أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - حكومة الكاظمي.. التحديات والمسؤوليات الصعبة














المزيد.....

حكومة الكاظمي.. التحديات والمسؤوليات الصعبة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي نالت ثقة مجلس النواب بحضور 255 نائباً من أصل 329 الجلسة، التي منحوا فيها الثقة لـ15 وزيراً في حكومة مؤلفة من 22 وزيراً. وتم تأجيل التصويت على وزارتي النفط والخارجية ، وبهذا قد يكون العراق تجاوز مرحلةً عصيبة ولإنجاز مهامه صعبة في تاريخه و لا يعني أن التحديات والعقبات التي واجهت الحكومات السابقة وتحذيرات من أن العيوب التي يعاني منها النظام السياسي العراقي سوف تتواصل. وسوف تكون أمام عقبة المطالبة بالانسحاب الأميركي من البلاد، ومواجهة أزمة جائحة كورونا، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط بخمسة أضعاف خلال عام ، ويجب استكمال التشكيلة الحكومية بأسرع وقت لمواجهة تحديات المختلفة ومشكلة المؤسسات السياسية.ناهيك عن إستحقاق الإصلاح والانتخابات النزيهة ولتنهي بذلك حالة من الفراغ والفوضى والجمود التي غطت حكومة تصريف الاعمال "المستقيلة" ودامت اكثر من خمسة أشهر بعد التظاهرات والاحتجاجات التي عمت الشارع ويمثل الضغط الذي شكلته تحديا آخر بوجه الحكومة الجديدة، فما كان يرضي الشعب سابقا قد لا يرضيه اليوم، خصوصا وأنها كانت السبب بالإطاحة بعبد المهدي بعد عام ونصف من قيادته الحكومة، قبل انتهاء ولايته . عليها طمأنة العراقيين الذين يرزحون بين الفقرو البطالة التي أنتجها الحجر الصحي والحظر الكامل، وإيرادات النفط التي انخفضت بخمسة أضعاف خلال عام واحد، ما يثير مخاوف من ان يشل الاقتصاد على ضوء وجود الفساد الذي ينخره .
بلا شك ان التكامل في العمل ليس فقط مسؤولية السلطة التنفيذية بل هو واجب على السلطة التشريعية والقضائية بالتعاون من خلال اطلاق عملهم القيام بدورهم الحقيقي في استجواب ومساءلة ومحاسبة المسؤول المقصر واصدار القرارات القضائية للقضاء على الفساد دون محسوبية ومنسوبية ، واطلاق عملية الرقابة الصارمة لتساهم في نجاح عمل الحكومة، وهذا هو الهدف و نطمح إليه، ونأمل أن يتحقق خلال الفترة القادمة.
اضافة لذلك يتمتع براكائز قد تدعم قوته ،اذا عمل عليها اهمها الحفاظ على استقلال معين عن الأحزاب السياسية، حيث يمكن لهذا الامر ان يكون بمثابة خلفية محكمة له لتشكيل حكومة قوية وفعالة بعيدة عن تطلعات الأحزاب السياسية الفردية تعتمد على التعاون والتوافق بين التيارات السياسية في هذا البلد من أجل مواجهة التحديات الداخلية الرئيسية و بالنظر إلى علاقاته الوثيقة مع القادة السياسيين و سيتمكن من اكمال حكومته من خلال مطالبة الأحزاب بترشيح افراد ذو خبرة حتى تتمكن من مواجهة التحديات الداخلية الكبيرة بالإضافة الى تمهيد الطريق لاجراء انتخابات عامة والتي تعد إحدى المهام الموكلة لهذه الحكومة خلال الفترة الانتقالية. حفظ السيادة والكرامة والازدهار والأمن الذي يستحقه". ، و يعول على هذه الركائز لقيادة البلاد بنجاح، وكذلك علاقته المتينة مع بعض الدول ، والتي عززها في التعاون خلال مرحلة قتال تنظيم "داعش"
ولا يعتبر الكاظمي شخصية جديدة على طاولة السياسة العراقية و تاريخ طويل وسجل حافل في الملف الأمني والإعلامي في حياته السياسية وهو موثوق به من التيارات السياسية الشيعية والسنية والكردية، وعليه الالتزام بما الزم به نفسه في برنامجه الحكومي بقوله ."انني أتعهد لشعبي العظيم بالعمل على تشكيل حكومة تعطي الأولوية لتطلعات العراقيين ومطالبهم وأن أعمل على حفظ سيادة الوطن وحماية الحقوق وحل الأزمات ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام" واضاف "المسؤولية التي تصديتُ لها في هذا الظرف العصيب، ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".. وعليه التهيئة لانتخابات مبكرة تتسم بالشفافية والنزاهة وملامسة هموم المواطنين لاسيما المتظاهرين السلميين وتحقيق مطالبهم المشروعة وايجاد الحلول السريعة للازمة الاقتصادية والتحديات الامنية والصحية والاجتماعية والحفاظ على الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية العليا ،وعسى ان تكون وزارته صفحة جديدة تحمل الخير للعراق واهله وينبغي على الحكومة العراقية الجديدة أن تتحول الآن إلى العمل الصعب والمُتمثل بتنفيذ الإصلاحات المُلحة وتلبية احتياجات الشعب العراقي. يهدف الحوار الاستراتيجي ونرجو ان يكون الوزراء الجدد على قدر الثقة والمسؤولية لتحقيق تطلعات الشارع العراقي وحماية مصالح البلاد وان يكون عملهم للعراق وشعبه بكل مكوناته.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن في العراق والامال على ازمة لداعش
- المنهج الاخلاقي في المواطن والمسؤول
- العراق... فقدان التخطيط الاستراتيجي
- مزاد الوزارات و ازمة الاخلاق الوطنية أ
- رمضان شهر الاقتراب الى الله سبحانه
- العنف الاسري ...بين الاعلام والحلول
- بين طموحات الغرب ..وجياع البطون
- حكومة الكاظمي ..المهام والمسؤولية
- قطار التكليف في العراق واتجاهات الرياح
- العراق ... ازمة التكليف وصراع المحاصصة
- تحجيم التحدي الاكبر بالتعاون الدولي
- يوميات سجين فيلي
- الذات الانساني يحبس انفاسه
- الانسانية الامريكية المفقودة في تاريخها
- اليوم ... . أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ
- هل ستظهرالملامح الانسانية في زمن الكوارث
- كورونا وكشف المستور في الدولة العراقية
- الامل في زمن كورونا
- دروس من كورونا ...العيش بعز
- كورونا وانغلاق القيم الانسانية في العالم


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - حكومة الكاظمي.. التحديات والمسؤوليات الصعبة