أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سلوم - حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة















المزيد.....

حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستكون حكومتنا الجديدة من أتباع فيلسوف الثبات(برمنيدس)ام تراها من مشجعي فيلسوف التغير(هيرقليطس) ؟. وهل ستتبع هذه الحكومة،زمنا دائريا(حيث تدور الاشياء على نفسها)،ام تؤسس زمنا خطيا تنطلق فيه من حدث فريد(انتخابها)،تجري بعدها الاشياء في صورة خطية الى نهايتها القصوى وكمالها؟.وهل ستنعتق من لعنة المؤقت(حكومة مؤقتة،برلمان مؤقت،دستور مؤقت الخ)ام انها ستؤسس للدائم(الاستقرار الدائم والازدهار الدائم والامن الدائم الخ).هل هي حكومة تنتمي لعصر الاساطير ام انها أبنة الواقع وصانعته وموجهته؟.
وماذا يتعين علينا ان نفعل ونحن نوجه مثل هذه الاسئلة: نعيد رواية ملحمة جدنا الاسطوري (كلكامش) في البحث عن دولة الامان والاستقرار بعد ان رأينا بأم اعيننا قتل(انكيدو) على مذبح الارهاب اليومي؟.أو نعيش احدى مآسي سوفوكليس،وسيظل الكاهن"تيريسياس"يتنبأ لنا بالمصير المأساوي ذاته،حيث سيتعين علينا مثل أوديب كل مرة،أن نقتل ابانا(الهوية الوطنية) ونتزوج من أمنا(الهوية الفرعية).وحين نكتشف الحقيقة متأخرين كالعادة نفقأ اعيننا بأيدينا لاننا لم نعد نتحمل رؤية الحقيقة المرعبة.لكن ربما كنا نعيد تمثيل نسخة رديئة من أوديسة هوميروس،فبنيلوبي الزوجة الطيبة الوفية أنتظرت أودسيوس عشرين عاما وكان الخطّاب يتهالكون على بابها فكانت تماطلهم بنسج وشاح جعلت من أكماله شرطا للقبول وكانت لاتريد ان تستبدل زوجها المنتظر الغائب بأحد هولاء الخطّاب لذا كانت تمزق صباحا ما تنسجه في الليل،هذه الحبكة الهوميرية ربما تلخص وضعنا السياسي افضل تصوير،فما زلنا على انتظار حكومة وطنية غائبة في وقت يتزاحم فيه الخطّاب غير الجديرين على الباب،وقبل ان يكتمل نسج الدستور الدائم قد لايعود هناك من مفر أمام الزوجة الطيبة المغلوبة على أمرها سوى الاستسلام لخاطب جديد يتزوج منها بما يشبه الاغتصاب!.
لكن والحق يقال فإن قصتنا فاقت في تراجيديتها جميع المآسي،ذلك انها بدأت بحرب مع الجار(ايران)ومرت بغزو الشقيق(الكويت)وانتهت بالانتحار(قتل العراقيين لبعضهم).كما انتقلنا على التوالي عبر أدوار عدة،من المدافعين عن الامة العربية الى مدافعين عن الامة الاسلامية الى مدافعين وحصان طروادة للقيم الانسانية العالمية،وطوال فترة رواية القصة كانت فلسفة الانتظارتطغى على سلوكنا اليومي،وكان هاجسنا المترقب لنعمة الاستقرار مخدر بأكاذيب ما هو قادم والامور تتجه من السيء الى الاسوأ، وسط استسلام لمنظومة الاكاذيب التي ترسم لنا مستقبلا واعدا.عندما غطت غيمة الحرب مع ايران سماء الوطن"حرب الجار" ألبسنا-وكأننا كنا عراة من قبل- ثياب المدافعين عن البوابة الشرقية للامة العربية تجاه الغزوة الفارسية المجوسية وترتب علينا ان ندفع الثمن(نيابة عن شعوب اخرى) من دماء اهلينا وان نتفرق ونتشتت في اصقاع المعمورة ووصل يأسنا الى حد انتشرت فيه بعض الاساطير المدينية عن رضع يتكلمون ثم يموتون بعد أخبارنا الحقيقة،وكان السؤال الدائم لملائكة الحقيقة المحتضرة ليس عن موعد حلول يوم القيامة أو ظهور الامام المنتظر أو النبي المخّلص، بل متى تنتهي الحرب اللعينة وكان الجواب دائما(حين يتحول الاخضر الى يابس ويشيب الرضعان)وبالفعل تحول الاخضر الى يابس وشاب الرضعان الى ان انتهت الحرب وبعدها تبخر الأمل المنتظر حيث القي بنا في بئر ازمات اقتصادية ووعود خائبة للوصول الى نهاية النفق ثم قبل ان نتنفس وينام الشبان في احضان عوائلهم، تفتفق ذهن الطاغية عن لعنة غزو الكويت"حرب الشقيق" فكان هذا الحل السحري للمأزق الاقتصادي بعد حرب الجار(حرب تلد أخرى) وفجاءة ألبسنا -وكأننا كنا عراةً من قبل-ثياب المدافعين عن الامة الاسلامية ضد الحملة الصليبية الاميركية وتم طحننا بين تهديد صدام(سأحرق نصف اسرائيل) وتهديد جيمس بيكر(سنجعل العراق يرجع الى فترة ما قبل الصناعة)وحين تم اخراجنا بالجزمة العسكرية الاميركية من ارض اشقائنا تعلقنا أوديبيا بقدرة هذه الجزمة وانها لابد ستخلصنا من طغياننا المرعب فاذا بها تترك صداما ينشب اظفاره في لحمنا وينهشنا باسنانه في انتفاضة الشمال والجنوب ويوجه كراهيته المعروفة الى الداخل وهنا شعرنا جميعا بأن قصيدة بريخت(الحل) التي كتبها عام 1953 كتبت خصيصا لنا:
((أن الشعب خسر الحكومة
وانه يستطيع استعادتها فقط
بمضاعفة الجهود.
ولو كان الامر كذلك
أليس من الاسهل لو ان الحكومة حلََت الشعب
وانتخبت اخر غيره؟))
غير ان صداما لم يحل الشعب بهذه السرعة فقد كان بحاجة لكبش فداء لحرب جديدة وكان منذ البداية قد انتخب الشعوب العربية وفضلها على شعبه.ودخلنا في موسم جفاف هائل فأصابتنا سكتة دماغية وقلبية طوال سنوات عجاف من الجوع والمهانة بعنا فيها اثاث منازلنا وذاب لحمنا وشحمنا والتصق جلدنا بعظمنا(وسط صمت مطبق وسادية دولية وتشف اقليمي من اخوتنا العرب) وكنا ننتظر الفرج ورضينا بأي بديل حتى لو كان أحتلالا،واتذكر وقتها منظر جنازات الاطفال التي كان يتاجر بها صدام امام انظار العالم واتذكر صديقا لي اخبرني وقتها عن عالم ألماني اخذ عينة صغيرة ملوثة باليورانيوم المنضب من بقايا القصف الاميركي1991 والقي القبض عليه وهو يهم بدخول بلده لفحصها لانه ادخل كمية من الاشعاع توازي ضعف ما تتعرض له المانيا بآسرها، وهنا شك صديقي في كون المشاكل المرافقة لقبول لجوء العراقيين في الخارج مصدرها التخوف من كونهم عينات حية متحركة وملوثة بالاشعاع،في تلك اللحظة اهتديت أخيرا الى فهم ما يقصده صدام بقوله(سأجعل من العراقي مصدر أشعاع للعرب والعالم) ضحكنا كثيرا على هذا الربط الساخر،واصبحنا مخترعين لنكات فريدة حتى اننا تقدمنا على الصينيين والمصريين-أشد شعوب العالم كآبة- في هذا المضمار،فقد كانت حياتنا بحد ذاتها نكتة طويلة وسمجة،الا اننا توقفنا عن الضحك ونحن نشهد في التلفاز انهيار البرجين التؤامين في نيويورك و جورج بوش الابن وهو يصرح(من ليس معنا فهو ضدنا)،ودعونا (اللهم اجعله ضدنا)،وهوووب جاء منتقموا البرجين الى بلد برج بابل،وزحزح تمثال الحرية تمثال صدام في ساحة الفردوس،واطلقنا على الحرب التي عرفها قرار مجلس الامن 1483 بكونها احتلالا اسم (حرب التحرير) حيث تحررنا على اكمل وجه من الدولة ووزاراتها وبناياتها وممتلكاتها وبنيتها التحتية،لقد تغير المناخ حقا وحصل انقلاب داخل عقولنا واكتشفنا فجاءة اننا على قدر هائل من الجنون والفوضى،كنا بحاجة لرد الضربة ولكنها كانت موجهة لجسدنا(الانتحار الفرهودي) ثم توقف المراقبون الدوليون والاطباء العولميون واطلعونا على الحقيقة التي اخفتها انظمتنا السياسية المتعاقبة الملكية منها والجمهورية:اننا مثل اي مريض نفسي نمارس حيلة أسقاطية وتتسلط على عقلنا كذبة،ليس هناك مجتمع عراقي واحد موحد بل مجموعة مجتمعات او جماعات (أي خدعة كنا نعيشها اذن)،لقد تعرضنا الى غسيل دماغ قومي اذن،فنحن غير موجودين من قبل ام ماذا؟.ما الذي يحاول الاخرون اثباته وتجربته فينا هذه المرة؟.ودخلنا موسم الحرب الثالثة (حرب الانتحار)حيث ألبسنا-وكأننا كنا عراة من قبل-ثياب المدافعين عن (هوياتنا الفرعية)،وغفلنا عن ان المهدد هو الانظمة الفاسدة حولنا من دول الجوار الجغرافي(الخراب الجغرافي)،واصبحت انتماءاتنا الضيقة واجهة لمواجهات اقليمية ودولية تجري على ارضنا(هكذا من جديد دفعنا ضريبة الدم نيابة عن شعوب اخرى)،وصرح دبليو بوش هذه المرة( أصبح العراق الجبهة الاولى في محاربة الارهاب الدولي).هكذا قدر علينا ان نصبح مركز العالم وقلب الدفاع عن الديمقراطيات الغربية ومصدر اشعاع نورها للعالم العربي،واصبحت اشك في ان استراتيجية فولفوفيتز ورامسفيلد مبنية على منطق (المسعودي) في كتابه(مروج الذهب) وان افكار مؤرخنا العتيد اصبحت من أولويات امبراطورية عصرنا،ذلك انه قد ذهب الى ان من شروط السيطرة على العالم ولكي يستحق الامبراطور العالمي لقب ملك الجهات الاربع فأن عليه ان يقوم باحتلال العراق!.
وبما ان اللعبة اكبر منا دائما فقد تم تخديرنا مجددا وادخلنا في متاهة انتظار جديدة فهناك ادارة عسكرية للجنرال الغامض غارنر(لم نعرف كيف دخلت وكيف خرجت) اعقبتها ادارة مدنية لفترة انتقالية(بريمر الجميل والبسيط صاحب الكتاب الضخم عن فترة حكم أقل من عام،يتحدث فيه حتى عن طريقة دخوله للحمام).قيل لنا أصبروا لا يحق لكم توقع الخير دفعة واحدة،فالخير قادم في ما بعد،أي بعد ان تنتقل السيادة وطوال انتظار ونضال و تحديات جمة،انتقلت السيادة، لكن الاوان لم يحن بعد لسماع اغنية الاستقرار،فعلى أمي ان لاتزغرد ولا تنزع الاسود الذي ترتديه منذ ثلاثين عاما،فهذه حكومة لفترة انتقالية والدستور مؤقت وحين ستجري الانتخابات ويحاك الدستور الدائم يحق لنا ان نحلم مثل بينلوبي بوصول اودسيوس الى أتيكا،وخرجنا بل زحف بعضنا الى صناديق الاقتراع واستشهد منا من أستشهد ونحن نمنح اصواتنا للحلم الجميل الدائم وجاء السياسيون الى عربة السلطة بقوة أصواتنا،وتعين علينا ان نصك أسناننا ونحن نشاهد اعضاء الجمعية الوطنية يستأنفون مهمة بناء الوطن بتحديد رواتبهم التقاعدية قبل ان يباشروا ببيع الاحلام لنا،في وقت كانت فيه اجتماعاتهم الشكلية وهيأتهم الصورية لاتقرر شيئا مادامت مطابخ الغرف المقفلة تنسج العملية وتطبخ المستقبل بدون تصوير الكاميرات. كما تعين علينا ان لا نشتكي من ظهور سياسيي المطابخ الموصدة في أوقات الازمات على موائد الغداء،يضحكون بتفاؤل وبعد عن الواقع في حين كانت دمائنا تسفح على الارصفة والشوارع.وبلغ حنقنا حدا لايوصف وتمرغنا من الصباح الى المساء بمناظر الجثث وتركنا فيروز لنستمع الى اغاني الانفجارات وموسيقى المفخخات فيما ترقبنا الاخوة الاعداء ينهون صفقة الاتفاق على وزارتي الدفاع والداخلية،وقبل أيام من كتابة هذا المقال ذهبت الى صيدلية لشراء الاسبرين فسألت الصيدلي:هل لديك حبوب منومة لمدة عشر سنوات؟.ابتسم الصيدلي واستفهم عن الغرض فأجبته:اريد ان اصحو لاجد الوضع الامني مستتبا.فرد الصيدلي مازحا:ستحتاج جرعة مضاعفة فهذا الكابوس سيستغرق عشرين سنة.
لم يبق لنا أذن سوى ممارسة حقنا الديمقراطي في إثارة السؤال الانساني مجددا،عن حقيقة ما يجري،وحقيقة من يملك هندسة مستقبلنا ؟،عن من نكون، وعن من يحكم حقا في ظل انواع الحكومات المحتشدة على ارض بلاد الرافدين: حكومة الدائنيين الدوليين الذين اصبح مستقبلنا تحت وصايتهم، حكومة دول الجوار الجغرافي(الخراب الجغرافي)، حكومة السفير الاميركي او القائم بالاعمال الايراني،حكومة الشعب او حكومة النخب السياسية المتصارعة؟حكومة الميليشيات والطوائف او حكومة القبائل والعوائل؟حكومة الاحزاب والقوائم،حكومة تصفية الحسابات او حكومة نهب الخيرات؟ حكومة الاعمار او حكومة الدمار؟حكومة الانقاذ الوطني او حكومة الانقلاب العسكري القادم؟.هل سنقوم بتصدير كل انواع الحكومات هذه الى الخارج؟!وهل سيربح شعبنا حكومة وطنية بسحبة يانصيب؟.
وعن أي قصة ديمقراطية نتحدث:ديمقراطية البرلمانية الزائفة،ديمقراطية الغرف المقفلة ،ديمقراطية الميليشيات والاغتيالات،ديمقراطية المصطلح المفتقر الى تحديد أو ديمقراطية الواقع المفتقر الى تفعيل، ديمقراطية الشعارات والعناوين الوطنية العريضة او ديمقراطية الفساد الاداري وابطاله من رجالات الحكومة،ديمقراطية استحداث وزارات خيالية لارضاء امراء الطائف وتجار المحاصصة أو ديمقراطية استسخاف الوزارات الخدمية واستحداث الوزارات الشرفية لارضاء فلان وعلان ،ديمقراطية وزارة الترضية ووزارة الصفقة،ديمقراطية اختراع الوزارات التي يكون فيها الوزير من اصحاب الخيال الواسع (وزارة أينشتاين للارضاء الوطني)،ديمقراطية يظل فيها صدام يضحك من الجميع اثناء اطلالته الساخرة علينا من شاشات الفضائيات في محاكمته المهزلة.
وعن أي زمن نتحدث بالضبط : الزمن الدائري،زمن الكواكب،حيث تدور الاشياء على نفسها. زمن تكرار الاخطاء الى ما لانهاية،زمن الفساد الاداري الذي لانستثني فيه أحدا(بعبارة مظفر النواب)،زمن الاخطاء المتماثلةً مع ذاتها.انه ليس زمنا بشريا بقدر كونه زمن الآلهة المزيفة،زمن الثبات والدوام حيث الاشياء لا تتحرك.زمن انتظار حكومة تؤسس لزمن خطي نؤرخ فيه لاحلامنا انطلاقاً من حدث فريد يؤسس لما هو دائم ويعتقنا من لعنة المؤقت.زمن انتظار حكومة تؤسس زمن الافعال التي تحدث مرة واحدة، وتجري بعدها الاشياء في صورة خطية حتى نلحق بالحياة الطبيعية لمئات الشعوب وتنهض أجيال بعدنا لتعيش قصة جديدة ولا تستنسخ المآساة على خشبة المسرح ذاتها وبأبطال جدد كل مرة.
لن أنهي مقالي بصيغة(أتمنى)لكني سأترك هذه الاسئلة-الجروح ملقاة على قارعة الصحيفة حتى يتبرع احد المسؤولين بالاجابة عنها أو يتبرع احد محترفي القتل برصاصة تريحني من عناء الانتظار؟.



#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد شاكر وقضية الحوار المتمدن
- حين تسقط التاء عن الثورة
- من نحن؟الهوية الضائعة بين العراق التاريخي والعراق الاميركي
- عام مسارات
- من يسرق النار هذه المرة؟
- هل من غاندي أو مانديلا عراقي؟ الانتخابات وعملية البحث عن رمز ...
- حرية الصحافة والاعلام في الدستور العراقي
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الخامسة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الثانية
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الاولى
- المحافظون الجدد في بابل:الحلقة الخامسة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الرابعة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الثالثة
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الثانية
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الاولى
- محاكمة العقل السياسي الأمريكي
- حين تموت أحلام الفيلسوف على ارض بابل


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سلوم - حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة