وداعا قيصر الكرة العراقية الكابتن احمد راضي

فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 21 - 11:40
المحور: عالم الرياضة
    

-
فايروس كورونا جائحة العصر غير العالم باجمعه دفع من خلاله شهداء الغني و الفقير فهذا الفايروس لا يميز بين انسان و انسان اخر لكن الماساة بفقدان الكابتن الكبير و قيصر الكرة العراقي احمد راضي هذا اللاعب الكبير الذي لطالما عرفناه في اروع الاهداف على مستوى البطولات المحلية , العربية , الاسيوية و الدولية حيث لا احد ينسى احمد راضي الايقونة في الكرة العراقية هذا الذي كان نادي الزوراء و انا من اقدم مشجعيه لان احمد راضي فيه . حتى و بعد اعتزاله كرة القدم ليخوض تجربة التدريب لنادي الوكرة في دولة قطر الذي كان سببا في نجاحه و بعدها عاد لتدريب فريق الزوراء و منتخبات عربية . و تدور الايام و تاتي الصدفة اثناء وجودي في الاردن عام 2005 لاتنور بلقاءه في احدى المجمعات التجارية و اتحدث معه حيث الابتسامة و التواضع الذي رايته فيه و النفس الطيبة التي لم تنساها ذاكرتي ليكون اليوم شهيد الفايروس الكابتن احمد راضي العلامة المضيئة في الرياضة العراقية حتى اليوم لن ننسى احمد راضي في اروع بطولاته في اولمبياد سيئول 1988 و بطولات كاس الخليج و غيرها من البطولات الكروية المهمة رحمك الله يا قيصر الكرة العراقية ووداعا يا عملاق الرياضة و عامودها المنير ... لن ننساك يا حبيبنا الغالي الكابتن احمد راضي ..وداعا يا ابن العراق المبدع ابا هيا الحبيب .. لن ننساك و لن ينساك العراق و العالم باسره ...هنيئا لك الشهادة لانك تاريخ لا ينسى.
تحياتي

#فراس_حاتم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل