أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم صالح حسن - النجاحات العظيمة تبدأ بسؤال على صيغة (كيف) ؟ وليس لماذا ؟














المزيد.....

النجاحات العظيمة تبدأ بسؤال على صيغة (كيف) ؟ وليس لماذا ؟


ابراهيم صالح حسن
كاتب وباحث

(Abrahim Saleh Hasaan)


الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 14:08
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اذا نظرنا الى تاريخ ابرز رواد الفلسفة والفكر والتجارة والاعمال امثال سقراط ,افلاطون , ارسطو . ديكارت ,سبينوزا ,هيوم ,كانت , هيغل ,ماركس . هوسرل , نيوتن . اينشتاين , ستيف جوبز . بيل غيست , بافت ..... الخ . وما قدموه من افكار عظيمه كانت هذه الأفكار عباره عن تساؤلات تجول في اذهانهم تساؤلات صعبه حول الميتافيزيقا او الابستمولوجيا او الطبيعة او الإنسان او الوجود والعدم او الحادث والعيني والاعمال والارباح كل هذه التساؤلات معقدة وصعبه يفكرون في كيف يحصلون عن إجابات عنها ويعلمون جاهدين لتحقيقها.

يقول ادموند هوسرل صاحب الفلسفة الظاهراتية أغلب مشاكل البشر تبدأ من طبيعة تساؤلهم. فالذي يسأل لماذا انا فقير او لماذا ان لست من اولئك الاثرياء المترفين او لماذا لا انجح استراتيجاّ او في حياتي اليومية ؟ يختلف عن الذي يسال كيف اصبح فقيراّ او كيف اصبح غنياّ او كيف انجح مالياّ او انجح استراتيجياّ لذلك يتوضح لدينا ان تخلف البشر نتيجة التخلف في تفكيرهم ومدى قدرتهم على تحقيق طموحهم وتنمية عقولهم من خلال طريقة التساؤل والتفكير يمكن الوصول الى النجاحات المالية والاستراتيجية او الحياتية اليومية .

الأفكار العظيمه لدى المنظمات العالمية او القادة الملهمين يبدأ بتساؤل مهم هو تساؤل (كيف) والذي دائما ماتسمى في عالم الاعمال والخطط الاستراتيجية (معرفة كيف) مثلا كيف نعمل على تحقيق طموحاتنا او كيف نصل إلى ما نريد او كيف نكون في المستقبل .. اذ ان التساؤل بشكل صيغة كيف مهم جداّ لان فيه نظره مستقبلية واداء عملي يتحتم علينا القيام به وان ننظر الى واقعنا وننطلق جادين في الوصول الى الهدف اذ ان التساؤل بكيف يبدأ بعمل والتساؤل ب لماذا يعطي جواب ماضي وجاهز وحتى على مستوى الشخصيات العظيمه إلى تحقيقه هو سؤال يبدأ بكيف مثلا نیلسون ماندیلا وضع كان سؤاله كيف نتخلص من العنصرية في بلادنا؟ ..اما غاندي فيطرح تساؤلة اما الشعب الهندي للتخلص من الهيمنه لاستعمارية البريطانية كيف نتخلص من الهيمنه الاستعمارية ونوحد صفوفنا؟ .وتسائل ماركس كيف نتخلص من الرأسمالية ؟،وتسائل آدم سميث كيف ننهض بالاقتصاد؟، كذلك جون ماينرد كينز كيف نتخلص من الازمه التي الأقتصاديه اما ستيف جوبز صاحب شركة أبل يبدأ سؤاله ( كيف نطور برأس المال الفكري في الشركة ). او بيل غيتس في تساؤلة الاخير في ظل الازمة كيف نربح من خلال تكنولوجيا المعرفة والملومات في ظل اقتصاد الوفرة ؟ وكذلك لبقية الشركات التجارية مثلاّ شركات احدى التجميل والزينة كيف نوظف الجمال للوصول الى الزبائن؟ او غيرها من الشركات التي تروم الوصول للزبائن تتسائل كيف نجذب الزبائن؟ او كيف نوظف القيم المعنوية في الحصول على ارباح عالية لما لها تأثير في حياة الانسان ؟ .... الخ

لا شك ان التساؤل ب لماذا ايضا مهم ويمنحنا الوقاية من تكرار ماحدث سابقاّ والاستفادة من تجارب الاخرين ولكن لتحقيق الهدف المستقبلي لايفيد بشيء اذا ان التساؤل ب لماذا يعطي جواب جاهز وماضي لنضرب مثالا عن هذا التساؤل ..لماذا سقطت الدولة (س) سيكون الجواب حاضر بسبب الظروف الاقتصاديه والاجتماعية وووووو الخ.. او لماذا قامت الحرب العالميه الأولى او الثانيه ستكون الاجابات أيضا حاضرة ويعرفها الجميع او لماذا افلست الشركة (س او ص ) وقتها كلنا سنعلم الاجابه .اما التساؤل بكيف سيطعينا التفكير في كيف نضع الخطة وتطبيق الاداء العملي اي تنفيذها وصولا الى النجاح كما سيمنحنا الحافز لتحقيق اهدافنا وغاياتنا لانه ينطلق من الحاضر إلى المستقبل كيف نكون بعد مدة من الزمن او كيف ستكون شركتنا في المستقبل كلها تساؤلات تتطلب أداء عملي للتحرك من الحاضر إلى المستقبل لان السؤال بكيف لا يعطينا إجابات بل يحرك عقولنا وتفكيرنا لوضع خطط وأفكار تجعلنا نفكر ونعمل ونطمح و تحرك الرواسب الداخلية تمدنا بنشاط داخلي لتحقيق الهدف المطلوب.



#ابراهيم_صالح_حسن (هاشتاغ)       Abrahim_Saleh_Hasaan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدن مرآيا القلوب ...
- النهوض بالاقتصاد يتطلب تحريك الاموال لا تراكم الثروات
- الثقافة النظرية دون تطبيق جاهلية اخرى
- رسالة الأديان لتقويم الانسان لا لأستغلاله .....
- تحطيم الاصنام الايدلوجية والخروج من المألوف
- أفول الحضارة ... تحول امة اقرأ الى امة لا تقرأ......
- ظاهرة التدين في الضجيج


المزيد.....




- يطبق بداية من العام القادم .. قانون الضمان الاجتماعي والدعم ...
- “الأخضــر طـــااايــر“!! سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المص ...
- “ارتفــاع أم انخفــاض“!! سعر الذهب اليوم في محلات الصاغة وال ...
- ارتفاع أسهم شركات تركية بعد أحداث سوريا
- إعلام: روسيا قادرة على إنتاج 300 صاروخ -أوريشنيك- سنويا
- عالم مصري يقدم حلا لأزمة سد النهضة الإثيوبي
- مشاركة بارزة لمقربين من ترامب في مؤتمر بتكوين بالإمارات
- كندا: فرض رسوم على منتجاتنا سيزيد التكاليف على الأميركيين
- التضخم في مصر يهبط بأكثر من التوقعات خلال نوفمبر
- شي: الصين لديها ثقة كاملة في تحقيق هدف النمو لهذا العام


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم صالح حسن - النجاحات العظيمة تبدأ بسؤال على صيغة (كيف) ؟ وليس لماذا ؟