|
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 8/15
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 13:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
www.asmaa.com 5. الحريات الدينية وحرية العقيدة: يدافع التجمع عن الحريات الدينية، وذلك لأتباع كل الأديان، كالمسيحية والإيزيدية والمندائية والبهائية والزرادشتية وغيرها، والمذاهب والعقائد والفلسفات بلا استثناء، بما لا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، واعتماد مبدأ أن الموقف من الدين والعقيدة إيجابا أو سلبا، ابتداءً أو تحولا، اعتناقا أو تخليا، شأن شخصي محض، ويرفض التجمع أي نوع من التضييق على الحريات الدينية وعموم حرية الاعتقاد، لا بحجة منح امتياز لدين الأكثرية، ولا بحجة اعتماد العلمانية. ويسعى التجمع، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وسائر المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالدفاع عن حقوق المجموعات الدينية، المنتمية لغير دين الأكثرية، من أجل ترويج وتجذير ثقافة المساوة، ونبذ التمييز بسبب الدين، أو المذهب أو العقيدة غير الدينية. 6. الدفاع عن عموم الحريات: يدافع التجمع عن الحريات العامة والخاصة جميعها بكل قوة، ويعتمد الليبرالية، لاسيما على الصعيد السياسي والمعرفي والشخصي، ويدعو لإنهاء كل أنواع الانتقاص من الحريات، في إطار مراعاة حريات وحقوق الآخرين ووفق الدستور والقانون ومنظومة حقوق الإنسان. 7. محاربة الفساد المالي: يُعَدّ الفساد داخل التجمع خطا أحمر، يستبعد كل من يثبت تورطه فيه من صفوفه، مهما كان موقعه، وبأي مستوى من مستويات الفساد، سواء بصورة رشوة لموظف، أو غش أو احتيال في عمل تاجر أو رجل أعمال، أو غيرها. ويسعى التجمع لنشر ثقافة مقت الفساد ورفضه ومحاربته، ليس على مستوى الدولة وحسب، بل على مستوى المجتمع، بنبذ فساد الموظف وعدم تشجيعه عليه، وكذلك فساد التاجر وصاحب المهنة الحرة ورجل الأعمال والمعلم والطالب، أو غيرهم، حتى يصبح الفساد ظاهرة ممقوتة ومدانة في المجتمع بجميع مستوياتها ومن أي صدرت. 8. التنمية الاقتصادية: يدعو التجمع إلى تحقيق التنمية الاقتصادية على الصعيد الصناعي والزراعي والتجاري والسياحي، لكن دون أن ينتزع من عملية التنمية الاقتصادية البعد الإنساني، فتكون على حساب العدالة الاجتماعية، بل بما يسهم بتحقيق أقصى الممكن من التقدم والرفاهية، وتوفير فرص العمل. وكما يجب إيلاء الزراعة واستصلاح الأراضي ودعم المنتج الوطني اهتماما خاصا، وكذلك معالجة ظاهرة التصحر، وإلى جانب الزراعة لا بد من عدم إهمال تشجيع وتطوير الصناعة المحلية بكل أنواعها، ليتحول العراق من بلد مستهلك إلى بلد منتج، ويتخلص الاقتصاد الريعي. 9. العدالة الاجتماعية: يعتمد التجمع العدالة الاجتماعية بموازاة التنمية الاقتصادية بحيث لا تكون العدالة الاجتماعية مثالية، وإن كنت نتطلع لتحقيقها لشعبنا، لكن بخطة علمية لا تعيق التنمية الاقتصادية، التي هي بدورها ضرورية لتحقيق العدالة والرفاه؛ كل ذلك من أجل تحقيق أقصى الممكن من التقدم والعدالة والرفاهية، وإنهاء ظاهرة الفقر. 10. الرعاية الاجتماعية: يدعو التجمع الدولة بإيلاء المزيد من الاهتمام بالرعاية الاجتماعية، لاسيما لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعاجزين عن العمل والأسر الفاقدة للمعيل، وذلك رعاية مالية وخدمية، مع تخصيص معونات اجتماعية مجزية لذوي الدخل المحدود الذين لا يسد دخلهم الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم. 11. مساواة المرأة بالرجل: يؤمن التجمع بالمساواة المطلقة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق بلا استثناء، ويلزم نفسه كما يطالب بالسعي الجاد من أجل تجسيد هذا المبدأ على جميع الأصعدة، وإزالة كل ما يتعارض معه. 12. رعاية وحماية الطفولة: يعتبر التجمع رعاية وحماية الطفولة واحدا من أهم واجبات الدولة، لاسيما حماية الطفل من العنف في الأسرة والمدرسة والمجتمع، ومن التشغيل، ومن دفع الأطفال إلى التسول، وكذلك يجب تشريع أشد القوانين الرادعة عن جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وضمان التعليم. 13. رفض العنف: يدين التجمع العنف ذلك بكل أشكاله، وعلى جميع الأصعدة، يرفض أي مبرر له، سواء كان عنفا سياسيا أو عشائريا أو دينيا أو طائفيا أو أسريا أو اجتماعيا أو ميليشياويا أو أمنيا.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 7/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 6/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 5/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 4/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 3/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 2/15
-
لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1
-
الكاظمي والموقفان منه للثوار التشرينين
-
الپيشمرگة وحصر السلاح بيد الدولة
-
ثلاثية أقلمة العراق التي كنا نرفضها 1/5
-
الطلاق المرحب به بين ثورة تشرين ومقتدى
-
الإيرانيون يهتفون ضد خامنئي ونظام الجمهورية الإسلامية
-
ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 3/3
-
ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 2/3
-
ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 1/3
-
أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 6/6
-
أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 5/6
-
أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 4/6
-
أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 3/6
-
أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 2/6
المزيد.....
-
بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل
...
-
-يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في
...
-
من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا
...
-
طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
-
التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
-
بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي
...
-
إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا
...
-
ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة
...
-
كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
-
محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|