كورونا بين الوهم والحقيقة

ياسين طه مهدي النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 21:14
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

سؤال يردنا دائماً ما هي حقيقة كورونا ؟

ولماذا كل من يتقرب للخط الاحمر لكورونا يكون مصيره الموت ؟

من خلف كور ونا ؟

من صنع هذا المرض ؟

ومن نشره في العالم؟

ومن الذي يتحكم فيه؟



ففي الحقيقة ان كورونا كانت بدايتها في الصين وخرج لنا دكتور ( الياناك ) وقال بوجود مرض ويسمى كورونا فكان مصيره بكل سهولة هو القتل وصرحت الصين بأنه قد مات في كورونا

وايضاً خرج من المانيا ( الكموني ) طبيب تونسي وصرح بأنه قادر على اكتشاف العلاج وفجئةً قتل وخرجت المستشارة الامنية لالمانيا وصرحت بأنه لم يقتل بل كانت وفاته بسبب الجلطة

ولكن هل من المعقول ان مستشارة امن لبلاد كامل تخرج لتبرر سبب وفاة شخص الآ ان تكون هي وحكومتها متورطين بقتله كأنه فلم من افلام السينما القديمة يعرض لمدة اربع وعشرون ساعة متواصلة

وايضاً من روسيا ثلاث اطباء وباحثين انتحروا كل منم رما بحاله من العمارة التي يسكنها وكان تبرير الحكومة الروسية عن سبب وفاتهم هو الضغط النفسي وبالصدفة البحتة ان جميعهم يعملون ويبحثون في كورونا ويبحثون عن الدواء للمرض .

والأن نذهب لأمركا ام الحريات والامن والامان خرج الدكتر (ليو) يعمل على كورونا وكان بصدد ايجاد العلاج لها وفي ضروف غريبة ايضاً وجد مقتول في بيته بأربع رصاصات في رأسه وكتفه وصدره وبطنه والذي قتله بمجرد خروجه من عنده انتحر ياله من سيناريو سينمائي فاشل وكان سبب ذلك انهم احبوا نفس البنت للأسف اخراج سينمائي فاشل من كل جوانبه .

والاغرب من كل هذه القصص عالم ياباني اسمه ( ساكل ) يقول انا منذ شهر كامل اتصل على باحثين وعلماء في الصين ولا اتلقى منهم اي رد لأتصالاتي .

نعم يا سادة هذه كورونا التي تديرها الدول السفلية البترول اصبح بسعر شبه المجان او بالمجان شركات الطائرات افلست اسهم البورصة وهي السوق العالمية تنازلت حتى اصبحت خسارات موجعة .

انا لا اعلم كيف يتم هذا العمل او كيف يتم التفكير فيه حقيقةً

فالقضية واضحة هنالك من يتآمر على العالم وهنالك من يريد سرقة ثروات العالم الاخر فهنالك من يريدنا ان نكون خالين اليرين من القوة والمال والثروات وهم معروفون لا يخفون على احد وبنضرة وتأمل بسيط تجد انه عمليات الاغتيال التي حدثت لا تقوم به دولة معينة انما مجموعة من اقوى الدول فالسيناريو في هذا الفلم الفاشل ليس ابطاله هذه الدول او الدولة التي بدئ بها الوباء المزعوم انما ابطاله الجهات الواقفة خلف الدول ابطالها الزعماء التابعين لهذه الدول

سيقول الكثيرين انتم العرب منظاركم كلهه مؤامرات وتدخلون ابسط الامور في منحى المؤامرات ولكن يا اخوتن من لا ينظر من الغربال فهو حقاً اعمى

وايضاً البعرة تدل على البعير

ولكن المطلوب من عندنا ان نحلل ما يجري فأربع جرائم في ثلاث قارات في اربع دول فأنها تترك مائة الف علامة استفهام لمن يتفكر فيها ومن لا يتفكر ويتأمل كت يجري

وانظر الى جميع دول العالم لا تجد من يقول ليس لدي اصابات فكان جبراً عليهم اغلاق المصانع والمعامل والمطارات والاسواق وحبس الناس في في منازلهم فيجب على الدول الموافقة على البروتو كول المفروض وألا ماتوا جوعاً

فأنت من تختار اما ان تموت من الجوع كما يقول الفاسدون او ان تموت في كورونا وفي الحالتين المصير واحد وهو الموت

والله اعلم.

#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل