جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 23:54
المحور:
الادب والفن
مات ليحيا .
ليقتل الموت فينا
ليزرع الحياة في أشباحنا
مات ليحينا .
جبار سلم الجسد للضعفاء
تعذب ولم يبكِ كما نبكي
كان في التضحية دروساً
يعطينا .
مشى درب الجلجلة طوعاً
بالمحبة قاوم الكره .
بالإنسانية حارب القهر .
بنفسه افتدانا كان أول فدائيينا .
رأى في جلجلته معبراً لخلاصنا
وفي موته معبراً لحياتنا .
وفي آلامه راحة لآخرتنا .
كان راعياً من الذئاب يحمينا .
بمسامير السلطة على خشبة علق
برمح المصالح والتزوير طعن .
قتلوا فيه الجسد .
قبل بكل العذاب
حتى من أنفسنا ينجينا
بعد كل هذه التعاليم في التضحيات
هل وصلتنا الرسالة ؟
هل بها تحصنا؟
وأصبح الباطل أضعف من أن يغوينا..
هل بالفعل والإيمان قبلنا
بأن موتنا في المسيح يحينا ؟
وإننا لأعدائنا نصلي ونغفر لمبغضينا
إذاً ..لماذا تبكون العريس في عرسه؟
فنوره ما زال على طريق الحق يهدينا
لا لم يصلب ليبكينا .
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟