أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عادل محفوض - أحزاب المعارضة السورية وسياسة التطنيش














المزيد.....

أحزاب المعارضة السورية وسياسة التطنيش


عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 06:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


إن حرية الصحافة من القضايا الأساسية التي تميز النظم الديموقراطية عن النظم الشمولية الاستبدادية.
وبما أن أحزاب المعارضة السورية بمعظم أطيافها تتبنى الديموقراطية وتوابعها فعليها احترام ما تتبناه وتطرحه كبديل، وليس بعيب انها لا تملك الخبرة ولكن العيب أن لا تتدرب وتتعلم وخاصة بموضوع العمل الصحفي.
لقد استفادت تلك الأحزاب من ثورة المعلومات وانتشرت مواقع الانترنيت التي تمثل صحافة المعارضة السورية والمعبرة عن أرائها وتطرح عليها ما تريد وبغض النظر عن حجب تلك المواقع من قبل السلطة، إنما من يريد الوصول إلى تلك المواقع لا تنقصه الحيلة والوسيلة.
لقد انتقلت تلك الأحزاب من مرحلة العمل السري بسبب قمع السلطة والتي يعتمد في مرحلته السابقة على توزيع جريدة الحزب والمنشور باليد إلى الحالة الراهنة من علنية خط الحزب وبياناته وحملاته التضامنية.
وبما إن تلك الأحزاب مارست العمل السري ومازالت تمارسه فقد شاب عملها الكثير من الأخطاء والعثرات وبسبب الخوف الأمني لم يكن هناك مجال للمحاسبة ولكن الأهم من ذلك عدم وجود وسيلة نشر تفسح المجال لذلك.
وبسبب الاختلاف بوجهات النظر والاعتراض على ممارسات بعض القياديين في تلك الأحزاب وكذلك على تلقي تبرعات ومساعدات مالية والية صرفها فقد فصل وانسحب الكثير من أعضاء تلك الأحزاب، وبقي لديهم حرقة في القلب على عمر أمضوه في تلك الأحزاب وربما بعض الوثائق.
وكان الاختلاف بين تلك الأحزاب يطرح بشكل شفهي واتهامي تتبادله أعضاء تلك الأحزاب بتعصب قبلي لا يمت للعمل السياسي المدني بشيء.
وعلى مواقع الانترنيت نشر الغسيل وبنفس عقلية العمل السري تم الرد والتجاهل والاعتراض على نشر الغسيل بحجج كثيرة وغير مقنعة الهدف الوحيد منها التستر على ما جرى، وبخبس من بعض تلك القيادات الحزبية تم تخويف أعضاء تلك الأحزاب من الشفافية وطرح أخطاء الماضي والحاضر وكان بعض من حججهم ما يلي
1- الوقت غير مناسب
2- الوضع الأمني لا يسمح بنشر الأسماء
3- نشر الخلافات يسيء إلى نضال الحزب في المرحلة الماضية
4- لا يجوز تضييع سنوات السجن التي قضاها الرفاق في السجن

5- من يحاول فتح ملفات الماضي يحر فنا عن عملنا الأساسي حاليا
6- هذا شخص لا يستحق أن يرد عليه احد لماذا لم يتكلم في الماضي
7- هذا شخص مجنون ما حدا ببرد عليه
8- ماضينا يشهد لنا ولسنا مضطرين للرد على احد
9- كان يبحث عن منصب
10- هذا شخص عميل للأمن
11- هذا شخص سمعته الاجتماعية سيئة
وأنا هنا لااتكلم عن حزب محدد إنما أتكلم عن مجمل أحزاب المعارضة على الساحة السورية.
ولنأخذ أمثلة على على ضحالة التجربة الصحفية العلنية لدى بعض القيادات وخاصة المكلفة بالرد الإعلامي والعمل الميداني بين أعضاء الأحزاب وبقية المواطنين.
1- الخلط مابين الرأي والاتهام
2- اعتماد قاعدة التخميين بدلا من قاعدة التحليل
3- في معظم الأحيان غياب الوثيقة في التعامل
4- غياب اللجوء للقانون المدني
5- عدم التفريق بين الرأي الشخصي ورأي الحزب
6- خرق النظام الداخلي من قبل قيادات الأحزاب
7- تفسير القضايا المختلف عليها من قبل قيادات الأحزاب دون الرجوع إلى المؤسسات الحزبية
8- عدم السماح للرأي الأخر بالتعبير عن وجهة نظره المغايرة في أكثر الأحيان
9- عدم الاعتماد على مختصين في مجال الإعلام والصحافة
وبما إنني غير مختص في المجال الصحفي والإعلامي فإنني اعتذر من أصحاب الاختصاص، واعتبر ما كتبته اليوم محاولة متواضعة لكي يتطرق أصحاب الاختصاص والمحاولة في تصويب ما يجري



#عادل_محفوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الذي لم يصدر
- إلى أصدقائي خارج دائرة الطباشير في سوريا وكل مكان
- تحية الى الفنان الكاريكاتوري الدنمركي
- حزب الشعب الديموقراطي السوري إلى أين ؟
- تحية الى الدكتور كمال اللبواني
- أستنكار جريمة قتل هدى أبوعسلي
- القدموس مرة ثانية
- إلى أصحاب مصانع الزجاج الشفاف في سوريا
- الى (س) سلطة أوحزب
- قتلنا الانسان فيك ..... ياسيدة البشر
- تحية إلى شعب لبنان العظيم
- العقل ألمؤامراتي للسيد محمد سيد رصاص (ينعى) حزبه على أبواب م ...
- انسان وحالتين عشوائيتين
- العقل الديماغوجي الباهت والبارد سياسيا عماد فوزي الشعيبي
- عقل السلطة المؤامراتي ترك أثره على الجميع تقريبا
- احمد جان عثمان أيها الشقي
- رد على مقالة خالد محمد - النظام السوري ومعا رضوه


المزيد.....




- المتهم بمحاولة اغتيال ترامب -مصدوم- من التهمة الموجهة إليه
- الخارجية الروسية: نقل الولايات المتحدة منظومات -ثاد- إلى إسر ...
- دراسة مفاجئة عن عواقب شرب الحوامل للقهوة!
- الحمض النووي يحل لغز مكان دفن كريستوفر كولومبوس
- وزير الخارجية البريطاني يشارك في اجتماع للاتحاد الاوروبي لأو ...
- الجيش الصيني يجري مناورات ضخمة بالقرب من تايوان
- غوتيريش: أي هجمات على اليونيفيل قد تشكل جريمة حرب
- الدفاع المدني: مقتل 15 شخصا في قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ...
- -استفزاز- صيني جديد قرب تايوان
- -كنا نلعب-.. غزة: أطفال بين أكثر من 40 قتيلاً في الغارات الإ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عادل محفوض - أحزاب المعارضة السورية وسياسة التطنيش