أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التحرر من قيود أوسلو














المزيد.....

التحرر من قيود أوسلو


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرحلة أوسلو أنهتها حكومة الاحتلال وأصبحت جزء من الماضي بكل نتائجها وتفاصيلها والوضع القائم وما يترتب عليه من نتائج يتعين على القيادة والحكومة الفلسطينية ان تتحلل من الاتفاقيات وتبدأ في مرحلة ما بعد اسلو اذا صح التعبير او التسمية مجازا للعمل على تحديد وإقرار قيام الدولة الفلسطينية رسميا وأول هذه الخيارات هو ضرورة الاعتراف العربي والدولي بطبيعة التمثيل الفلسطيني لدولة فلسطين وتحديد ذلك في مرسوم رئاسي يوضح قيام الدولة الفلسطينية واستبدال السجل المدني القديم بالرقم الوطني الفلسطيني وأيضا اصدار جواز السفر الفلسطيني وتوقيع اي اتفاقيات مع الدول المحيطة بنا والتي يتطلب التداخل بين دولة فلسطين وبينهم لتكون باسم دولة فلسطين ممثلة برئيسها وحكومتها فهذا يدفعنا الى ضرورة عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني الفلسطيني لصياغة الاسس والوثائق وهيكلة مؤسسات الدولة فلم تعد السلطة الفلسطينية التي اسست بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الشهيد ياسر عرفات وأعلن فيه بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية قيام السلطة الفلسطينية بناء على الاتفاقيات التي وقعت مع الاحتلال وأما الان وقد انتهت هذه الاتفاقيات وأصبحت جزءا من الماضي لا بد لنا الانطلاق نحو الدولة الفلسطينية والإعلان عنها وتطبيق واقع الدولة في جميع الاتجاهات الحياتية التي تتعلق بالواقع الفلسطيني من قرارات ادارية وقانونية وإصدار العملة الفلسطينية وما يتعلق بالأمور الخاصة بالتشريعات والأطر القيادية للدولة الفلسطينية وطبيعة تمثيلها البرلماني ودستورها القانوني والديمقراطي.

إننا وبعد أوسلو بحاجة ماسة وضرورية وملحة للعودة للمرجعيات الوطنية التي تم التوافق عليها في المجلس الوطني الفلسطيني وفي دورات المجلس المركزي والعمل بموجب وثيقة اعلان الاستقلال الفلسطيني والتوجه لمجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية المستقلة وذلك بموجب قرارات الرئيس محمود عباس التي اعلن من خلالها التخلي عن اوسلو ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة وعلى انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني الخاضع تحت الاحتلال وعلى تكتل التطرف والعنصرية لليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة والتي تدعو وتعمل على فرض وإعادة انتاج الاحتلال واعتبار المستوطنات والبؤر الاستيطانية ومناطق مجالها الحيوي وبما يعادل 75 في المائة من مساحة المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية تابعة لدولة الاحتلال في سياق تطبيق ما يسمى خطة صفقة القرن الامريكية لسرقة الارض الفلسطينية.

لقد جاء الموقف الفلسطيني واضحا ولا لبس فيه وحمل معاني شاملة لتحرر من ماضي اوسلو والعودة الى قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني وما اقره المجلس الوطني من قرارات تتعلق في مواجهة الاحتلال ضمن الاستراتجية العربية الشاملة ومحددات الموقف الدولي انسجاما مع الشرعية الدولية وضرورة التصدي لمشاريع الاحتلال التصفوية القائمة على الاحتلال الكولونيالي ألاستيطاني ودولة الابارتهايد والتمييز العنصري والتطهير العرقي والشروع بخطوات فك الارتباط مع دولة الاحتلال والتحلل من كل القيود والاتفاقيات السابقة والعمل على وقف الاتفاقيات الاقتصادية وخصوصا اتفاق باريس الاقتصادي ومقاطعة منتجات الاحتلال التي لها بديل محلي أو عربي أو اجنبي وآن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية على طريق إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها على أرضها وذلك من خلال تنظيم آلية للتحرك عبر اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.



سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس ومخطط حكومة الاحتلال لتهويدها
- الاستقلال الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية
- قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر
- عيدنا يوم عودتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
- ما بعد إسقاط أوسلو !!!
- حكومة نتنياهو نتاج للعنصرية وسادية الاحتلال
- انتهاكات جيش الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني
- يهودية وقومية دولة الاحتلال الإسرائيلي
- حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم
- سرقة الأراضي وتزوير التاريخ والحضارة الإسلامية
- العصيان المدني في مواجهة مخططات الاحتلال
- معركة الأسرى والسيادة الوطنية الفلسطينية
- وحدة الهدف المشترك والتاريخ والدم الواحد
- التوجه الإستراتيجي الفلسطيني وبناء الجبهة الوطنية
- الاستيطان في قلب الخليل انتهاك للقانون الدولي
- الواقع الفلسطيني وحرب الشائعات وصناعة الكذب
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحكمة الجنايات الدولية
- يوم الصحافة العالمي وإستراتيجية الإعلام الفلسطيني
- وعد بلفور البريطاني وتصحيح «الخطأ التاريخي»
- الموقف السعودي ودعم الدولة الفلسطينية


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التحرر من قيود أوسلو