبيا
وها أنذا فقير والعيال،
صغار، للكرى حشروا جثيا
وإن يكن الغنى نيل بعيد،
فإني حاجة صرتُ ثريا
وقد صدق الذي حسب العمر
صداه لبوث يوم بل عشيه
فصبرا عله ربي الرؤوف
يفرج ضيقنا رغدا هنية.
عجبت لأمرهِ، باكٍ رحلْ
وأحسب سائلي أمسى تقيا
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟