جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 22:37
المحور:
الادب والفن
ذكرني الوجع بلقاء و موعدُ
وبصوت كان كالعصفور
ساعة يغردُ
مازلت عاشقاً لتلك العيون
قصص حب برموشها كانت
تسردُ .
كثيراً صليت أن لا أكون على
موعدي تأخرت.
والسماء على صلواتي تشهدُ
ابتعدت لأنه لم يكن من
الفراق بدُ .
وحيداً عشت من حبها
استمد الحياة والمددُ
ما زلت عاشقاً لشفتان
وينبوع حنان منه أنهل
العشق والودُ
ويدان كنخلتان تعانقان
روحي بأنامل كشموع المعبد
تحترق .. تتعبدُ
ركضت إليها أسابق
الزمن .
لم أعرف إن كنت إليها أطير أم
أعدو
ساعة وصولي كانت
بين أنياب مرض يزمجر
ويهددُ..
وجدتها بوضع أحد عليه
لا يحسدُ .
حاولتْ جاهدة فتح عينيها
رجفت جِفناها.. كأن بها
رمدُ
ساعة رأتني
ارتسمت على وجهها بسمة
أرهقها السقم والجهدُ .
بصوت كأنه النسمة على شفتاها تتجسدُ
قالت :
ما زال بيننا موعد وعهدُ
أنا راحلة , ولكن ما من موت
سيجعل بيننا مسافة أو بعدُ .
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟