أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر














المزيد.....

قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها فلسطين الدولة التي تنتصر بالحق على الاحتلال والاغتصاب الباطل وتفرض نفسها وحضورها على المستوي الرسمي والدبلوماسي العربي والدولي وتسير بخطوات واثقة نحو نيل الحرية والاستقلال وتحرير التراب الفلسطيني المحتل وأن نضال شعب فلسطين سيثمر علي قيام دولة فلسطين وصراع شعب فلسطين هو صراع مع عدوه الأول الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لأرضه والسارق لوطنه وستبقي بوصلة فلسطين تجاه الوطن الفلسطيني مستمرة ولن ينالوا من الدولة الفلسطينية ولا من صمود هذا الشعب العظيم مهما تكالبت قوي العدوان والظلم والتآمر ولن تسقط قلاع الثورة والكفاح وستستمر حتى قيام الدولة الفلسطينية واحده موحدة فوق التراب الوطني الفلسطيني.

والدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي من الثوابت العربية والتي لا حياد عنها ومحولات فرض ما يسمى صفقة القرن لن ولم يمر وشعبنا وامتنا العربية سيعملون على تحقيق حل عادل وشامل يكفل لشعبنا إقامة دولته الفلسطينية المستقلة والعيش بحرية بعيدا عن الوصايا الأمريكية وان الطرح الأميركي المنحاز بشكل أعمى للاحتلال عبارة عن منح الاحتلال الضوء الأخضر بممارسة الإرهاب المنظم وقتل أبناء شعبنا واستمرار سياسة سرقة الأرض الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وتدمير كل ما تم تحقيقه من تقدم في عملية السلام.

ولعل الموقف العربي الصلب يكشف حجم المؤامرة الأميركية ألإسرائيلية التي تحاك في الخفاء تحت ما تسمى بـ (صفقة القرن) وللحقيقة أنها محاولة لشرعنه الاحتلال ودعمه عبر شطب قضايا الحل النهائي التفاوضية الواحدة تلو الأخرى وإسقاطها من المفاوضات تباعا وان ذلك حتميا سيفشل وان كل محاولات واشنطن الترويج للاحتلال وتسويقها لمخططات ومؤامرات التصفية للقضية الفلسطينية هي محاولات باطلة ومارقة ولن تنال من وحدة الموقف العربي والمصير المشترك والموقف العربي الجامع والرافض لكافة العروض التي تنتقص من المبادرة العربية كحل منصف للصراع العربي الإسرائيلي وكذلك الموقف الأردني الذي يؤكد دوما تمسك الأردن بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة تعتبر هذه المواقف في محصلتها جدار الحماية والوقاية من مخاطر مؤامرات الاحتلال وممارساته القمعية والهادفة الي تمرير مشاريع الضم وسرقة ما تبقي من الأراضي الفلسطينية.

وبالتالي بات تعزيز المواقف الداعمة للنضال الفلسطيني وخاصة المواقف الدولية والأوروبية والمواقف العربية المبدئية والثابتة لتؤكد من جديد أهمية الدور العربي الجامع الملتزم بقرارات القمم العربية في مواجهة جميع المخططات الرامية إلى إطالة أمد الاحتلال وتهميش القضية الفلسطينية ولعل هذه المواقف المشرفة تعتبر دليلا واضحا على كذب وخداع الادعاءات الإسرائيلية الأميركية بخصوص الموقف العربي من القضية الفلسطينية ومحاولة شيطنته وإحداث وقيعة في الصف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب المركزية.

في حصيلة الأمر أننا نقف أمام استحقاقات عشرين عاما من بعد توقيع اتفاقيات أوسلو فحان الوقت لبناء استراتيجية عربية فلسطينية بعمقها الدولي من اجل إقامة الدولة الفلسطينية والعمل بشكل جماعي من اجل دولة فلسطين المستقلة والتصدي لسياسات أمريكا والاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التصفوية الهادفة للنيل من إرادة الفلسطينيين وصمودهم ولعل المواقف العربية المبدئية والثابتة والداعمة لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة تشكل القاعدة الأساسية لرافض المشاريع والمؤامرات المشبوهة التي تهدف الى النيل من قضية العرب الأولى وتصفيتها وباتت تشكل العمق العربي وان هذا العمق هو الأساس في مواجهة هذه المخططات التصوفية من اجل إحباط مشاريع التصفية الأمريكية.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدنا يوم عودتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
- ما بعد إسقاط أوسلو !!!
- حكومة نتنياهو نتاج للعنصرية وسادية الاحتلال
- انتهاكات جيش الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني
- يهودية وقومية دولة الاحتلال الإسرائيلي
- حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم
- سرقة الأراضي وتزوير التاريخ والحضارة الإسلامية
- العصيان المدني في مواجهة مخططات الاحتلال
- معركة الأسرى والسيادة الوطنية الفلسطينية
- وحدة الهدف المشترك والتاريخ والدم الواحد
- التوجه الإستراتيجي الفلسطيني وبناء الجبهة الوطنية
- الاستيطان في قلب الخليل انتهاك للقانون الدولي
- الواقع الفلسطيني وحرب الشائعات وصناعة الكذب
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحكمة الجنايات الدولية
- يوم الصحافة العالمي وإستراتيجية الإعلام الفلسطيني
- وعد بلفور البريطاني وتصحيح «الخطأ التاريخي»
- الموقف السعودي ودعم الدولة الفلسطينية
- تعزيز صمود عمال فلسطين والدفاع عن حقوقهم
- القدس عاصمة الشهداء وقبلة الروح
- دولة الاحتلال التي قامت على أنقاض الآخرين


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر