جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 19:57
المحور:
الادب والفن
حلم
قالت سأقص عليك حلماً رأيته ليلة أمس قبل أن أنام .
حلم لا يفصله عن الحقيقة سوى أسم المنام .
حلم نزع عن وجهي كل أقنعتي الخجولة .
أظهرني كما أنا امرأة بكل مشاعر الحب ,
بالشهوة , بالنشوة مجبولة .
حلمت بنظراتك تمزق ثيابي . تستبيح محرماتي.
تعريني . فيها رأيت شفتيك تفجر كبتي .
في بحر من المجون ترميني .
لم أقاومها , فأنا أعرف كم تشتهيني .
نظراتك كانت جداً إباحية ,
وكأنها كانت تعيش رغباتي الجهنمية .
أثارتني . حررتني . حررت جسداً يتوق للحرية .
لم أعد أحتمل ... اشتعلت بناري ...
غرقت غاباتي بينابيعي بأنهاري .
امسكني بقوة . شاركني لذة النشوة
فأنا أكره الوحدة ساعة انهياري .
بين يديك أشعر بجسمي كله منتصب .
أرجوك يا حبيبي اسمع تنهداتي
فهي في هذه اللحظة لا تبحث عن حبيب
بل عن عاشق مغتصب .
انبش أوراقي . إكتشفني من جديد .
أعطني يدك أمررها في مجاهلي ...
قبلني حيث تريد . افعل بي ما شئت...
فنزواتك هي نصف ما أريد .
أنا امرأة تكره الروتين , تحب التجديد .
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟