أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ياسين طه مهدي النداوي - بين اربعة ضاع وطني














المزيد.....

بين اربعة ضاع وطني


ياسين طه مهدي النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 00:02
المحور: المجتمع المدني
    


بين اربعة ضاع وطني

ان العراق لطالما كان موضع صراع بين ثلاث حضارات فمنذ الازل كان مرضع صراع بين الحضارة الفارسية وبين الحضارة التركيا وبين سكان شبه الجزيرة العربية وهم العرب انفسهم
ولكن لطالما كانت الكلمة بيد شعبه وسكان ارضه
فبسبب موقعه الجغرافي سابقاً كان موضع الصراع لجريان نهرين مهمين فيه

واما الأن فبسبب ما فيه من خيرات بجوفه وعلى ارضه وجوه

وها نحن الان نمر بنفس الخيار المتجدد كل حين
فأرضنا من عام 2003الى يومنا الحاضر هي موطن صراع هذه القوى الثلاث وبالاضافة الى ذلك اصبح لهم طرف رابع وهو الولايات المتحدة الامريكية

ولكن فلنمعن النظر من جهة اخرى
بما انه السعودية من العملاء المتميزين لدى اسرائيل
وكذلك ايران الجندي المتأهب لتنفيذ مخططات اسرائيل
وبما انه امريكا هي تعتمد سياسة القول لمن يملك المال واسرئيل هي من اكبر رؤس الاموال في العالم
واما تركيا فهي الجندي الخفي لاسرائيل

فيصبح القول كما يلي
العدو الاوحد للعراق هو اسرائيل ذلك الكيان الغاشم محتل اولى القبلتين وثالث الحرمين
وما تلك الدول الاربعة الا ادوات تستعملها لتنفيذ ما تريده

ولكن القرار الفيصل بيد الشعب العراقي هو من يحدد مصيره بيده وبسواعد ابنائه

ومن منظوري الشخصي انه يجب ان لا ينحاز الفرد العراقي لدولةٍ ما على حساب الطائفة وما الى ذلك فكلهم يريدون دمار العراق وخرابه لاجل مصالحهم الخاصة فلا يهتمون لوجودك او عدمه ولا لطائفتك ولا لقوميتك ولا لمعتقداتك

وللأسف قد حكمونا من لا يهمهم سوى لجيوبهم وخدمة ذلك الطرف او هذا الطرف لضمان استمرارية منصبه ونسوا ما يسمى بالعراق

فكيف يعرفون العراق وقد ترعرعوا خارجه وقدموا له على دبابات الاحتلال

فللشعب العراقي نهظة تقترب يوماً بعد يوم
ومصير الحكام الفاسدين له هو الزوال المؤكد
ومصير اسرائيل الزوال وتحرير بيت المفدس بسواعد ابناء العراق
ولكن هي مسئلة وقت وان شاء الله قريب .



#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افعلها ام لا
- :ما بين النجاة والهاوية قصة واقعية من اروقة الجامعة العراقية
- وفرة الاعمال في زمن ازمة البطالة
- ما بين الماضي والحاضر يخرج المستقبل


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ياسين طه مهدي النداوي - بين اربعة ضاع وطني