أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - -الخمس العجاف السمان- للكاتب عفيف سالم















المزيد.....

-الخمس العجاف السمان- للكاتب عفيف سالم


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


نص رائع بين الرواية والأدب التسجيلي

الكتاب: الخمس العجاف السمان (لوحات من حياة مدينة الناصرة)
الكاتب: عفيف صلاح سالم

الكاتب عفيف سالم بالنسبة لي، أكثر من مجرد زميل أو كاتب آخر، إذ تكونت رؤيتنا الثقافية والسياسية الشاملة بترابط وموازاة، منذ جيلنا المبكر، وعبر سنوات عديدة ممتدة وفاصلة في تكوين نظرة الإنسان لعالمه، بجوانبه المختلفة والمتشعبة. وأظن أن قدرتنا الإنشائية وعشقنا للأدب العربي، برزت في الصفوف الابتدائية، لنجد عبر ذلك ما يشدنا إلى هدف أدبي مشترك، وشاءت ضرورات الحياة وتكون وعينا الثقافي، أن نلتقي أيضاً تحت مظلة الفكر الماركسي، ولتتحول السياسة إلى النصف الآخر من تكويننا الشخصي، وليس الأدبي فقط.
السنوات، التي مرت منذ بداياتنا السياسية والأدبية، أكسبتني ميزة، بأني حين أقرأ نصاً لعفيف، أكاد أعيش تفاصيل أكثر مما استطاع عفيف أن ينقله، بالحبر الأسود... للقارئ العادي، وهنا لا بد من ملاحظة اعتراضية، بأني أعني النصوص النثرية، وليس نصوصه الشعرية التي لي معها ومعه مشكلة أخرى، قد أعود إليها في مناسبة لاحقة.
هذه العلاقة الخاصة مع النص وصانعه جعلتني أتردد كثيراً في تناول عمله الأدبي (رواية "الخمس العجاف السمان")، وذلك خوفاً من الحماسة التي ستقودني للمبالغة، وهو أمر أرفضه كما لا شك لدي أن عفيف يرفضه أكثر مني، أو العكس الذهاب لاتجاه لم يرده عفيف، وتكون النتيجة نفس النتيجة رغم اختلاف الحال.
الكتابة عن أو "نقد" عمل لأديب لا أعرفه ولا تربطني به أواصر صداقة ووحدة فكر رغم وجهات النظر المختلفة (أحياناً) أسهل كثيراً، وتتيح لي الحرية المطلقة في التعبير عن رأيي، حتى بتسرع. أما الوقوف والتأمل ومحاولة فذلكة موقف، للتحايل على ترددي في تثبيت رأيي، فهو حالة سمجة لا تتلاءم مع طبيعتي المندفعة في أغلب الأحيان، وتكمن الصعوبة أيضاً بكون تجربة عفيف الأدبية، وخاصة ذاكرته الأدبية، تشكل بالنسبة لي نوسطالجيا، فهل أستطيع أن أتجرد من كل ما ذكرته لأكتب بموضوعية؟! لأكتب بطريقة لا يشتم منها أني "آكل العنب وأقاتل الناطور"؟! إذا أعجبني العمل سيقول البعض: "لا أحد يقول عن زيته عكر"، وإذا لم يعجبني فقد "تورطت" ليس مع صديقي الكاتب فحسب، وإنما مع بعض المتربصين، مع أن أمرهم لا يعنيني كثيراً.
هذه هي أجوائي وأنا أقرأ روايته الأولى " الخمس العجاف السمان"، وهذه التسمية، حتى لو لم يكن اسم عفيف كدلالة عليها، كنت نسبتها بشكل من الأشكال لأجواء عفيف.
ما حسم أمري للكتابة أمران، أولاً غياب النقد أو صمته أمام هذا العمل، وأعمال كثيرة أخرى، مما يطرح إشكاليات غير نقدية وغير مهنية.
لكل الحق أن يقيم "الخمس العجاف السمان" حسب فهمة، وعلى رأسها سؤال (ربما هو استفزازي) عن المعايير الذاتية، وغير الأدبية إطلاقا في المعالجة النقدية لنص ما، وثانياً منذ ولجت هذا الباب لم أعد أستطيع التراجع، ولم يعد هناك أي منطق في الكتابة عن نصوص لأدباء لا أعرفهم، وتجاهل نصوص لأدباء تربطني بهم علاقات صداقة خاصة وأحياناً مميزة.
وهكذا أوكلت أمري للقلم.
رواية عفيف سالم "الخمس العجاف السمان"، لم تنتظم في ذهني في باب الرواية. رغم نصها القصصي.هذه الملاحظة لا علاقة لها بتعريف نوع العمل، وقدرة النص على إيصال الدلالات التي يبتغيها الكاتب.
وقفت حائراً أمام تصنيفها، ومتردداً في طرح وجهة نظري، وكما أقول دائماً، أنا لا أصدر حكماً نقدياً، إنما موقفاً ذاتياً، انطباعاً ذاتياً.
عفيف في روايته/ ذكرياته النصراوية وانطباعاته التي لم تغب عن ذاكرته رغم الزمن الطويل الذي يفصل صياغة النص عن الأحداث التي يستعيد سردها. يستعرض، عبر خمس لوحات، جانباً من تاريخ الناصرة وأجوائها المميزة، بتآلفها الاجتماعي والوطني، وشخصياتها الشعبية الفولكلورية إذا صح هذا التعبير.... وقد نجح بشدي إلى هذه الأجواء التي كادت تختفي من ذاكرتي، تحت ضغط الأحداث المختلفة التي شهدناها في السنوات الأخيرة. في نصه " الخمس العجاف..." أعادني عفيف ما يقارب خمسة عقود إلى الوراء. أعادني إلى "سدر هريسة أبي حافظ،" و "ترمس فول أبي الياس" وغيرهما من الذين ذكرهم ومن الذين لم يذكرهم. وكنت أسمع مجدداً النداء الأوبرالي "ترمس فول" لأبي الياس، الذي يشد لبسطته الزبائن أكثر من ترمسه وفوله المميزين حقا. وأعادني لأجواء الفران القديم في السوق، وعماله وناسه وتآلفهم وأجواء أعيادهم. وعلاقاتهم وطرائفهم، من هنا نجح بجعلي أغرق مع نصه، وأغضب مع نهاية كل فصل، أو لوحة.... راغباً بالمزيد. المزيد من إحياء الذاكرة، من إحياء شوقي لأيام شبابنا الباكر، وقد بحثت عن نفسي داخل النص، فوجدتني في مواقع كثيرة، أحياناً مع الحدث، وأحياناً مع مسجل الحدث. كثيرة هي الأحداث التي كنا مساهمين في جعلها محطة تاريخية مميزة في سجل أيام الناصرة وأيامنا. دورنا يوم كنا طلابا ثانويين في تنظيم وقيادة مظاهرة الطلاب الجبارة التي بدأناها من مدرستنا، الثانوية البلدية (قرب العين وقتها) وصولاً لمدارس مفتان والأمريكان ثم التيراسانطة، متوجهين لمدرسة المطران الرابضة على قمة جبل من جبال الناصرة، محررين الطلاب من صفوفهم، بإضراب ومظاهرة طلابية صاخبة ضد مقتل الشباب العرب الخمسة، ثلاثة من حيفا وواحد من عرابة وآخر من ام الفحم، وليس خمسة من حيفا كما جاء في النص، وهذا يظهر أن الجريمة مخططة وليست وليدة الصدفة، ولا زالت صورهم المشوهة تزعجني حتى اليوم، وتصعب عليّ تصديق المستوى الحيواني للقتلة ولمخططي برامج القتل والتهجير ومصادرة الأرض والحكم العسكري، ولا زالت قصيدة محمود درويش في رثاء الشباب العرب الخمسة تهز مشاعري حتى اليوم، وكنت آمل لو أن عفيف ثبت أحد مقاطعها في نصه:
"يحكون في بلادي
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
وعاد في كفن".
وكيف أنسى سحجة العذراء مريم (عيد البشارة الذي يعتبر عيدا لمدينة الناصرة حيث بشر الملاك جبرائيل العذراء مريم بأنها ستحمل وتضع ولدا هو المسيح ابن الله ) تلك السحجة التي كانت تتحول الى عرس نصراوي، حيث تبدأ السحجة من كنيسة الروم، مع رقصة السيافين وتدور زجاجات العرق على الجمهور النصراوي، وكلهم، من كل الطوائف، يشاركون بالسحجة ويشربون العرق من قناني العرق المخفف بالماء، وتتجه المسيرة بالغناء والسحجة الى دير المطران (كنيسة القلاية) ويدب الحماس بصفوف السحيجة، وتتفجر أحاسيسهم، ويتفجر غضبهم على السلطة العنصرية، وحكمها العسكري وتصاريحها التي تتحكم بلقمة خبز الشعب، وضد سياسة التمييز والاضطهاد بأبشع صورها وأكثرها حدة وسفالة، وسياسة مصادرة الأرض، وحرمان الآلاف من العودة لقراهم على مرمى حجر أحياناً من لجوئهم، فتنطلق الشعارات والهتافات الوطنية، المناسبة للاحتفال بعيد البشارة ، مثل " يا عدرا يا أم المسيح، ارفعي عنا التصاريح". حقاً صلاة من نوع جديد، صلاة غاضبة متفجرة لشعب يرفض الذل والاستسلام والضياع، ويرفض أن يسمح لظالميه أن يقسموه بين مسلم ومسيحي، فها هم جمعت بينهم المأساة والهم الواحد من الواقع الجديد، يسحجون سوية ويهتفون بمطالبهم سوية، ويواجهون البطش السلطوي سوية، جمعت بينهم وحدة الحال والمصير وقنينة العرق والسحجة والنضال الوطني والسجن بعد كل احتفال شعبي وطني لا يبقى من إيماءاته الدينية، إلا رموز نصراوية عامة ومشتركة، وموحدة.
ويواصل عفيف جولته في الذاكرة الثرية لشعبنا، وصولاً للحرب اللصوصية الاستعمارية ضد العراق، ولمشكلة أرض مدرسة ما يعرف ب"شهاب الدين" وكم يبدو مثيرو الفتنة والقلاقل "أقزام" أمام هذا الدفق المتجلي من تاريخنا، من سجل أيامنا، من تاريخ الناصرة الموحدة المتماسكة بالاحترام المتبادل والمحبة ووحدة الحال، بل وحدة الأعياد. والكثيرون من أبناء الناصرة من طوائفها المختلفة رضعوا من نفس الصدر، من نفس الحليب، فكم هم تافهون أولئك المتشاطرون والمشغولون على تقسيمنا وعلى اثبات أن الناصرة صفتها الدينية كذا وليس كذا، متناسبين أن الناصرة مدينة عربية قبل أن تكون لها أي صبغة دينية أو لوثة طائفية.
هذا هو المحور الأساسي للرواية... وهو محور غني بعشرات الأفكار القصصية. عفيف اختار شخصيتين رمزيتين ولا أعني برمزيتين إنهما من نسيج الخيال فقط... وهما "أبو عماد" (المختار) وصديق عمره اللاجئ الطبراني " أبو كمو" الذي فقد صلته بعائلته بعد عاصفة مأساة التشريد، وهو رمز واضح لفقدان الشعب الفلسطيني لوطنه وتشتته.
أبو عماد استقبل " أبو كمو" ووجد له غرفة ملائمة، وتطورت العلاقة بينهما رغم فارق الجيل، الرمز هنا لقدرة شعبنا على عبور المأساة وبناء ذاته من جديد. وعبر هذه التيمة الهامة يتم استعراض التفاصيل والأحداث والأخبار والحكايات وما يجري في كواليس النظام وحكمه العسكري.
واضح أن عفيف لا يكتب لأبناء جيلي فقط، أو لمن عاصر الناصرة منذ الخمسينات من القرن العشرين، أو حتى قبل ذلك، ومن هنا لا أستطيع أن أقدر رد فعل من عاصر الناصرة منذ الخمسينات أو حتى قبلها، ومن هنا لا أستطيع أن أقدر رد فعل من لم يعاصر هذه الأحداث، هل نجح عفيف بإثارة دهشتهم؟
النص كرواية يفتقد لعنصر الدهشة الروائية، ويستبدلها بجاذبية السرد التاريخي بلغة قصصية جذابة وعرض تاريخي تسجيلي قريب لأجواء السرد القصصي، والحدث التاريخي ثري بتفاصيله وأبعاده. عفيف يحاول أن يبني عنصر الدهشة على مرض "أبو كمو" الذي حير الأطباء في علاجه... وانتظار "أبو عماد" بجانب سرير صديقه، حتى يعود إلى وعيه والى الحياة، وتكون تلك مناسبة لسرد ذكريات ما جرى وما كان... وعلّ ذلك أيضاً يساعد "أبو كمو" على الشفاء.
الشخصيتان، رغم كونهما مركزيتين وأساسيتين بقيتا شخصيتين تعبران عن أفكار عفيف وآرائه وانطباعاته، دون أن ينجح عفيف بإبعادهما عن ذاته، وإطلاقهما كشخصيتين لهما كيانهما المستقل وأفكارهما الخاصة، وتعابيرهما الخاصة.
أعتقد من جهة أخرى، أن النص أقرب للسيرة الذاتية، أو للمذكرات الشخصية، وهذا الأمر لا ينتقص من قيمة النص وفنيته، وليس بالضرورة أن يكون النص الروائي أفضل من نصوص السير الذاتية أو المذكرات. يمكن القول ان النص يحمل أسلوب السرد الروائي وأسلوب الأدب التسجيلي ، بروح قصصية بلغة عفيف سالم التصويرية الجذابة.
لغة عفيف تنساب بليونة ودون مبالغة بالوصف، ورغم كل شيء نجح عفيف بتوثيق فترة هامة من حياة الناصرة وأجوائها.
اللوحة الخامسة والأخيرة، يبدو أنها تحتاج إلى إعادة "طبخ" على نار هادئة، إذ شعرت أنها كتبت باستعجال وتسرع، وكأن عفيف أنجز مهمته الأساسية ويريد أن يقفل الموضوع ليتفرغ لأمر أخر.
هناك ميل واضح للوعظ، ولكن عفيف كان حذراً بأن يوقف الوعظ قبل أن يصبح عائقاً فنياً.
"الخمس العجاف السمان" هي تجربة اولى وجديدة في مسيرة عفيف الإبداعية وهي إضافة هامة لمكتبة الأدب المحلي، ولمن يريد أن يعرف جذور الناصرة، التي لا بد أن تطلق ثمارها من جديد.
(عفيف سالم ولد عام 1947 وتوفي عام 2011)



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين تجيء السعادة؟
- عن -المبدعون والثرثارون- للأديب د. جميل الدويهي من كتابه الف ...
- السخرية المغلّفة في قصة راوية بربارة -محاولة إقناع-
- ملاحظات ثقافية: مفاهيمنا للنقد بعيدة عن جوهر الثقافة
- جانيت لم تعد مجنونة
- ازمة اليسار هي ازمة استيعاب التحولات العميقة بعالمنا المعاصر
- نبذة عن كتابي -عرب جيدون- و-جنود الظلال- تاليف: هيلل كوهن
- فلسفة مبسطة: فكر الشعب المميز جلب الكوارث لنفسه وللإنسانية
- فلسفة مبسطة: راتسيوناليزم
- جولة شعرية مع الشاعر د.فهد أبو خضرة
- مسرحية: -الملح الفاسد-
- الدخان بلا نار سياسة إسرائيلية بامتياز
- صفات الشعوب
- 8 آذار يوم المرأة العالمي: رؤية متشائمة لمكانة المرأة العربي ...
- ملاحظات: فكر الحداثة وتسخيره لثقافة ماضوية
- البتول...!! (قصص من الأدب الساخر)
- مع الأديب المهجري د. جميل الدويهي في روايته -طائر الهامة-
- حركة نقدية بدون نقد وبغياب الناقد الجاد
- الفصل الثالث للمسرحية الانتخابية: هل من بديل في النهج بدون ف ...
- لنقد الأدبي كمعيار فكري وابداعي وفلسفي


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - -الخمس العجاف السمان- للكاتب عفيف سالم