الجزائر بين الأمس واليوم

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 18:46
المحور: الصحافة والاعلام
    

إرادة الشعوب لا تقهر والبعض يذهب ليقول أنّ إرادة الشعوب من إرادة الله ،ناضل الشعب الجزائري 138 سنة ضد الاحتلال الفرنسي 1830 -1962 لم يفتر يوما استمد كل تلك القوة من ايمانه بالحرية والعدالة والمساواة ورفضه المطلق للوصاية الفرنسية على أرضه ملحمة قام بها الشعب العظيم لينتزع حريته تارة بنضال السلمي وتارة بالمواجهة إلى أن تحقق كل ما يصبوا اليه كانت المعجزة الخالدة والنقطة البيضاء التي لا تمحوا من حياة الشعب يذكرها التاريخ والمؤرخين واقتدت بها الشعوب وسمي الجزائري ببلاد المليون شهيد. اليوم ملحمة أخرى لا تطوي الأولى بل هي امتداد لها لتنهي حكم ديكتاتوري لم ينفع البلاد والعباد منذ تأسيسه من بداية 1962 كما أبدع نضال الآباء في السابق وأبهر العالم هاهم الأحفاد والأبناء يديرون الملحمة وصناعة التاريخ و الحرية والمستقبل بنفس الاقتدار والعزيمة والإصرار .أدرك الشعب وحتى الموالين منهم سقوط ورقة التوت ودقت لحظة التغير فلابد أن نذهب جميعا في صف واحد وكلمة واحة وشعار واحد والهم واحد إلى المستقبل أدرك الشعب بحسه السياسي إما أن نذهب الى التغير أو ننتهي كأمة جزائرية وتترك مكانها للوصاية مرة أخرى كل هذا التصميم والاستعداد لتضحية جاء من الخشية على الجزائر ولم يكن منبعه مطالب اجتماعية التي هي تحصيل حاصل في جزائر قوية ديمقراطية ذات سيادة تؤمن بشعبها

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل