جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 19:44
المحور:
الادب والفن
همست في أذني كل أسرارها
أخبرتني عن وفائها وكل خطاياها .
وكيف في عيناها تخنق غصاتها .
أخبرتني قصة حب كنا نحن ضحاياها.
وعن جسد امرأة كالبركان يثور
كلما رأتني عيناها.
ووصال تعدى الجسد وأبعاد إحساسها.
قصة حب غالياً دفعنا أثمانها .
لم تعد تسمع زقزقة العصافير ,
احتلت الغربان سماءها ,
وكأن الشمس احتجبت عن إشراقها.
أصبح الغروب من الأيام وحيد عشاقها.
أخبرتني عن ظلم الأقدار ,
وعلى العشاق قساوتها .
وغرائز أجسام عليها إرضائها .
حبيبتي لم تعد ترى في الدنيا عدلاً .
لم يعد يهمها من الآخرة جناتها.
أخبرتني كيف تعيش حقيقة أيامها ,
وأمام الناس
كيف تمثل في السعادة أنجح أدوارها .
لم تعد ترى في المجتمع إلا مسرحاً للكذب..
في كواليسه تعيش آلامها ,
وعلى خشبته تظهر في التمثيل إبداعها
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟