فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 14:53
المحور:
الادب والفن
و أنَا أُلَمْلِمُ أشتاتِي ...
و أُرتِّبُ فوْضايَ
فجأةً ...
تبعْثرَ جسدِي...
على لسانِي تلعْثَمَتِْ
الطريقُ...
وبِأصابعِ إِبنتِي تشابكَ وجهِي
بِصورتِهَا
على الجدارِ...
منْ صداعٍ نِصْفِي صرخَ الجدارُ
لصرختِهَا فصرختُ :
مَنْ أَنَا...؟
يُراوِدُنِي عنْ نفسِي ...
بِعناقٍ مشبوهٍ
قبْرِي...
فَأُراوغُهُ
دُوَارٌ بِرأِسِي ...
يلتقطُ العرَقَ
منَْ الكلامِ
فلَا أتكلمُ...
فجأةً ...
اِستعادَ وعيَهُ
قبْرِي ...
و انسحبَ مِنْ جثتِي...
فِي الغثيانِ تنفَّسْتُ
رأيْتُهَا ...
كآخرِ صورةٍ لِي
اغتسلتِْ الدموعُ فِي شهقتِي
رأَيْتُهَا...
فِي الأرضِ مُتسعٌ لِلْحياةِ...
وفِي الحياةِ متسعٌ للحبِّ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟