أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شكرا دولة الرئيس














المزيد.....

شكرا دولة الرئيس


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 03:35
المحور: كتابات ساخرة
    


أعتقد ان سيادة رئيس مجلس الوزراء قد بدأ خطواته الأولى بمحاربة الفساد وإسترداد المال العام المسروق ... وقد تمثلت خطواته الجاده الرصينه والدقيقه بإستقطاع نسب من رواتب المتقاعدين والموظفين لأنهم برواتبهم هذه قد إستهلكوا ميزانية الدوله ومن حق اي وطني غيور ان يعمل على إنقاذ العراق من هذه الديناصورات الشرهه التي إمتصت كل خيرات البلد ... شكرا لك دولة الرئيس لقد أجدت التصرف وأحسنت القرار وطوبى للعراق بوجودك ووجود حاشيتك التي تحث الناس على الإنتظار لأن سيادتك لم تمضي عليك بالسلطه فتره زمنيه كافيه لتحقق كل ماتصبو اليه وقد تكون خطوتك القادمه أكثر رصانه فلربما إضطرك حبك للعراق وحرصك على إصلاح بناه التحتيه لقطع أجور عمال النظافه لأنهم ايضا يكلفون الميزانيه مالا تستطيع ضمانه لهم من أجور ... دمت لنا عزا وذخرا فلم يمر غير شهر واحد على مقولتك التي ستكتب بماء الذهب وتحفظ في المتحف العراقي(المتقاعدون والفقراء أهلي ) ... شكرا لك أيها البار بأهله ... لا تخشى شيء فستستمر بسلطتك وسيخرج علينا بعض الكلاب الذين أدمنوا التابعيه ليطالبونا بالأنتظار فسيكون القادم جملة مفاجآت ساره للعراقيين ... أعتقد أنك ستضطر لقطع رواتب شهداء العراق الذين قانلوا داعش حفاظا على نزاهة شهادتهم كي لا يلوثها المال وستخصص كل ما يتقاضونه لرفاق دربك الطويل من أبطال التحرير الذين تربعوا على واجهة السلطه منذ 2003 لأنهم أولى بالمال العراقي من غيرهم ... لم لا فهم خيار بريمر العظيم مؤسس خراب العراق ومن حقهم أن يتقاضوا ثمن إسهامهم في تنفيذ 5000 مشروع على الورق ، من حقهم أن ينهبوا ماتقع عليه أيديهم لأنه مال سائب ،وليس أمامنا نحن غير العمل بنصيحة ذلك الجهبذ الذي طلب منا الإمتناع عن تناول (النستله) وتوفير 70000 من رواتبنا والإكتفاء بثلاثين الف والقرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود وهاهي الأيام السوداء قد بدأت في عهدك الميمون والقادم علمه عندك وعند من سلطك على رقاب المساكين ... أوصيك خيرا سيادة الريس بالخزاعي والياور والجعفري والنجيفي وصخيل وعمه والدايني وسليم الجبوري وابن عمه مشعان والسيدات كل من الفتلاوي والسهيل وعاليه نصيف ووحده الجميلي ... الخ وإن نسيت فأياك آياك أن تنسى أبو مسرور وعائلته والعائله الطالبانيه والدكتور برهم ... (أخاك أخاك إن من لا أخ له... كساع اى الهيجا بغير سلاح) وهؤلاء هم أخوتك بأفنديهم ومعممهم ومعقلهم سيذودون عنك بكل قوه وشجاعه ... اما أمثالنا من الأرقام السكانيه في دولة فخامتكم فلست بهم معني .... سدد لله خطاك أيها الباسل المغوار وأصالة عن نفسي ونيابة عن أمثالي أقول لك ... شكرا لهديتك السنيه المتمثله بإستقطاع نسبه كبيره من راتبي لأنك ستظطرني للأقتصاد بعلاجي وسأخالف طبيبي ولن ألتزم بكل ما كتبه لأمراضي المزمنه لأنها ستثقل ميزانيتي بعد تقليم أظافر راتبي الذي أعيا ميزانية العراق الذي خدمته 40 عام من عمري .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح بغير إصلاح
- كورونيات ... 6
- (هايشة الشيخ الجديد)
- الأحزاب في العراق هل هي ضروره أم ضرر ؟
- أموال العراق ... (دشداشة زنوبه)
- عبيد مع سبق الأصرار
- في العجلةِ الندامه
- حكومة الكاظمي بين الأمل والمورفين
- أغذية الأزمه وإستيراد الحزمه
- حمير الزمان الأخير
- إبليس وقلادة الطين
- شلون عقلتوها ؟
- مخ ... ومخ لا
- أمريكا وكورنا وسياسة الهروب للأمام
- كورونيات
- (الطنطل)
- معدن أهل العراق الأصلاء تكشفه المحن
- كورونا والمواقف
- إن كنت جادا
- لم يتفقوا !!!


المزيد.....




- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شكرا دولة الرئيس