أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - ايها الحنين














المزيد.....

ايها الحنين


ياسين طه مهدي النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


ايها الحنين
ايها الحنين كن مهذباً لليلةٍ واحدةٍ
واطرق ابواب قلبي ثلاثةٍ فإن لم أأذن لك فأمضي بسلام .

دع القلوب ترتاح ؛ ودع العيون مغمضةً بسلام ودع مجاري الدمع تجف من الاهات .
كن مهذباً وكفاك الاماً بالأرواح دعها تسموا في الافاق .
ايها الحنين كفاك الحاحاً على ما فقدناه فكلنا موعودون بيوم نلتقي فيه من جديد .
دع كل شيء لما قُدر لك واستسلم؛ فالله اعلم مما تريد و تعلم ؛
فيامن فقد الاب ويحن الى ملقاه ؛ويامن فقد الام ويحن لعطرها وملقاها؛ ويامن فقد الاخ ويحن لسنده في دنياه ويحن لرؤياه ؛ ويامن فقد الاخت ويحن لحنينها ورؤياها ؛ويامن يحن لولده من الفقد وقد تمنى رؤياه ؛ويافاقد الحبيب والصاحب والعشير وتحن لرؤياه كلنا موعودون بيوم يتجدد فيه الميعاد ويشفى فيه ذالك الحنين .
وكما تعلم ان من نعم الله على الانسان هي نعمة النسيان فما هي الا ايام واسابيع بل وربما اشهر وسنوات ولكن مصير كل شيءٍ في محرقة النسيان فكلما تقادم الزمان وتباعد الغائبين عن الاذهان خفف القلب جرعة الحنين والدمع والاحزان ؛
فاطلق العنان للنفس ودعها تسموا في ملكوت الابداع دع ذالك الشعاع المحبوس ان يخرج كن مُتأملاً محباً وافسح للسعادة مكاناً ؛
ابتسم واظحك كلما سمحت لك الفرصة بذالك ؛
فلا حزن يدوم ولا فرح يدوم كل شيء قدر بقدر معين .
واما الانسان فقد بدأ حياته بصرخة بكاء وختم حياته بصرخة بكاء فلا راحة له في هذه الدنيا بل الراحة والسعادة هي بالفوز يوم الحساب

وفي الخاتمة ونبذة القول اننا معرضون للفقدان والحزن والحنين ولكن كل ذالك لا يدوم ؛
ومعرضين للفرح والسعادة والابتهاج وكل ذالك لايدوم
ولكن وجب علينا التمسك بالامل والعمل على تحقيق الشيء البسيط من السعادة .



#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأفعلها ونسير
- بين اربعة ضاع وطني
- افعلها ام لا
- :ما بين النجاة والهاوية قصة واقعية من اروقة الجامعة العراقية
- وفرة الاعمال في زمن ازمة البطالة
- ما بين الماضي والحاضر يخرج المستقبل


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - ايها الحنين