أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل محفوض - رد على مقالة خالد محمد - النظام السوري ومعا رضوه














المزيد.....

رد على مقالة خالد محمد - النظام السوري ومعا رضوه


عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 696 - 2003 / 12 / 28 - 04:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في مقالة السيد خالد محمد النظام السوري ومعارضوه .

قدم كاتب المقال عرض للواقع السوري سلطة ومعارضة ، فوصف السلطة السياسية في سوريا منذ - 40 - عام توصيفا موفق .

وانتقل الى المعارضة السورية لكي يتهمها بالتدجين والدفاع عن السلطة وتهجم على بعض الشخصيات الوطنية .

وانا لن ادافع عن السيد هيثم مناع والسيد صبحي حديدي والرمز الوطني الديموقراطي رياض الترك فهذا شأنهم .

ولكن الاترى ياسيد خالد محمد ان عقلك السياسي والنقدي لايختلف عن عقل السلطة الدكتاتورية التي تتهجم عليها ، فانت

تضع المعارضة الوطنية الديموقراطية في سوريا داخل ثنائية اقصائية لابد منها اما الاستبداد واما الاستعمار ، ومن قال لك

ان المعارضة السورية محكومة بهذه الثنائية .

لقد أوضحت المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية داخل الوطن وخارجه انها ترفض الاستبداد والاستعمار ، وطرحت خيار

الكتلة الثالثة التي تريد وطن حر ودولة الحق والقانون لكل ابناء سوريا من كل الاعراق والطوائف ، ومن كل الاتجاهات السياسية .

ولنعد الى موضوع التحالفات التي تطرحها كأمثلة للاقتداء بها أواستهجانها .

هل كان تحالف لينين مع القيصر الالماني يهدف الى احتلال المانيا لروسيا وتثبيت سلطة لينين ؟

وهل كان تحالف ستالين مع البريطانيين والامريكان يهدف الى احتلال بريطانيا وامريكا لروسيا وتثبيت سلطة ستالين ؟

وبغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق مع فكر وسياسة الشخصيتان فان التحالف كان لحماية الوطن من الاحتلال .

وهل طلب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات فتح ابواب البيت الابيض امام ممثلي الشعب الفلسطيني يندرج ضمن صيغة احتلال

امريكا لما تبقى من فلسطين ؟

لااعتقد ذلك ابدا ياسيد خالد .

أما في الحالة السورية فان الاستجداء من قبل السلطة واضح ، وسبب طلب التحالف واضح ، فكيف تعيبه على السلطة السورية

وتجيزه لنفسك ، وما الفرق بينك وبين السلطة بالاستجداء بالقوى الخارجية للاستمرار بالسلطة أواستلام السلطة .

والسؤال المهم اين كنت انت وتلك الاحزاب التي فرخت على مزابل واشنطن ، عندما كانت المعارضة السورية تتعرض لأقصى

أنواع القمع والتصفية وعلى مرأى منكم ومن حليفتكم واشنطن ، وبصمت مريب ، وبدعم اعترف به الرئيس الامريكي بوش الابن

في خطابه الاخير .

ان المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية بكل اطيافها ترفض المشروعية الثورية والكفاح المسلح لا اسقاط السلطة ، وبالمقابل

فهي ترفض مشروعية التحالف مع القوى الخارجية لااسقاط السلطة بالسلاح .

ان المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية أقرت بكل أطيافها بمشروعية صندوق الاقتراع ، وبا ستخدام الوسائل السلمية

المنصوص عليها في الاعلان العالمي لشرعة حقوق الانسان

1 - الاعتصام 2- التظاهر 3- الأضراب 4- العصيان المدني

وللتذكير فان دورة العنف تستطيع أن تبدأ بها متى تشاء ، ولكن لاتستطيع أن تنهيها متى تشاء .

وأخيرا ان المعارضة الوطنية الديموقراطية في سوريا تريد العنب ، أما أنتم فتريدون قتل الناطور وتدمير الوطن .

عادل محفوض

سوريا - طرطوس

27/12/2003
 
************

النظام السوري ومعا رضوه

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=12946



#عادل_محفوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل محفوض - رد على مقالة خالد محمد - النظام السوري ومعا رضوه