رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 21:19
المحور:
الصحافة والاعلام
الجزائر قالت كلمتها ،وسمعها الجميع ،وليست هذه المرة الأولى تكون فيها الجزائر مع التاريخ ، تاريخ الجزائر مليء بالشواهد وإذا توغلنا في التاريخ ،نجد أنّ الأمير عبد القادر من أوائل الجزائريين الذين قالوا كلمتهم وبدأ على تغير التاريخ إذاً تاريخنا مملوء بالأبطال والعلماء والمناضلين منذ ولاد ة الجزائر ، ليس غريبا أن يتبع الجزائري خطى أجداده في النضال ويقول كلمته ليواصل بناء الجزائر الحديثة بل يجب علينا أن نربط حلقات النضال ببعضها كي لا تضيع الجهود واليوم هي حلقة من حلقات التاريخ النضالية لشعب الجزائري مع خروجه لشارع ليعبر بكل وضوح أنه يرفض مرحلة بيضاء من التاريخ مات فيها كل شيء, وأصبح من غير الممكن على الشعب أن يتحمل هذه المرحلة ويجب أن يضع لها حد كي تستقيم الامور وتعود الجزائر إلى حيويتها ولاّدة على جميع المستويات الثقافية والسياسية والاقتصادية .اللأسف غيبونا عني التاريخ توارت الجزائر في هذه العقود الى الخلف وكأنها لم تكن في يوم من الأيام قائدة حركة التحرر في العالم وهي من أنجبت الشهيد القائد العربي من مهيدي الذي ألهم أبطال حركة التحرر في العالم وعلى رأسهم نيلسون منديلا جي جيفارا وغيرهم الكثير ،أين هي جزائر مالك بن نبي الذي علم الناس كيف تفكر وكيف تبني حضارتها ,غابت الجزائر في السنوات الأخيرة وتحولت إلى أرض قاحلة غابت عنها الشمس وأفل عنها القمر وتحولت الى منطقة مظلمة .هل تعود الجزائر لتبزغ منها الشمس من جديد وتورد الأزهار ويولد لإنسان الحديث الفعال . وكما قال مالك بن نبي:" ن الكلمة لمِن روح القدس، إنها تسهم إلى حد بعيد في خلق الظاهرة الاجتماعية، فهي ذات وقع في ضمير الفرد شديد، إذ تدخل إلى سويداء قلبه فتستقر معانيها فيه لتحوله إلى إنسان ذي مبدأ ورسالة".
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟