أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - منظمة التحرير مساهمة بالنقاش














المزيد.....

منظمة التحرير مساهمة بالنقاش


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 11:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


منظمة التحرير .
مساهمة بالنقاش .
واحدة من أهم إنجازات كفاح الشعب الفلسطيني تكمن في إنشاء المنظمة والإقرار بها ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا وذلك في كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية في عام 1974.
لقد أضحت المنظمة معبرة عن الهوية الوطنية الجامعة لكافة مكونات شعبنا واماكنهم الجغرافية المتعددة وذلك بوصفها البيت المعنوي للشعب الفلسطيني وممثلة لة ولنضالة علي طريق الحرية والاستقلال والعودة .
كثر الحديث مؤخرا عن المنظمة باتجاة المطالبة بإصلاحاها او اعادة بنائها خاصة بعد فشل عملية تحول السلطة الي دولة علي خلفية اتفاق أوسلو وبانتهاء المرحلة الانتقالية في عام 1999.
وبسبب تضخم السلطة وحصولها علي صلاحيات اكبر من حجمها بما انها نتاج المنظمة وليس العكس .
لقد افشلت إسرائيل خاصة بعد صعود اليمين المتطرف فرص حل الدولتين وتريد الان استكمال تنفيذ المشروع الصهيوني التوسعي والكولنيالي عبر ضم مساحات واسعة من الضفة و تشريع الاستيطان وبعد محاولة حسم القضايا الكبري بالصراع بدعم من إدارة ترامب الأمريكية وخاصة القدس واللاجئين والاستيطان والعمل بزج التجمعات السكانية الفلسطينية في معازل وبانتوستانات ضمن معادلة السلام الاقتصادي بدلا عن الحقوق السياسية لشعبنا وبالمقدمة منها الحق في تقرير المصير.
أن إعلاء شأن المنظمة بهذة الاوقات ضرورة وطنية في مواجهة التجزئة والتفتيت والتعبير عن الهوية الوطنية الجامعة بما يشمل إعادة إحياء الاتحادات الشعبية علي قاعدة ديمقراطية وتشاركية.
تتعدد الرؤا والأهداف وراء المناداة بإعادة بناء وإصلاح المنظمة فمنها يهدف الي إدماج ذاتة الفصائلية بها ضمن تصور فئوي للشراكة مبني علي فكرة المحاصصة وهناك من يري انها فرصة لاستنهاض الحالة وإعطاء المجال للجيل الصاعد من الشباب وهناك من يري انها فرصة لاستبدال سيطرة قوة سياسية باخري كل مستقويا بتحالفاتة الإقليمية.
ولعل بعض المؤتمرات التي عقدت بالخارج ورغم شعاراتها الرامية لإعادة بناء المنظمة ورغم النوايا االطيبة الا انها لم تكن بعيدة عن تاثيرات سياسية فصائية سياسية محددة .
كانت تكمن قوة المنظمة باستقلاليتها وعدم انجذابها لهذا المحور او ذاك ولعلنا جميعا نتذكر شعار استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ولكن الظروف الان تغيرت عن مرحلة التأسيس والاعتراف بها من حيث قوة تأثير العاملين الإقليمي والدولي بالمعادلة الداخلية الفلسطينية .
والسؤال هنا ماذا لو نجحت محاولات المطالبة بإعادة بناء المنظمة في ظل البنية السياسية الراهنة ؟
هل سيغير ذلك من الواقع بمعني مواجهة الاستيطان وتهويد القدس والضم والتوسع.
واذا قارنا ذلك بالحالة الاسرائيلية المعادية والتي كانت الوكالة اليهودية ممثلة لجميع اليهود .
ولكن هل استطاعت الوكالة وحدها بناء دولة الاحتلال.
اعتقد ان موازين القوي التي أحدثتها المجموعات الصهيونية هي بصورةاساسية وبدعم من القوي الاستعمارية بريطانيا وأميركا هي التي استطاعت تأسيس وبناء دولة إلاحتلال .
وعلية فعلينا الدقة بالمطالبة باعادة بناء المنظمة لتكن دعوة صادقة تهدف الي إعادة إحياء الهوية الوطنية وبرنامج التحرر الوطني بعيدا عن سياسة المحاصصة والمحاور والمال السياسي كما يجب أن يرتبط ذلك بالإجابة علي سؤال يهدف الي مقاومة المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي وتعزيز صمود شعبنا بارضة وانتزاع زمام المبادرة الكفاحية من جديد .
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحركات السود في أمريكا بين الحقوق والفزضى
- السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .
- ما تبقى لكم
- في جدل الضم
- في مخاطر حالة التباعد الاجتماعي
- الكورونا وانعكاساتها على حالة التعليم
- قراءة اولية للتحالف الحكومي بين نتنياهو وغانتس
- كورونا وترامب النزعة العنصرية
- الانتخابات الاسرائيلية استخلاصات وعبر
- الانقسام وصفقة ترامب
- صفقة ترامب وحل الدولتين
- في مخاطر الاعلان السياسي عن صفقة ترامب
- في شروط التمويل الأوروبي
- نحو يسار جديد
- الانتخابات من الحل إلى الازمة
- هل نحن امام يقظة قانونية عالمية جديدة
- في ابعاد الانتخابات
- د. حيدر عبد الشافي والانتفاضة الكبرى
- فلسطين والاعلان العالمي لحقوق الانسان
- ماذا بعد اعلان بومبيو ؟


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - منظمة التحرير مساهمة بالنقاش