أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالرزاق دحنون - يحرق حريشك















المزيد.....

يحرق حريشك


عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري


الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 17:07
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أرسلت من الشمال الغربي من أوروبا رسالة قصيرة عابرة للقارات تريد مني ترشيح رواية تُعيد لها ذكريات الأمس في مدينتها التي تركتها في الشمال السوري والتي تحفل كرومها بالتين والزيتون والرمان والفستق الحلبي والزعرور واللوز والجوز، وتمتد على تربتها الحمراء سلوخ القرع والعجور والخيار والكندور والبطيخ والشمام. اخترت لها رواية الفلسطيني إميل حبيبي "سرايا بنت الغول" وهي سيرة ذاتية روائية خُرافيًّة ممتعة. وكنتُ على يقين أنها سترتاح لهذا الخيار، لأنني حدثتها ذات مرة عن "رباعي" من المؤلفين العرب تجتمع في مؤلفاتهم اللغة الفصيحة، أو كما يقول عارف حجاوي "اللغة العالية" وهم: السوداني الطيب صالح، والسوري حسيب كيالي، والمصري يحيى حقي، والفلسطيني إميل حبيبي.

رواية "سرايا بنت الغول" نشرها إميل حبيبي عام1992 عن دار رياض الريس في لندن. تجد فيها تلك "اللغة العالية" التي ميزت إميل حبيبي منذ البداية. اختار إميل حبيبي اسم "سرايا بنت الغول" من حكاية خُرافيَّة شائعة في فلسطين عن فتاة صغيرة محبة للاستطلاع خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية. تبناه وأسكنها قصره المشيد في أعالي جبل. فذهب ابن عمها يبحث عنها في البراري. وكانت مشهورة بجدائل شعرها الطويلة والتي لم يمسها مقراض. فكان يناديها وهو يبحث عنها: سرايا، يا بنت الغول، دلي لي شعرك لأطول. فسمعته. فدلت له جديلة. فتعلق بها وصعد عليها. فدست مخدراً في شراب الغول. فنام لا حراك فيه. فانسلت مع ابن عمها وعادت إلى قريتها.

بعد حين من الزمان وصلتني رسالة ثانية تشكرني فيها على هذه التحفة الأدبية كما قالت. وضمَّنت رسالتها هوامش لغوية على متن الكتاب. أبرزت في هذه الهوامش صلة القربى بين بعض الألفاظ المستعملة ما تزال في الشمال السوري والساحل الفلسطيني والساحل اللبناني. وقالت: ما تفسيرك لهذا الاتفاق العجيب؟ فرحت بهذه الكلمات التي أوردها هنا فرح الأطفال بالعيد:

شق

شق على المريض، في لهجة أهل فلسطين: زاره أو عاده. ويقول إميل حبيبي: فاجأني دليل نوبي في معبد مصري قديم على أعالي النيل بقوله إن المرأة العاقر من تلك النواحي "تشق" على آلهة المعبد، تزوره، لعلها تحمل وهي عادة متوارثة من آلاف السنين. ونحن في مدينة إدلب نقول: شق على المريض حاملاً "مْشَقه" بين يديه، حتى لا يدخل على المريض ويده فارغة، لابد من "مْشَقه" يأتيه بها: صفط حلو، فواكه، قماشة ثوب، علبة شكولاتة.

صَوَّل

صوَّل الحنطة نقَّاها ممَّا فيها بالماء. وربات البيوت في إدلب ما تزال تصوِّل الفريكة بالماء لتنقية الشوائب منها.

بعدين

وبعدين: تعني ماذا بعد. وفي العادة نرفقها بكلمة ثانية بعد انتهاء الحكاية هي ولا قبلين. يكون السؤال: وبعدين. فيكون الجواب: ولا قبلين. عُد في الصباح، من حيث أتيت.

حريشك

لم أكن أتوقع أن أجد هذه الكلمة في المعجم الشعبي الفلسطيني وعلى ساحل حيفا. يقال: يقطع حريشك ما أنساك. أو يحرق حريشك ما أكذبك. وأهل بيروت يستعملون الكلمة بالمعنى نفسه. وزياد الرحباني استعملها في مسرحية "العقل زينة" وغناها أيضاً فقال: نفدت بريشا يحرق حريشا. وفي حارات إدلب يقال: يحرق حريشك ما ألطفك.

كعب الغزال

أحد أصناف التين ثمره عسلي المذاق. وضيَّعني إميل حبيبي بين تينه الحيفاوي "الغزالي" الذي نسميه في إدلب "زعيبلي" أو الذي نسميه "كعب الغزال". وهناك فرق في "التينين". شجرة تين الزعيبلي ضخمة، تُعمِّر طويلاً وتطرح ثمراً عسلي المذاق، خمري اللون. أما شجرة تين "كعب الغزال" فهي أصغر في المنبت وثمرها أكبر في الحجم قليلاً، يميل لون تينها خمري اللون إلى السواد الناصع. وعلى فكرة في براري مدينة إدلب أكثر من عشرة أصناف من التين ويمكن أن تدخل بها موسوعة جنيس في هذا المضمار. لعل أشهر أصناف التين في إدلب: زعيبلي، حبشي، شنشيري، كعب الغزال، ماوردي، سندي، شتوي، خضروي، صفروي، أصفر أمزوكي، شامي، سطحي. وما أحسن قول ابن خفاجة في تين كعب الغزال:

وسود الوجوه كلون الصدود
تبسمن تحت عبوس الغبش
إذا ما تجلى بياض الضحى
تطلعن في وجهه كالنمش
كأني أقطف منها ضحى
ثدي صغار بنات الحبش

وشت

عندما قرأتُ كلمة "وشت" في رواية "سرايا بنت الغول" والتي تقال لزجر الكلب في أزقة مدينة إدلب، دُهشت واحترت في امري وسألتُ هل تعود هذه اللفظة إلى ما أُدمج في لغتنا المحكية من بقايا اللغات الفينقية والآرامية والأوغارتية في بلاد الشام قبل سيادة اللغة العربية العالية؟

بُع

يقول إيميل حبيبي: لو ظهر طيف سرايا من ورائي وصاح، فجأة، في أذني أن "بُع" ثمً أغشى بالضحك من فزعي، ماذا كنت أفعل؟ طيب، كيف وصلت كلمة "بُع" إلى مدينة إدلب. والأطفال في الحارات يقولون لأترابهم: بُع، للتخويف. وتستعمل في المقام نفسه والصيغة نفسها على ساحل حيفا، هل من جواب؟

رمان راس بغل

أن تجد رماناً في حيفا وفي شفاعمرو يسمى "راس بغل" فهذا كثير. تبلبل عقلي. مش معقول، كيف ذلك؟ في براري إدلب ما زالت هذه الشجرة المباركة حيَّة ترزق. الفلاحون يعرفونها بالتكرار إلى يومنا هذا. عندما نكسر رمانة في أواخر الخريف نسأل: كيف وجدتها؟ فيكون الجواب: راس بغل. أي "حامض فرقع" ومن الرمان هُناك الحلو والحامض واللَّفان. وشجر الرمان في براري مدينة إدلب بعل، تشرب شروشه من ماء الشتاء. وقد جاء في كتاب "نزهة الأنام في محاسن الشام" تأليف محمد البدري في حدود عام 1550 قال عن غوطة دمشق الرمان فيها أصناف: شويكي، بردي، ماوردي، مليسي، كوفي، برجنيقي، سحاقي، شويخي، مصري، سلطاني، محجر، مطوق، تدمري، لقيط، حصوي، طقاطقي، قطي، مشبه، مجهول، راس بغل. هل نحن في الجنة أم في غوطة دمشق؟ ومن محاسن ما قيل في الرمان قول الشاعر:

ومحمرة من بنات الغصون
ويمنعها ثقلها أن تميدا
منكسة التاج في رأسها
تفوق الخدود وتحكي النهودا
تغض فتفتر من مبسم
كأن به من عقيق عقودا

استعوقتك

أحاول أن أجد لهذا التركيب مرادفاً في العربية الفصيحة. أنت تأخرت كثيراُ أو أنا انتظرتك طويلاً، فأرسلوني أبحث عنك. استعوقتك فأتيت أبحث عنك. لماذا تأخرت في المجيء. كنتُ انتظرك على أحرِّمن جمر الغضى. والغضى: شجر من الأثل خشبه من أَصلب الخشب، وجمره يبقى زمانا طويلاً لا ينطفئ. وكذا الانتظار والاستعواق ثقيل الظل وحرارته مرتفعة.

زعرور

من نداء الباعة في مدينة إدلب: أمك عليك ع بدور يا زعرور. وفي المثل: جاء مين يعرفك يا زعرور. وإميل حبيبي يعشق الزعرور. تجد ذلك في مقال مشهور له بعنوان "هيك مشق الزعرورة يا يُمه هيك" أخذ العنوان من أغنية مشهورة هي الأخرى للسيدة فيروز. وكان المقال مقدمة لكتاب "الرسائل" المتبادلة بين محمود درويش وسميح القاسم والصادر عن دار العودة في بيروت عام 1990. والزعرور من شجر بلاد الشام: سورية ولبنان وفلسطين. وقال صاحب كتاب الفلاحة: الزعرور شجرة تنبت في الجبال وتغرس في البساتين وفلاحتها كفلاحة الخوخ والمشمش وإذا حوِّلت من مكانها ضعفت. وما أبدع ما قاله ابن حني في الزعرور:

كأنما الزعرور لما بدا
في حسن تقدير وأمر أنيق
جلاجل مخضوبة عندماً
أو خرزات خرطن من عقيق
يضوع من رياه لما هفا
به نسيم الريح مسك نشيق

والعندم جنس نباتات برية وزراعية تزيينية من فصيلة القرنيات أخشابه فاخرة الصنف شائعة الاستعمال ويستخرج منها صباغات مختلفة.

سكارسا

أي مخصص ومقصور على شخص أو مجموعة دون غيرهم، بمعنى أن شيئاً ما قد تم استئجاره بشكل كامل لمنفعة شخص أو عائلة واحدة وحسب رغبتهم بدون أن يشاركهم أحد. أصل الكلمة أجنبي وأقرب الكلمات إليها هي الكلمة الإيطالية "سكارسا" ومن معانيها محدود وهذا يتماشى مع كون الشيء المستأجر سكارسا يصبح استخدامه محدوداً للشخص الذي استأجره فقط. أو من الكلمة الإنكليزية "سكارس" وتعني الندرة. وقد استخدمت في المجتمعات المخملية للإشارة الى الخصوصية والفردانية. فنقول: تكسي سكارسا، أي تكسي خصوصي، وليس مع عامة الناس. مثال على ذلك: كيف رجعتم من المطار؟ بباص أو تكسي؟ لا والله أخدنا تكسي طلب، سكارسا ع إدلب.

شُف

شُف لي هذا الأمر يمشي. وشُف في إدلب أشوف أي أرى. وكلمة "أشيفوا" بابلية الأصل وهي حيّة ما تزال في الاستعمال اليومي عند أهل الشمال السوري في صيغتها المُعدّلة: أشوف. أي أرى، أو أُشاهد، أو أنظر، أو أتنبأ، أو أتعرَّف. وأشوف من كلمة "أشيفو" البابلية وتعني العرّاف، وكان الكاهن البابلي من طائفة "الأشيفو" طبيباً وعرّفاً. وليس من المستبعد والحالة هذه أن يكون "الأشيفو" البابلي سلف الفيلسوف اليوناني.

شربة

شربة: إناء للسوائل من خزف أَو زجاج أَو معدن أو فخار. والشربة تُعمل في العادة من فخار الفاخورة والمثل يقول: "لولا الكاسورة ما عمرت الفاخورة" ومن الفخار يعمل "برش" الماء لحفظ الماء وشربه. لذلك كان اسمها شربة. وتعمل عادة بلا بلبلة أو بلبولة كما نقول في إدلب. وإذا عُملت لها عروة وفم وبلبلة فتصير إبريق يشبه إبريق الزجاج "أبو بلبلة" المشهور في لبنان.

وطّي حسَك

أخفض صوتك، أهمس في أذني همساً، وطّي حسّك في حضرة الأمير والوزير والملك والرئيس والقيصر. وهذا من باب الاحترام، كما قيل لنا، فصرنا نهمس همساً في كل حين خوفاً من جهاز المخابرات اللعين. والحيطان لها آذان، كما إن الحيطان في آذان بعضهم مصيبة كبرى.

قمباز

ثوب من قماش "الروزا" الدمشقي يرتديه الرجل. ويلبس فوقه "ساكو" سترة -جاكيت-سوداء في العادة إمعاناً في الاحتشام. وهو من لباس أهل المدن وكان منتشراً في المناطق الشامية أي سورية ولبنان والأردن وفلسطين. عادة ما كان أهل المدن يرتدونه في كل المناسبات وأكثر من كان يرتديه هم الأغنياء والأعيان وكبار العائلات ووجهاء المدينة الذي لهم مكانة شعبية واجتماعية عند الأهالي.

بابور الكاز

يقول إميل حبيبي موضحاً: البابور كلمة تركية بمعنى قافلة وقد جاءت من البلغارية بامبور. والبابور القطار على زمن ستي زينب. وبابور الكاز هو "الوجاق" المعدني الذي صنعه الإنكليز والذي يوقد بالكاز المضغوط. وأهل مصر يقولون: وابور للقطار. والدليل أغنية محمد عبد الوهاب "يا وبور قلي راح على فين" في فيلمه المشهور "يحيا الحب" الذي صدر عام 1938.

قرطال

القرطال في مدينة إدلب سلَّة من القصب للفلاحين. تختلف في الحجم منها الكبير الذي يتسع لأرطال من التين ومنها الصغير الذي يتسع لرطل من العنب. تستعمل في قطاف العنب والتين والبندورة. يقال هات لي قرطال تين أو قرطال عنب أو قرطال بندورة أو ليكن قرطال عجور رهاوي. نعم في إدلب نقول عجور رهاوي.

عجور رهاوي

كم فرحت عندما فككت لغز كلمة "رهاوي" التي تُرافق كلمة "عجور" في مدينة إدلب في الشمال السوري. كنا أطفالاً وكانت قوافل الحمير والبغال والكدش القادمة من تخوم قرى كورين وعين شيب وفيلون وجدار بكفلون ونحليَّة وباب الله وخربة مرتين والواقعة جميعاُ في التلال المشجَّرة إلى جنوب وغرب مدينة إدلب في الشمال السوري، تمر هذه القوافل على بعد متر واحد من باب دارنا متجهة إلى سوق الهال لتفرغ هناك حمل أرزاقها من العجور الرهاوي والعجور الأزرق والحصرم والقرع السلاحي والبندورة والتين والعنب. كانت تلك الأيام مواسم خير وبركة. كنا نستيقظ مع طلوع الشمس ونركض رأساً إلى الدروب والبراري وعندما نلمح قافلة العجور قادمة على ظهر البغال نتبعها كظلها حفاة عراة متوسمين في نداء خافت خجول أن ننال مرادنا: عمي زكاتك اعطيني عجورة.
كان العجور الرهاوي يوضع في خرج ضخم بعينتين من الكتان المنسوج ليتوازن الحمل على ظهر الدواب. والمثل يقول: عقله جوزتين في خرج. ونادراً ما يوضع العجور في قرطال. العجور في العربية هو القثاء، وهي من ألفاظ القرآن. ويقال له قتي في حلب، ومقتي في الساحل السوري، تعروزي في بغداد، فقوس في فلسطين، وخيار في اليمن، وما هو بالخيار، عجور في أزمير، وكلمة عجور تركية يستعملها الباعة في البازارات في المدن التركية، وقد دُهشت من لفظهم كلمة عجور بهذه السهولة. والعجور الرهاوي ينسب إلى مدينة الرها القديمة حسب تاج العروس، وهي تشتهر به إلى يومنا هذا. والرها مدينة أورفا التركية حالياً وتعود في الأصل إلى الفترة البابلية والآشورية والآرامية والسريانية وهي مدينة مقدسة. وسكان تلك المنطقة أهل فلاحة وزراعة من قديم الزمان. وقد اشتريت عجوراً رهاوياً أخضر اللون كلون الخيار من مدينة إنطاكية حين مررت بها مرور العابرين. في المثل الشعبي في إدلب نقول" الله يعطيك العافية بقرطال حاج أحمد بيراوي" وقرطاله -مع الأسف- مبخوش، بلا أرضية، فيمرق منه ما يوضع فيه.

مسكوني

أمسك بالشيء، مسك. قبض عليه وأخذه بيده، أمسك كتاباً، أمسك بخناقه، أمسك سارقاً. قال: مسكت حرامي. قيل: دعه، قد يكون محتاجاً. ممسك بِزمام الأمور: أَي متمَكن من إدارتها والإشراف عليها. أمسك عن الطعام: كفّ وامتنع، تركه، أضرب عنه. أمسك عن بذيء الكلام. مسك الدفاتر: علم تعرف به أصول تقييد الأعمال التجارية في الدفاتر بصورة قانونية ووفق اصطلاح خاص. لا تكن يدك "ماسكة" أفردها بالكرم فالله لا يحب البخيل. مسك الختام: خاتمة حسنة، ومسك الختام آيات من القرآن: أَي أَجمل ما يختتم به ليترك أثراً في الختام.

تحميل رواية إميل حبيبي سرايا بنت الغول:
https://foulabook.com/ar/book/%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84-pdf

زياد الرحباني العقل زينة-نفدت بريشا يحرق حريشا:
https://www.youtube.com/watch?time_continue=9&v=LpJsFqZ0qCU&feature=emb_logo



#عبدالرزاق_دحنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء في حياة فرانز كافكا
- فنجان قهوة مع كارل ماركس
- في ذكرى ميلاد لينين
- لماذا يحكم الأوباش العالم يا أفلاطون؟
- الفيروسات
- جريدة الكلب
- هل أنت ممن يحبون قراءة الروايات؟
- الخشن اليد والناعم اليد
- الصورة والمرأة وشوارب ستالين
- المستطرف السياسي في كتاب الفلسطيني عارف حجاوي
- الكاتب لا يسمح بالتعليق على هذا الموضوع
- بقايا كلام على جسر سراقب
- أبي وعبد الله بن المقفع وفلسطين
- بقايا كلام على حائط أم جورج في إدلب
- قصيدة حب سومرية
- مصحف جدي
- حوار في موسكو
- شجار في صحيفة الأخبار
- ثلاثون عاماً على كتاب الرأسمالية تجدد نفسها
- يعجبني ماركس أكثر من سواه


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالرزاق دحنون - يحرق حريشك