هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 23:48
المحور:
الادب والفن
حينما كانت تحاضر، وعيناها تجولان بنوع من الحماسة وبحب تقتفيان قسمات الطلبة الذين ملأوا المدرج عن آخره لتتأكد من أنها قد نجحت في إيصال طلبتها إلى أقصى درجات الفهم، توقفت هيباتيا لهنيهة لتقرأ رسالة حملها إليها طالب وغادر لتوه. كانت الرسالة مكتوبة بالحروف الإغريقية، مفادها "لا تذهبي من الطريق المألوف، سيغتالونك".
ابتسمت هيباتيا وأكملت محاضرتها... وفي طريقها إلى قصرها تم الإغتيال.
لم تشأ هيباتيا أن تهزم ليس لشيء سوى لأنها عالمة. فآثرت أن تكون ضحية العلم من أن يغتالوا إرادتها كل يوم إذا ما ظلت على قيد الحياة.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟