هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 05:47
المحور:
الادب والفن
في كوب قهوة واحد لا سواه،
كنت قد احتسيته بشرود إلى النهاية،
وظننت أني قد أنهيت محتواه،
وقد أخطأت، فقد أدركت أن ليس له نهاية.
فقد تناولته بصارة
ورأتنا معا،
عجبا أنى له أن يحتوينا معا؟
فرأتنا قد التقينا
وما التقينا،
وشربنا العشق وارتوينا،
وخضنا في تفاصيل لم تزل وما انتهينا
وما بدأنا ولا التقينا،
لكن هي البصارة تروي لي البشارة
أني أنا وأنت
سيحوينا بيت ذو سقف
كما احتوانا الفنجان،
وسنكون معا، نعم أنا وأنت،
ولن نكون طي المجهول أو النسيان،
وسنكون زوجين ولدينا ولدان.
عجبت من البصارة وناولتها بقشيشي،
فرحلت ورحل معها عشيشي
الذي بنته لي ولك في فنيجيني،
بصارة كذبت هذا ما علمنيه ديني،
وكيف يحوينا فنجان إذ عجزت رغم وسعها الأكوان؟!
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟