أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رابطة/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد ودعوة مبكرة لأحزاب الحركة الكردية للوحدة















المزيد.....

رابطة/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد ودعوة مبكرة لأحزاب الحركة الكردية للوحدة


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


إلى روح زميلنا نديم يوسف الذي قتل برصاصة هولندي مهووس
يعاتب كثيرون من بيننا المثقفين: عوام ونخباً ثقافية وسياسية بالقول: إن المثقف الكردي لم يلعب دوره خلال فترة السنوات العشر الماضية، وبقي مهمشاً، وهذا الكلام بحاجة إلى حوار، وتدقيق، إذ لا موقف واحداً يمكن سحبه على المثقفين كلهم- وأعني الكتاب والصحافيين- منتجي الكلمة، بل إن هناك أكثر من تصنيف لهم، لاسيما إن بعضنا، ومنذ أن انكسر جدار الخوف راح يبحث عن مكان لذاته " وأين أنا إذاً؟" وهومن حق كل منا، إلا أنه كان عليه أن يسأل" وماذا قدمت وأقدم لشعبي من انخراط مباشر في الموقف؟"، ناهيك عمن انشغلوا منذ اللحظة الأولى بأهلهم، وضرورة اتخاذ موقف.


أتذكر، منذ الأيام الأولى للثورة السورية وجهنا هذا البيان إلى الأحزاب الكردية "التقليدية" المعروفة- والتقليدية هنا أعني بها تلك الأحزاب التاريخية التي دافعت عن إنساننا، وكنا قد وزعنا بياناً بهذا الخصوص منذ أوائل نيسان، ولم نتلق أي رد من أحد، لذلك فقد نشرناه، عبر ولاتي مه- وسواه- وثمة رابط يبين ذلك أدناه، وللتاريخ أقول:
البيان الذي كتبته أطلعت الصديق الكاتب وليد عبدالقادرعليه، وزكاه، وبحماس، آنذاك، باعتباره كان على تواصل، يومي، بأحزاب الحركة الكردية في الوطن- لنتصرف معاً على ضوء ذلك- ووافق على صياغته قبل نشره، وقد وردتنا ردود كثيرة من الكتاب، إلا أن ما لفت نظري- آنذاك- رد أحد الشعراء وهو نديم يوسف وموافقته على التوقيع على بيان الرابطة/ الاتحاد، وتسجيله ملاحظة، أعيد نشرها، هنا، بمثابة تحية إلى الذكرى التاسعة لرحيله التي تمرهذه الأيام، وأننا - كمؤسسة كان هو أحد زملائنا، إلا أنه قتل على يدي مجنون هولندي في أحد المولات، لن ننساه، ونستذكره كل عام، كما زملائنا الراحلين الذين لن ننساهم، ولأرواحهم السلام!
بقيت ملاحظة مهمة، وهي إن كنا نشير إلى الخلل الكامن لدينا - كمثقفين- وحتى الآن لم نتناوله بحذافيره لما له من منغصات قد تسيء إلى أشخاص محددين، أساؤوا كثيراً إلى وحدة الكتاب، إلا أن السياسي الكردي أول من تجاوز المثقف، ولدينا الكثير الذي يمكن أن نقوله بهذا الصدد، لأنه - حتى الآن- لا يأخذ برأيه، ولايسمعه، بل ويراه تابعاً، ولا يستعين إلا برفيقه: الحزبي أو رفيقته - في هذه المحطة أو تلك- ويتم تقديم أبعاضهم باسم: الحقوقيين أو الإعلاميين أو الكتاب إلخ، انطلاقاً من علاقات حزبوية، أو حتى قربوية، وغيرها، وأعتقد أنه علينا فتح ملف تنكر الأحزاب للمثقفين، لأننا كثيراً ما سكتنا عليه- وأنا أولهم- في المحطات الحرجة، لدواع ذكرناها كثيراً، وكانت محقة، برأيي، إلا أن السياسي الكردي لما يزل يواصل إمعانه في التنكر للمثقف، وإن كان التاريخ سيعد المثقف مسؤولاً عما آلت إليه الأوضاع.
إعادة نشر هذا البيان، لا تكفي لتقديم براءة ذمة مؤسسية- لرابطة/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين، الذي وضع نصبه عينيه وحدة أهله، منذ أول لحظة. منذ الأيام الأولى- للثورة السورية" وأشير هنا إلى أن البيان كتب تحت حمية الحماس الذي رافق الثورة في مهادها إلا أن ربابنتها خذلونا جميعاً"، بل إننا كمؤسسة كانت لنا مواقفنا في كل محطة، كما أن كثيرين من زملائنا كانت لهم كلمتهم.
*البيان وزعته من إيميل الرابطة آنذاك

بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكرد
أيها الأخوة الأعزاء
في مجموع أحزابنا الكردية في سوريا
ما لا يتم الخلاف عليه هو أن المنطقة –عموماً- وبلدنا سوريا يمران بظروف حساسة، عصيبة، وإنه لا بد على الجميع من أن يكونوا في مستوى قراءة والتقاط اللحظة التاريخية، واتخاذ الموقف المطلوب، بعيداً عن حالة الانقسام والتشرذم القائمة والتي يهلل لها، ويعول عليها خصوم شعبنا الكردي في كل مكان.
أيها الأخوة الأعزاء
بلغنا بمنتهى الألم أن هناك "عثرات" تحول دون تشكيل إطار موحد لمجموع الأحزاب الكردية - إذ يريد بعضهم التمترس وراء إطاره الخاص- وكأننا حركة تمجيد أطر، فحسب، وهذه الأطر كلها لا شأن لها أمام قداسة ونضالات الحركة الكردية بمجموعها، والحركة كما تعلمون لهي أوسع من الأحزاب نفسها لأنها تشمل المستقلين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، والشباب والنساء وغيرهم، وإن كنا نرى في مجموع أحزابنا نواة لكل هؤلاء.
أيها الأخوة الأعزاء
إننا الموقعين أدناه مجموعة من المثقفين الغيارى الذين نتابع بقلق الحوارات العقيمة حول -أسبقية البيضة أم الدجاجة- وهي حوارات متهافتة لا ترتقي إلى مستوى اللحظة التي ينبغي قراءتها والتقاطها، و ندعو إلى ضرورة تجاوز التشبث بالتسميات التي هي أداة، وليست هدفاً، لذلك فإننا نناشدكم للالتقاء على كلمة سواء، لقيادة دفة أمور أبناء شعبنا الكردي، متجاوزين الخلافات الصغيرة، وهي مسؤولية تاريخية في أعناقكم، على أمل احتضان جميع الأحزاب الموجودة، سواء أكانت ضمن الإطارين الموجودين أو حتى خارجهما، على أسس وطنية سليمة، ما يحفظ وحدة الصف الوطني الكردي، و بروح الانفتاح على الذات الأكثر إلحاحاً، أولاً، ضمن الإطار الوطني، في هذه المرحلة بالغة الحرج، كما ونعلن أننا جميعاً سنسير جنباً إلى جنب، معاً، ما دمنا نفكر بمصلحة أبناء شعبنا المضطهد الذي يواجه معاناة مضاعفة عن عموم أبناء بلدنا سوريا، وسوف نضطر للإشارة إلى مسببي الشقاق الكردي، وبالتفاصيل في حال عدم الاتفاق على العمل ضمن خيمة ولتكن "مجموع الأحزاب الكردية" أو غيرها من التسميات الشاملة التي لا تطوب باسم شخص، أو حزب، أو بعض من الأحزاب، ومن ثم إعداد رؤيتكم المنسجمة مع روح اللحظة التي تمر.
كما أننا في الوقت نفسه ندين اللجوء إلى أعمال العنف والقتل التي تتم في سوريا بحق المدنيين العزل، ونتقدم بالعزاء الحار إلى شهداء درعا واللاذقية وحمص وغيرها من المدن السورية، شهداء الوطن والحرية، فإننا ننبذ لغة العنف، ونضم بأصواتنا إلى صوت الأحرار السوريين في مطالبهم الوطنية عامة، والتي لما تتم معالجتها بعد.
وأخيراً، فإننا نتوجه بالتحية إلى الشباب الكردي الذي عبر عن رأيه في احتجاجه السلمي، وبطريقة حضارية، تسجل له، وندعو إلى تثمين دور هؤلاء الشباب واحتضانهم والالتفات إليهم، بالشكل الذي يليق بحسهم الوطني السوري العالي الذي أبدوه، وهو ناجم عن وطنية وإنسانية ضمير المواطن الكردي في هذا البلد، الذي طالما تمت محاولات تشويهه على نحو منظم.
6-4-2011
مجموعة من المثقفين
[email protected]


http://welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=8175&fbclid=IwAR1KDQ3O-oxuIkqU9foFDv-ucS0-bU_XDbo4I7DQXLhKZBv7yHYiz2QMGTA#.XqgSBmhvaUl
في مايلي نعوة زميلنا المرحوم نديم يوسف رحمه الله:

الرسالة الأخيرة من الشهيد نديم يوسف إلى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
تنعي رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالعزاء الحار إلى أسرة الكاتب والناشط الحقوقي عضو منظمة العفو الدولية نديم يوسف وخاصة الشاعر الزميل حنيف يوسف ونجله مظلوم الذي تعرض اليوم السبت 10-4-2011 لإطلاق ناري من قبل مسلح بحسب الخبر الذي نشر في موقع ولاتي مه الكوري.
وإذ تعد الرابطة رحيل الكاتب الزميل نديم خسارة كبيرة للمشهد الثقافي الحقوقي الكردي، فإنها تدين اغتياله، وتطالب الحكومة الهولندية بمحاكمة المجرم الذي قام باغتياله
كما أن الرابطة تنشر الرسالة التي وجهها الزميل نديم إليها، بعد أن بادر عدد من الزملاء الكتاب والصحفيين بتوجيه نداء إلى الأحزاب الكردية لوحدة الصف الكردي، وكنا بصدد ضم اسمه إلى أسماء الموقعين التي وصلتنا:
باريس
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
في ما يلي نص رسالة الزميل نديم ننشرها حرفياً كما وصلت:
يبدو ان العلة دائما في القبطان وليس في المركب
اجل خسرنا كثيرا وحرمنا اكثر وضيعنا فرص عديدة وعديدة في تاريخنا الكوردي
المجبول بدماء الاحرار والابرياء
ومازلنا نبحث عن الالقاب والكراسي في زمن الهزات الارتدادية والتي توحي بأن القادم اعظم
اتالم واقول هل من اذان صاغية لعذابات الاحرار في السجون ولصرخات امهاتنا الثكلى
ولبكاء اطفالنا اليتامى
وكلي رجاء ان نتجاوز الدبلوماسية المجانية والنظريات التي انقرضت بحكم العولمة
وان نحس ونشعر بنبض الشارع الذي سوف يغير كل المعادلات وان كانت بمجهول واحد او اكثر لا يهم التغيير هو الجواب وهو القادم
الشاعر والناشط الكوردي
نديم يوسف هولندا
مع محبتي وتقديري لجهودكم
بتاريخ 06 أبريل, nedim2011 10:40 ص، جاء من
bekes :
- ليس من محطة في تاريخ كرد سوريا، إلا وكان للاتحاد / الرابطة حضوره، منذ تأسيسه"2004" وحتى الآن، ولاسيما في سنوات الحرب العشر، بفضل مكتبه التنفيذي وزملائه وزميلاته.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا أيها البلبل الكردي الشادي بافي بيكس
- سقوط النظرية التقليدية
- طائرُ يفكُّ الحجرَ الصحيَّ
- فيلم كوني طويل
- صالة - أونلاين- رياضية!
- دماء على مائدة كورونا.. سوري يخرج في فترة الحجر الصحي في «أض ...
- هكذا كانوا يدفنون ضحايا الجائحة!
- جهاز التنفس
- احتفالية النصر في الحرب الكونية الجديدة قاعة وأضواء ومعدات ب ...
- أجراس!
- قف، لاتصافحني! -نصوص ميكروسكوبية.....-
- استشرافية التفاؤل: في مواجهة شبح كوني
- لاتؤجل- كورونوية -اليوم إلى الغد!
- اعترافات أولى عن التقاطي للفيروس
- كورونا يدخل بيتنا
- في حظره الناقص كورونا يعلن هزيمته
- الكردي في خيانات موصوفة.. مقاربات خارج التشخيص -رؤى-
- العودة إلى العائلة في كانتونات الواتس آب2020
- حفيد المدعو سارس يعيدنا إلى الكتاب الورقي!
- تراجيديا مصطفى سليمي وكشف اللِّثام عن قبائح وجوه اللئام..! ( ...


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رابطة/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد ودعوة مبكرة لأحزاب الحركة الكردية للوحدة