أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - يوم ودعتها














المزيد.....

يوم ودعتها


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


يوم ودعتها في قلبي أمانة أودعتها .
بصدق المشاعر على صفحات الحياة دونتها
شطحات قصائدٍ على السديم رسمتها بصدق الوجدان لونتها .
نور الحياة وهبتها .

قبل الرحيل سألتني
هل سيكون هناك غيري أمم أنني الأخيرة ؟
وهل ستبقى لحبي وفياً ؟
أم ذكرى سأصبح بين أوراقك المنسية
أتمنى لو أكون آخر العنقود
أن أبقى حبيبتك الصغيرة
منك استمد الحب والحرية .

قلت لها لا أعدك بشيء
ففي قلبي لك حصة
فأنتِ كما الذين من قبلك وليدة اللحظة
قبل ولادتك يتملكني مخاض فكرة أو قصة
سعادة أو غصة
ويوم تكتملين بقلمي على أوراقي تولدين
تخطفني الفرحة بميلاد فكرة.

لا تسألينني إذا كُنت الأخيرة
فأنا لا أعرف إن كُنتِ من جديد ستولدين
وبأي شكل ستتقمصين
ومن الحياة أي رداء قد ترتدين . كثيراً أفتش عنك
لكنك ككل شيء جميل بسرعة تختفين
ثم فجأة من كلمة نفسك الحياة تهبين.
هكذا دون سابق إنذار في قلبي تتكونين .



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً سيبويه
- حِكَم
- لا تسألوني كيف ديني اعتنقت
- متفقون..لكنكم منقسمون
- لن نسكت بعد الآن
- انت ووطني
- عجيب حال بعض سياسيي هذا البلد
- لا تسألوني لماذا أهاجر
- حذار !!
- رحم الله ايام زمان
- أوطان غريبة عنا
- قصة وطن
- حفيدة بيسان
- في جنوب الجنوب
- فلسطين صبراً
- فلسطين عذراً
- يا مجيب
- تسالي
- ضجيج أسئلة
- القصيدة تتساءل


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - يوم ودعتها