أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الأنساب المرابطية و الشريفية (ج2)















المزيد.....

الأنساب المرابطية و الشريفية (ج2)


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 02:15
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الشرف في حقيقته ليس شرف الإنتساب أوالدماء النقية كما يتوهمون ويفعلون ، وإنما هو النبل في الأخلاق ، وتواضع ٌ في رفعة ، وعفة تأنف الدنيا ، وغضب للحق ، مؤثر على نفسه لصالح غيره ، فقد خلقنا الله سواسية لافرق بين البشر إلا بميزان التقوى ، [1] غير أن ظاهرة عامة ألمت بشمال إفريقيا بدأت بسيطة في زمن حكم الأدريسيين ، ثم فرّخت وتفاقمت وعمت زمن حكم دولة المرينيين [2] صنعت صنما يُعبد يسمى [ الأشراف ] الذي يقابله العامة أو عديمي الشرف أي الأنذال بالتعبير القبيح ، بإحياء المزارات الشريفية للإدريسين الأكبر والأصغر ، ومثله وقع في الجزائر بخلق مزار سيدي عقبة ، لحاجات سياسية وشرعية دينية .

وميّز بعض المؤرخين بين [ الأشراف ] الذين هم من نسل الحسن بنو علي ، و[السادة ] الذين هم أحفاد الحسين ، لهذا تنتشر عندنا الألقاب التشريفية [بسيدي ... ولالة] وهي تعني التوقير والتبجيل ، كسيدي الحلوي ، و سيدي يحي ، وسيدي الصوفي ، وسيدي بتقة ، وسيدي التواتي ...... لالة فاطمة نسومر ، لالة خديجة ... وهو ما يعني أنهم من نسل الحسين بن فاطمة ، وكأنهم جاهلون بأن الإنتساب في ديننا هو للأب وليس للأم ؟؟ .

°° الأشراف أو الظاهرة الأكثر انتشارا في شمال افريقيا .

.. ما من مدينة أو قرية تصلُها في بلاد المغارب إلا ويصدمك ساكنتها بقولهم أنهم ( أشراف ومرابطين )،ويستظهرون قصاصات مكتوبة عليها بالصمغ، وعلى رق أو ورق وبالخط المغربي ... ، وأن أجدادهم جاءوا من المغرب من نسل إدريس الثاني بأبنائه الأثني عشر 12 الذين وزعوا على الأقاليم أو سليمان الذي كون أحفاده مملكة السليمانية ( عين الحوت) جهات تلمسان 790م ......

°°كل الطرق.... لاكتساب لقب الشريف ....

لم يبق الشرف الإنتسابي محصورا في الغرب المغاربي ، بل أمتد شرقا ، فقد وجد المغامرون فرصة كبرى في انتحال الأنساب الشريفة ، فيكفي أن تتوجه للقرويين بفاس للحصول على رقاع ثبت نسبك الشريف بشاهدين إثنين يشهدان ... فينتحل لك نسب سلفه ( الحسن أو الحسين ) سبطا رسول الله .
°°فقد أدرك فطناء المسلمين أن السبيل الأنجح لبلوغ السلطان والمكانة الرفيعة هو الدين ، وهو ما أشار إليه ابن خلدون ( العصبية بلا دين لا تتم ) ، (وأن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية) ، فلهذا فهمَ أذكياء العجم بأن لا مناص لهم من اكتساب انتساب جديد يمكنهم بلوغ المكانة العلية ، والملك بشرعية دينية ، لهذا تهافت المتهافتون على الإنتساب للدوحة الشريفة لتأسيس دول شريفية ، أو لا كتساب الشرعية لملكهم ، فقد ادّعى أبو مسلم الخرساني الفارسي النسب الشريف ، ومثله فعل ابن تومرت الأمازيغي مؤسس دولة الموحدين الذي رسخ فكر المهدوية ..... وحظي خليفته عبد المؤمن من التوقير أن تشبّه بالرسول الأكرم ، و كذا فعل الفاطميون ، ويروي الناصري في كتابه الإستقصا ، أن سلطان السعديين ( المنصور الذهبي )عند غزوه (لتمبوكتو) الصحراوية ، أوصى قائد جنده بأن تلك البلاد فيها أشراف يجب الإحسان في معاملتهم ، وانتشر الخبر بين السكان ، فلجئوا إلى وضع ( مشجرات )تدخلهم في طائفة الأشراف ، لينعموا بتلك الميزة التي أنعم بها عليهم المنصور الذهبي ] ، وقد يكون يوغمراسن بنو زيان مميزا بتهكمه على العمليه عندما حاول المتقربون المتزلفون نسبَه ُ للأشراف فرد عليهم برطانته الأمازيغية التي معناها حسب ابن خلدون : ( إذا كان هذا صحيحا فسينفعنا عند الله ، أما الدنيا فنلناها ( ملكناها) بسيوفنا .) وهو ما نسميه الشرف الحربي .

°°المرينيون ... تضخيم سياسي لطائفة الأشراف ! .

التضخم العددي للأشراف نبه إليه المستشرق الفرنسي (ليفي بروفنسال Évariste Lévi-Provençal بقوله : [ يعتبر المغرب بلد الأولياء والشرفاء، حتى أننا لن نعثر في باقي العالم الإسلامي على هذا العدد منهم، وهم يمثلون جزءا مهما من برجوازية المدن ووجهاء البوادي] [3]، وهو ما يأكده المؤرخ المغربي ابن زيدان في ( المنزع اللطيف) بقوله [ كاد المغرب أن يكُون شريفاً ] [4] ، من كثرة من ادَّعى الشرف .
فقد أورد المتخصصون في الأنساب كتبا عديدة تشيد بالبيوتات الشريفية وتمجدها منها في الجزائر :
°° السلسلة الوافية لأحمد العشماوي ،
°° كتاب الأنساب الشريفة للقاضي حشلاف ،
°° وكتاب التحقيق المتكامل لابن الهبار في أربعة أجزاء ،
°°وكتاب أبو القاسم الحفناوي تعريف الخلف برجال السلف ..
°°وكتاب الحسين محمد الورثلاني نزهة الأنطار ... المشهور بالرحلة الورثلانية أورد فيه كل العائلات المرابطية وأطلق عليها [عائلات الأشراف] ، وقد سبقه [ الغبريني ] [ 5] اهتمامه بالعلماء وطبقة العباد وانتشارهم في بلاد الزواوة لكن بشيء من التركيز على الزهد والتصوف الذي حط رحاله في بجاية الحمادية التي استقبلت [ شعيب أبو مدين ] الذي انتقل فيما بعد إلى تلمسان المعروف فيها بسيدي بومدين .

وتلك كلها كتب بلا تحقيق علمي ، فيها مزج بين التاريخ والخرافة وعلم الأنساب الكلام فيه يميل للظنية أكثر من اليقين ، فهي بلا سند قوي يثبتها وبلا علمية ولا تواريخ تدعمها ، فأبسط تحقيق لها يسقطها خاصة إن تعلق الأمر بحساب معدل الأجيال وتعاقبها ، فلو ظهر هذا العلم زمن المعتزلة العقلي لنسفوه ، فقد استظهر لي أحد الأصدقاء جذاذة نسبه الشريف ، فحسبت عدد أجداده فوجدتها 20من الأجداد آخرهم الحسين بن علي ! ، من المتعارف عليه أن الفارق الزمني العملي والعلمي بين جد وآخر هو في المتوسط كأقصى تقدير 30 سنة ، فبلوغ زمن الجد الثالث يتطلب خصم تسعين سنة ، وإن كان 20 جد ، فمعناه ( 20 x 30 = 600 سنة . فلنفرض أن جده الأخير من مواليد 1900 م نضيف لها الفارق الذي هو 600 سنة ، فنجد أن آخر أجداد صديقي قد ولد وعاش في 1200 م ؟؟ وهو زمن متقدم جدا عن زمن الصحابة الكرام ، فقلت له لكي تصح نسبتك للدوحة الشريفة صحيحة لا بد لك من شجرة تحوي 50 جدا على الأقل وليس 20 ؟ ! فهما كان فلا يمكن نفي وجود بعض الأشراف في شمال افريقيا ، لكن إذا زاد الشيء عن حده ، انقلب إلى ضده .

°°ظاهرة النسب الشريف زحفت بقوة على البلاد الجزائرية من الجهات الغربية [ المغرب الأقصى ، الساقية الحمراء ووادي الذهب ] فهما مركزا الإشعاع الشريفي في بعثات طلابية وتعليمية اندمجت مع الساكنة المقيمة فأنتجت طبقة متفردة فيها تمازج عجيب بين ( الشرف) و(التصوف) و( المرابط ) تكاثر وقعها زمن حكم الأتراك .

°°فحالنا لا يختلف عن حال المغرب بشأن (الشرفاء / المرابطين ) فالتأثير متبادل ، و بعبع الشرف انتقل تأثيره نحو الشرق بدأ من زمن دولة الأدارسة والمرابطين وتعمق أكثر أيام حكم دولة بني مرين الأمازيغية الذين كانوا يبحثون عن شرعية دينية لمقارعة خصومهم المتربصين بهم كبني زيان ، وبني حفص ، فقد ذكر الأستاذ ( محمد القبلي ) بأن الظهور السياسي الأول لفئة الشرفاء كان في العهد المريني حيث رُسّم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ، وأحصيَ عدد الشرفاء، وتكونت نقابة الأشراف ، وهو ما ساعد على تقوية العلائق بينهم وبين السلطة كحليف ديني ذو حضوه ، وقد منحوا امتيازات مادية ومعنوية واسعة لهذه الطبقة على حساب العامة ، [ 6] فتصنَّع المرينيون أسطورة ادريس بناء على منام واهم أغراضه تضليلية و اديولوجية [https://www.hespress.com/regions/351119.html] فشيدوا ضريحين يرتادهم العامة للتبرك والتعبد أولهما لإدريس الأكبر في زرهون ، و الثاني لإدريس الأصغر في فاس الذي لم يُعرف قبره إلا بعد مرور 608 سنة من وفاته ؟ [ لم يثب وجود هذه الأضرحة قبل المرينين ] .
°°وأكبر الضرر هو سعيهم إلى تحويل التصوف النقي الذي يبعث المحبة للجميع ، كتصوف محي الدين بن عربي صاحب أدين بدين الحب ، إلى تصوف طقوسي عملي بالممارسة الجماعية كطقوس الإحتفال بالمولد ، وإقامة الزوايا وتوقيرها ، وتنظيم المآكل الجماعية و الأهازيج الدينية التي أنتجت الطرق الصوفية بخصوصياتها ودراويشها التي اتسع خرقها والتي يتداخل فيها السلبي والإيجابي .

°°°لماذا الإقبال على تزوير الأنساب ؟؟ .
°°هروب الأمازيغ من الدونية التي أصابتهم جراء أحاديث موضوعة كاذبة عنهم في المرويات الإسلامية [7]، والتي يقابلها أحاديث موضوعة عن فضائل العرب [8] ك ( حب العرب ايمان وبغضهم كفر) ....
°° رغبة الحكام في كسب الشرعية الدينية لحكمهم ، بدعوى حديث موضوع ينص أن لا خلافة إلا في قريش . ( الخلافة في قريش والناس تبع لهم ) .

°° الإعفاء من الضرائب ، و كذا الإعفاء من الخدمة العسكرية والمشاركة في الحرب .
°° الحصول على عقارات وأملاك بأثمان رمزية ، والفوز بمنحة دائمة وتحصين مكانة الأسرة في المجتمع .
لا شك وأن هذه الإمتيازات خلقت رغبة جامحة للإنتساب ، وهي شبيهة بديناميكية الإنتساب لجبهة التحرير الوطني في زمننا هذا ، والتي أفرزت مجاهدين ولدوا عام الإستقلال ؟ .


°°التطور الهيكلي للأشراف .

البداية كانت بسيطة تبدأ بوافد يدَّعي بأنه شريف ، يظهر صفات التقوى والورع الديني يملك مواصفات القيادة ، يتحول شيئا فشيئا إلى سلطة روحية مؤثرة ، ثم يحاط بهالة من التقديس بعد وفاته ، فيُنشأ له مزارا عليه قبة ، ثم يتحول المزار إلى [ زاوية ] و [طريقة ] يشرف عليها مقدم .

وشجع الأتراك العثمانيون الظاهرة ، التي فيها تنويم مقصود للرعية ، أكملها الفرنسيون بقوانين السيناتوس كونسلت 1863 ، والمكاتب العربية التي فككت القبائل الأمازيغية عبر تطبيق قانون الحالة المدنية 1882 حيث تم تشويه وتعريب جينولوجيا الأمازيغ لتسهيل السيطرة عليهم .

°° إفرازات الظاهرة .

ما يهمني في العرض المختصر هو تبيان مدى التداخل العجيب بين [التصوف و الشرف ، والمرابط] ، فإن بدأت العناصر الثلاثة مستقلة منطلقا عن بعضها إلا أنها اجتمعت في وفاق لتشكيل طبقة من المجتمع متميزة على العامة ومدى تأثير ذلك على عقلية بعض المثقفين الذين حرصوا على الإستمرار في تكريس تلك الظاهرة .
والظاهرة لا شك وأنها أفرزت ردة ظاهرة عن النسب الأصلي للأمازيغ في تشجيع قوي للإنتساب للدوحة الشريفة ومنها الإنتساب لقريش والعرب [9] ، وهي آلية دينية أخطر من أساليب البعث العربي والناصري ، ويتضح ذلك في الطبقة المثقفة المتشبعة بالثقافة الدينية ، فبعضهم انسلخ كليا من أمازيغيته ولسانه الأصلي وارتمى في قومية أخرى ، كبعض رجالات جمعية علماء الإسلام ،

°°فالشيخ الفضيل الورثلاني في كتابه (الجزائر الثائرة ) ينفي وجود البربر في الجزائر تماما [ 10] ، والبشير الإبراهيمي في مقاله الصادم في جريدة البصائر العربية في الجزائر عقيلة حرة لا تقبل ضرة [11] ، هجوم كاسح ضد اللسان الأمازيغي الأصيل الذي نعيش تداعياته في زمننا ، وكذا أبويعلى الزواوي في كتابه تاريخ الزواوة يساير الخط البعثي بأن الأمازيغ أصلهم حمير من اليمن . ، ولا أدري لماذا لم يشر إلى جمهرة الأنساب لابن حزم الأندلسي الذي قال: ادّعت طوائف أن البربر ينتسبون إلى حمير، وهذا باطل لا شك فيه، إذ لم يكن لحمير طريق إلى بلاد البربر إلاّ في أكاذيب مؤرخي اليمن ، والفيصل أخيرا هو العلم الحديث ( البصمة الوراثية ) الذي كشف الكثير من الزيف في هذا الجانب .

°°ظاهرة النسب الشريف لعبت دورا محوريا في تعريب الشمال الإفريقي جنسيا ، فقد تم استغفال الناس يوم كان الجهل متفشيا بين العامة، والعلم محصور في بيوتات تدعي الشرف ، وطبيعي أن يهيمن الفكر الغالب على البلاهة التي تُدخل الجنة بناء على حديث [ أكثر أهل الجنة البله] .
....
سيُتبع .
الهوامش ----------------------------------
[1] يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير (الحجرات 13ٌ)

[2] في زمن المرينيين الزناتيين 1318 م، تم بعث قبر الإدريسين لحاجة سياسية ، وصناعة ضريحين مجهولين لهما للتبرك بشفاعتهما بعد أزيد من 6قرون من وفاتهما ، مع تشجيع ظاهرة الإنتساب للدوحة الشريفة بما أعطته الدولة من امتيازات للطبقة الجديدة المسماة ( الشرفا ) أو (الأشراف ) ، الذين استفادوا من ألإعفاءات والعطايا
[3](ليفي بروفنسال ، Évariste Lévi-Provençal ـ1884/1956 ) مستشرق فرنسي ـ مستعرب ، مؤرخ ومحقق في التاريخ الإسلامي .
[4] أنظر المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل بن الشريف لابن زيدان العلوي

[5] عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية، تأليف أبو العباس أمد الغبريني ، وكتابه هذا حوى ترجمة 149 عالم من علماء بجاية .
[6] محمد القبلي ، مراجعات حول المجتمع ص91
[7] –مثل هده الأحاديث الكاذية والدعاية الفاسدة :
°قال يحيى بن سعيد وأخبرني عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة ابن عبد الرحمن عن شبيب بن بشر
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعي وصيف بربري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قوم هذا أتاهم نبي قبلي فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وشربوا مرقه

°حدثنا عبد الله بن مروان عن عون الميثمي عن سعيد بن أبي سعيد
عن أبي هريرة سوّدالله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما تحت أديم السماء خلق أشر من بربر ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة من بربر

°-عن كعب قال إذا ظهر المغرب على مصر فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها لأهل الشام ويل للجندين جند فلسطين والأردن وبلد حمص من بربر يضربون بسيوفهم إلى باب للعطر وصاحب المغرب رجل من كنده أعرج.

[8] مثل هذا الحديث : قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
وهو حديث ضعيف مكذوب .

[9] الإنتساب المحرم : أنَّ النبيَّ ﷺ قالَ: مَن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أنَّهُ غَيْرُ أبِيهِ فَالجَنَّةُ عَلَيهِ حَرامٌ. متفقٌ عليهِ.
[10] الفضيل الورثلاني ، الجزائر الثائرة ص 69/70 يقول : المغرب العربي بملاينه الثلاثين كلهم عرب .
[11] أنظر البصائر عدد 41 بتاريخ 28 جوان 1948 .



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنساب الشريفية والمرابطية حقيقة أم زيف ؟ ( ج1)
- الخوفُ من الإنقسام !؟
- عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام [3/3]
- عبد الرحمن أوميرة ... .... نمرُ الصُّومام [3/2]
- عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام .[3/1]
- عميروش ....ومركز قيادته .
- الكولونيل امحمد بوقرة .
- الأمازيغية هي الأصل والفصل .
- مابعد طوفان الكورونا .
- الدرس المكيافيلي لنظام الجزائر .
- اللغة الأمازيغية. في خطر .
- رشيد بن عيسى ،غير الرشيد ؟
- أسرى عميروش .... أو قانون العينُ بالعين .
- سوكينغ soolking والحراك الشعبي الجزائري .
- يريدُونها دولة عسكرية ؟؟؟ !.
- الدولة السعودية الوهابية .
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى . [ج4]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج3]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج2]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى . [ج1]


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الأنساب المرابطية و الشريفية (ج2)