روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 10:15
المحور:
الادب والفن
على خده الأيمن
كان كفه مرسوما بريشة سلفادورية
واختلفت الآراء
في النقد ..
هو من تورط باحتلال رقعة من الجمال
وبات مطلوبأ للعدالة
في التشخيص ..
كان الخد وطنا ينكحه لقطاء الشوارع
في استراحة خفر الليل
وبات مطلوبا لإقامة الحد
على خده الأيسر
ندبة تعيش قرعة الاستنماء
خجولة في بوحها عن صبغة
كانت لونها قبل أن يحل الشتاء ضيفا على مائدة الإفطار
السفرة .. معجنات من كلام الامس
ولا كلام يروي ظمأ الصيام
يفتش بين صحون الهاربين من نعاس خيم النزوح
ويرسم على حافة روزنامة المواعيد .. عيني حبيبة
ستطلق مدافع اللغز
حين يفر قلب جائع من بين يديها
خلفه .. ضجيج حكايات عن زمن سوبارتو
أمامه .. حلقات تصلي على سجادة .. كانت
دمه حين أعلن التشهد
وعلى جانبيه
لوحات مبعثرة
من حدوات الخيول وسيوف فضت بكارة أمه
ينحني ليلتقط يده
فتهزمه صرخة في ظهره .. ليمضي إلى
كتابة سيرة عن لسانه المعقود
في حضن امرأة أنجبته من غبار الشبق ..
واستسلمت لطفل يتلو عليها بكاءه
٢٢/٤/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟