أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - بنحبك يا مصر














المزيد.....

بنحبك يا مصر


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 12:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


أستغرب كثيرا ممن لا يحبون مصر
وأستغرب أكثر ممن يكرهونها، ويتفننون في الإساءة إليها.

حب مصر أكبر من كل الأحقاد السياسية، ولا أدري لماذا تُحَرَضُ الأجيال الجديدة عليها من منطلق خلافات سياسية، سابقة، أو، لاحقة.

الخلافات السياسية قديما أو حديثا، لا تستحضر الإرهاب، والتخريب، ومحاولة الإلتفاف ومحاصرة الأرض الطيبة، والإساءة لمواطنيها الجدعان، الذبن علموا، ودعموا، وحموا، ورفعوا على أكتافهم نهضة الباقين، وأفادوا الكون كله بحضارة فاقت كل الحضارات في التسامح والإنسانية، إذا ما قورنت بجزاري العصور الظلامية في أوروبا وآسيا وأفريقيا وحتى أمريكا.

إستحضروا الخير لأمة، ولدولة، ولشعب، كان على الدوام مع فلسطين، ولم يثبت ولا مرة بأن مصر العزيزة قد أضرت بقضيتنا، رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها لإبعادها عن القضية الفلسطينية، هذا هو الإستراتيجي ، أما ما يستقدمه الكارهون فتبقى روايات تُستقدَمُ في كل حين، لثني شعبنا والشعوب الأخرى عن حب مصر، وهذا ذنب المحرضين على مصر، وليس ذنب أهل فلسطين.

هذه الجماعات السياسية التي اختلفت، أو تختلف، مع سياسة مصر، ستذهب، وستبقى دائما مصر محروسة، كما علمنا التاريخ، وسنبقى نحن الفلسطينيون في سوادنا الأعظم نحب مصر، والمصريين، رضي من رضي، وكره من كره.
مصر كبيرة القلب، والسياسة، ولا تعرف الحقد، بل هي كبيرة، وستبقى "الكبيرة" على الدوام ..

نحن الفلسطينيون بغالبيتنا دائما مع مواقف مصر الوطنية ضد الإرهاب، وداعمي الإرهاب، ومن يحاول حصارها.

شعبنا مع موقف مصر في حماية عمقها الإستراتيجي في ليبيا، وضد تهديد أمن مصر العزيزة، ومع موقف مصر في حقها في مياه نهر النيل، وموقفها الحكيم من سد النهضة وأثيوبيا، ونحن مع أي موقف لمصر تتخذه في أي وقت، وفي أي قضية، بعدما أيقنا طوال سنيين طويلة، بأن مصر وسياساتها هي الأكثر حكمة على مر التاريخ، ونحن سننتصر لمصر ظالمة، أو، مظلومة، فهي مركز الوطن العربي، ومركز الشرق الأوسط، ومركز الكون، والأهم هي دولة خيرة، وليست دولة شريرة، وهي أرض، وملجأ، لمن لا مكان، أو، ملجأ له على مر التاريخ .. نصر الله دائما مصر على أعدائها، وحماها من كل مكروه.

أهل غزة بالذات يحبون هذه المصر الشامخة على الدوام، يتحركون من خلال مصر، ويعيشون على أرضها، ويأكلون من خيرها ويشربون من مائها، التي يحاول البعض حصارها لمنع مائها العذب، الذي سقانا، وعلمنا، وإحتضننا، في وقت، لم يكن لنا مخرجا لعلم، إلا من خلال هؤلاء الطيبون، فأكرمونا أحسن إكرام، وثقفونا، ورفعوا من وعينا، ومنحونا الشهادات التي واصلنا حياتنا ورزقنا من خلال فوائدها وريعها ..

لكم علينا فضل كبير أيها المصريون الطيبون، عاشت مصر، وغاب من يتربصون بها حتماً وبالتأكيد.
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق

ودراته فرائد عقدى

إن مجدي في الأوليات عريق

من له مثل أولياتي ومجدي

انا ان قدر الاله مماتى

لاترى الشرق يرفع الراس بعدى

ما رمانى رام و راح سليما

من قديم عناية الله جندى

كم بغت دولة على وجارت

ثم زالت وتلك عقبى التعدى



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم جبر .. كي لا تفقد حماس عمقاً إجتماعياً وأخلاقياً آخراً
- الوطن ضاع وحالتنا طقاع
- في ذكرى الإنقلاب الكارثي
- الجغرافبا العربية والأخطار الإستراتيجية
- تيار ودحلان مين يجرا يقول يا غرقانين
- أخي الحبيب أبو عيسى
- المنظمة بين شقي الرحى بعد فكي الكماشة هذا الحَمْلُ مخيف
- حرب -العفريت- الآن في فلسطين
- عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
- ماذا قال نبيل عمرو عن عرفات وعباس لجزيل خوري
- قضية الأسر لزمن طويل أعمق مما نتصور
- عجبني الخبر
- أبو علي الصقر الشاهين
- بالمراجعة الحل السياسي بحاجة لقدرات غير الرئيس عباس وفريقه
- الوضع الجديد لا رئيس بل رئيس منظمة التحرير وحكومة فصائل
- أخطر خطاب للرئيس لو لم ينفذ ما قاله
- هل بدأ تقسيم ليبيا
- الفلسطينيون في مرآة الواقع المخروب
- غادروا المنصة فكلكم فاشلون مهزومون
- هجوم إرهابي في سيناء وخناجر تنهال على السعودية


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - بنحبك يا مصر