أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لأنني أحبكَ فوق الكتابة ...














المزيد.....

لأنني أحبكَ فوق الكتابة ...


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


دون أن تشعر...أمتزج بصمتكَ الذي لا يحبني...أمتزج بدخان سجائرك التي لا أحبها، بلون عيونك الضارب في الخضار أكثر من أي وقت مضى...بعصبيتكَ التي تثير حساسيتي وترفع عن وجهي نقاب ابتسامتي لأدخل في ممارسة البكاء.

دون أن تشعر...تلتقي يدي بيدكَ لنصف لحظة ، فأسحبها بسرعة و أسحب معها ارتباكك المغسول باللا مبالاة...وتيارا كهربائيا موغلا في القصيدة يجعل منك رمادا يتبقى على اصابعي المغموسة في العطر...العطر الذي التصق بثايبك أمس...و سألتني عن اسمه ِ .

دون أن تشعر...تنسى الطريق الذي أمامكَ ، ومقود سيارتكَ الذي أمامكَ...و أغنية الحب الفرنسية التي أمامكَ لتلتفت إلى اليمين " أحيانا " و تخترع جملة ما تدخلنا معا في هذيان الحديث الذي أصبح ينتهي دائما لصالحكَ...مضيفا بعض الشوكولا إلى شعوري بالطفولة أمامكَ.


دون أن تشعر...أحاول ألا أطلبكَ اليوم ...أكتفي برسالة قصيرة وتكتفي أنت بثلاث كلمات في ردكَ...أولها " كلمة طلبت مني ألا أقولها لك...وثانيها كلمة أحب أن أسمعها دائما منكَ لأنها تذكرني بما كان يقوله "أستاذي نزار " لحبيبته...وثالثها كلمة تختصر علاقتنا المدهشة وترفع نسبة السكر في دمي...
لذا أحاول فقط أن أهتم بنفسي أكثر وأصفف شعري جيدا ، وأختار ثيابي بعناية...فغدا نلتقي وغدا قد أحسم أمر أحلامي وأطردها لأن واقعي أجمل من حلمي القديم ، ووجهكَ أجمل من وجه كل الرجال الذين عرفت ... وطريقة مزاحكَ أروع، و طريقة تفكيرك أعمق وطريقة كلامك أشهى وطريقة مشاكستك أذكى وطريقة مغازلتك أرق وطريقة حبكَ لي...أحلى و أحلى وأحلى من كل القصائد التي لا يمكنني كتابتها لأنني أحبكَ فوق الكتابة ...


حنين عمر



#حنين_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلا ثة مشاهد من يوميات رجل حزين
- سأعرفكَ…فدع الشباكَ مفتوحا
- العائدون إلى حيفا
- ثلاثة ملائكة
- مازلتُ أريدُ أن ألعب !
- النورس
- الأبنية الزرقاء
- رماد الماء على شفتي
- لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!
- القصيدة البغدادية
- أحلام مؤجلة !!!
- ص ب : 30.4.99
- زاخو وأغنية المطر
- ودعتٌ دمشق.
- الباب الثالث - 9 نيسان 2006 يا عراق
- أشرعة السرد الليلي
- عشرون ليلة ...وليلة
- يشابه... طعم القصيدة
- كتبت ُ إليك...فلا تقرأ
- هل لديكَ مناديل ورقية ؟؟؟


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لأنني أحبكَ فوق الكتابة ...