أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1














المزيد.....

لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


www.asmaa.com
حلمي في تأسيس حزب علماني ديمقراطي ليبرالي، يعتمد العدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة والفصل بين الدين والسياسة يرجع إلى نهايات 2006، وكان المشروع الأول باسم «تجمع الديمقراطيين العراقيين».
ولكن لا بد من المرور على المراحل التمهيدية التي حولتني من إسلامي ساذج، إلى إسلامي معتدل عقلاني، إلى إسلامي ديمقراطي، إلى ديمقراطي إسلامي، إلى علماني ديمقراطي، وكذلك لا بد من المرور على المبادرات عبر تلك المراحل. حيث سأمر على ذلك سريعا وباختصار شديد.
رغم أني كنت منذ 1981 عضوا في حزب الدعوة، بدأت من 1993 بالدعوة إلى الديمقراطية، بأدلة شرعية كملتزم بأحكام الإسلام يومئد، ولم أقبل بدعوة بعض الإسلاميين الذين كانوا قد تركوا حزب الدعوة ودعوا إلى الديمقراطية فقط كآلية للحكم، بينما اعتبرتها منظومة متكاملة لا يمكن تفكيك عناصرها عن بعضها البعض، وكانت دعوتي للديمقراطية غير مشروطة، لا بشرط الإسلام، ولا بشرط العلمانية، حتى توصلت في النصف الأخير من 2006 إن الديمقراطية غير المشروطة، ما هي إلا الديمقراطية العلمانية.
وقبل سقوط الطاغية نشرت مبادرتي عام 2002 باسم «المنتدى الإسلامي الديمقراطي العراقي». وفي 2005 وحتى قبل إعلان استقالتي من حزب الدعوة طرحت مشروع «تجمع الديمقراطيين الإسلاميين». لكني رأيت تحويله إلى اسم آخر اختير له بالتداول اسم «تجمع الديمقراطيين العراقيين» في أواخر 2006.
في بداية 2009 طرحت مشروعا تحالفيا باسم «الائتلاف الديمقراطي»، تشكل من «تجمع الديمقراطيين العراقيين»، و«التحالف الوطني الديمقراطي»، و«حركة المجتمع المدني»، و«الحزب الوطني الديمقراطي»، و«الحزب الوطني الديمقراطي الأول»، و«حزب الدولة»، ومن شخصيات مستقلة. وفي النهاية انسحبت الأحزاب الثلاثة الأخيرة «الوطني الديمقراطي»، و«الوطني الديمقراطي الأول»، و«حزب الدولة»؛ انسحاب الأول والثاني بسبب وجود أشخاص غير ديمقراطيين بتقديرهم، والدولة بسبب انتخابي منسقا عاما للائتلاف، وذلك لأن ضياء الشكرجي مرفوض من الأحزاب الإسلامية. مع العلم إنه سبق تأسيس «الائتلاف الديمقراطي» لقائي مع اللجنة المركزية لـ «الحزب الشيوعي العراقي» ووضعهم في الصورة، حيث أيدوا المبادرة.
ثم مطلع 2011 حتى صيف 2012 كان هناك مشروع «التجمع العلماني»، ولا حاجة لتفصيل أسباب وصوله إلى طريق مسدود، فقد فصلت ذلك في الجزء الثاني من كتابي «ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي» الصادر سنة 2013.
بقي الحلم يراودني لتأسيس حزب علماني واضح في علمانيته، والذي كنت أرى غير يؤسسه، والذي دعاني إلى طرح مشروع «تجمع دولة المواطنة» في نهاية 2019 ومطلع 2020 سببان، الأول الأمل الذي بعثته فينا ثورة تشرين، وشعوري الذي ما زال قائما بوجود حاجة حقيقية لمثل هذا الحزب، ووجود فراغ حقيقي حسب تقديري، مع احترامي لكيانات صديقة أخرى قائمة قريبة من رؤى التجمع، وفي مقدمتها «التيار الاجتماعي الديمقراطي»، و«حزب الأمة العراقية»، «حزب الشعب»، وكذلك وجود تجمع باسم «تيار مواطنيون»، الذي كان اسمه في البداية «حزب المواطنة».

ولا أنسى تقديم شكري للصديق العزيز الأستاذ رزگار عقراوي الذي حثني اهتمامه بالتعرف على التجمع لكتابة هذه السلسلة.
لا أعلم كم حلقة ستكون هذه المقالة، لذا أنشر الأولى هذه وسأواصل بالتتابع الحلقات القادمة، محاولا ألا تكون الحلقات طويلة.
15/05/2020



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي والموقفان منه للثوار التشرينين
- الپيشمرگة وحصر السلاح بيد الدولة
- ثلاثية أقلمة العراق التي كنا نرفضها 1/5
- الطلاق المرحب به بين ثورة تشرين ومقتدى
- الإيرانيون يهتفون ضد خامنئي ونظام الجمهورية الإسلامية
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 3/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 2/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 1/3
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 6/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 5/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 4/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 3/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 2/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 1/6
- استفتاء 2026 على إقرار علمانية الدولة
- العامري يحكم بإدخال صالح جهنم بعد تكفيره
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية
- دستوريا لا علاقة للغط حول المادة 76 بالحالة الراهنة 2/2
- دستوريا لا علاقة للغط حول المادة 76 بالحالة الراهنة 1/2
- حزب للعهد الجديد نتطلع إلى انبثاقه 5/5


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1