الشعوب بخير بدون حزب الله

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 02:41
المحور: الصحافة والاعلام
    

كما انتهت داعش ننتظر أن تنتهي منظمة حزب الله في لبنان, فالمنظمة المرتبطة عضويا بإيران والنظام السوري زُرِعَتْ في منطقتنا كما زرعت الحركة الصهيونية أولا لتجسس وتعطيل كل المشاريع الناجحة من لبنان إلى فلسطين إلى الخليج العربي وثانيا الاستقواء على الضعفاء وتخويفهم كما استقوت على الشعب السوري إبان انتفاضته وفعلت كذلك مع الشعب اللبناني وأبرزهم المغدور به السياسي ورئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والصحفية المتألقة مي شدياق وسمير قصير السياسي وليد عيدوا والصحفي وصاحب دار جريدة النهار جبران التويني وكثير المثقفين والمؤثرين سياسيا وماليا كما أنها شاركت في الحرب على الشعب العراقي واليمني .وهؤلاء الذين عددناهم هم فطاحل اللبنانيين وضمير الشعب سعوا دئما لبناء لبنان الحديث إنّ الذي يبطش بأبناء شعبه حري من أبناء الشعب أن ينبذوه ولا يعدوه واحد منهم. اللبنانيين محقين حين يخرجون لشارع لمطالبة المنظمة برحيل كونها المسؤولة عن الفساد وإفقار الشعب واليوم نقرأ ونسمع ونرى الانهيار المالي وإفلاس الدولة. بطبيعة الحال المسؤول الأول عن هذا وتوجه التهام للمنظمة كونها هي الحاكم في مفاصل الدولة ،إن كان باحثا أوسياسيا أو مهتم بشأن العام أو حاكما فل يرينا أخلاق المقاومة وروحها فيما ادعته طيلة عقود وبخاصة حينما تتبني أقدس قضية وهي القدس, وماذا فعلت للقدس طيلة هذه السنوات غير التفرقة والشقاق بين أهل البلد هل أوقفت الاستيطان في الداخل الفلسطيني أم أنها اوقفت عربدة الصهيونية ؟إنّ الشعوب العربية كلها بخير بدون المنظمة الإيرانية

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل