أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - هكذا ما زلنا نعيش














المزيد.....

هكذا ما زلنا نعيش


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


في عهد الدولة العثمانية..وفي
زمن البكاوية والباشوية.. وكل
أنواع الإقطاعية..تحول المواطنون
إلى نوع من جنود الإنكشارية..
وخزمتجية..والمثقفون منهم تحولوا
لأزلام باب العالي أبواق دعائية

كان لهذه الألقاب أسعار تتراوح بين
المال والطاعة العمياء..وكثير من
الولاء..أما الناس فكانوا مجرد أرقام
خارج الإنسانية ودمهم يرخص لإرضاء
الباب العالي والمقاطعجية

في علم الإنتروبولوجيا الإجتماعية
نعرف بأن ذاكرة الناس والموروث
من تلك الحقبة الإستعبادية تبقى
تتمحور حول زعيمها دون أن تخرج
من التاريخ والزبائنية..وخصوصا ان
لم يكن هناك تغيير في الظروف الإجتماعية

فلهذا الموروث تبعات اجتماعية
وثقافية رجعية..ولهذا لا أستغرب
أن يبقى أتباع الزعيم أو البيك على
ولائهم الأعمى ولمن يمثلون من
الدول اأجنبية

ليس مستغربا أن يبقى الزعيم..
زعيم.. والبيك..بيك والإقطاعي
إقطاعي لطالما ليس لدينا مقومات
دولة تغنينا عن الإتكال على هذه
الزعامات التي بدأت تأخذ في سيطرتها
على الناس أبعاد دينية كشكل من اشكال
العبودية

ولكن الى متى سنقدس زعماءنا كممثلين
للذات الإلهية.. إلى متى هذه العبودية
الطوعية.. تذكروا بأننا أحرار من أمة
حرة ولسنا أولاد جارية..ولم ترضعنا
عاهرة أو محظية



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزت علي نفسي
- فلسطين وجداننا
- عادني الزمان
- انا والقلم
- بلادي الغابة
- كلام السيد سيد الكلام
- تطبيع دول بعض دول الخليج مع العدو الصهيوني
- من أنا في الشعر
- سألتني ماذا تفعل بك قبلتي
- قالوا صف حبيبتك
- قالوا لي صف لنا حبيبتك
- آخر قصيدة
- إلى متى سيلاحقني هذا القدر الأغبر
- حب
- سنة عتيقة
- حبيبتك حسناء
- اسألي شفتيكِ
- حلم
- البلد ما تهزو واقف عشوار(لهجة لبنانية)
- لم يمت ليبكينا


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - هكذا ما زلنا نعيش