عادل محفوض
الحوار المتمدن-العدد: 899 - 2004 / 7 / 19 - 06:19
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
سيد كمال خوري المحترم
. لن أدافع عن السيد أيمن عبد النور ، ولن أدينه ، وكذلك لن أدافع عن السلطة السورية ، إنني من المعارضين لها جملة وتفصيلا
إن السيد أيمن عبد النور ينتمي سياسيا إلى حزب البعث العربي الاشتراكي ، ولم يخفي انتمائه ، وهوا من أحد المشاركين في لجان تحديث حزب البعث ، إذن له وجهة نظر بشكل شخصي وبشكل سياسي ، ومن المفترض أن تنسجم وجهة نظره بشكل أواخر مع انتمائه السياسي ، وبغض النظر عن موقفك وموقفي وموقف المعارضة السورية من حزب البعث العربي الاشتراكي ، ومن طريقة استلامه للسلطة ، وطريقة أدارته
. للسلطة
إن السيد أيمن عبد النور وموقع كلنا شركاء في الوطن ليس معبرا عن المعارضة السورية أوعن الشعب السوري ، ولكنه ينقل الكثير عن
المعارضة السورية ، وكذلك عن هموم الشعب السوري ، ويحترم الرأي الأخر ، وليس مفروض عليه أن يتبناه .
وللحقيقة يتمتع موقع كلنا شركاء في الوطن بجرأة سياسية عالية ، لا تتمتع بها مواقع المعارضة السورية ، وللتذكير فقط إن ما كتب على الموقع
في يوم التضامن مع السجين السياسي السوري ، ووصفه لما جرى كان يتمتع بحس سياسي وموقف وطني متطور ورائع .
كتب على الموقع ما يلي ( لقد حضر السيد اللواء غازي كنعان للأشراف على تحرير ساحة عرنوس من الديموقراطيين ) ، في الوقت الذي أحجمت بعض مواقع المعارضة السورية التطرق للسيد غازي كنعان بالاسم بحجة عدم استفزازه .
إن منهجية وزارة الأعلام وعقل السلطة التأمري موجود لدى معظم المواقع ، وان كان هذا معيب بحق من يطالب بالإصلاح وكذلك على من يعمل على فكرة التغيير الديموقراطي السلمي .
إن الجميع خارجين من الظلمة إلى النور ، ولكن هذا لا يعني السكوت عن الخطأ بحق الوطن .
إن الجميع بحاجة إلى وقت للتعلم ، ولكن ليس للوقت الطويل فالتاريخ لا ينتظر الكسالى والأغبياء والجبناء .
#عادل_محفوض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟