أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - كورونا ... الحتف المنيف














المزيد.....

كورونا ... الحتف المنيف


علي أحماد

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 04:46
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تعرف البشرية حالة فتية الكهف في غرف معزولة - في شتى أطراف المعمور - خلف شاشات هواتف ذكية تمنحهم فرص التعارف دون تكاليف السفر مع ابتلاء بشيء من الخوف وقد سجنهم قهرا طيف قاتل ( مجهري ) يهتف بموت كل مضيف له في تهانف . أضحت جثث الموتى كالجيف عاف دفنها الأهالي في منظر اشد رهبة من توصيف أفلام الرعب يرتجف منه رهيف الإحساس . ضعف العباد ورفعوا أكف التضرع الى الرؤوف أن يوقف زحف الوباء (أضعف المخلوقات ) حليف الدمار . أزف الموعد لينتفع الإنسان من حروف تلقف كنهها ليهزم طيف عدو متخف التحف بسواد جناح يهفهف قابض الأرواح على أسرة بمشاف يلف اللهف أسقف مبانيها في غياب دعاء أسقف يصرف البلاء المسلط من صروف الدهر وتصاريف الأقدار . هل من تعاف يستقبل بالهتاف على رصيف حاضرة أسجف ليلها من وطأة الكسوف على مشارف صنوف الأحزان ( وإن كانت الطبيعة لا تحزن لموت أحد ) . في مثل هذه الظروف يرف الجفن وقد جافاه النوم . انصرف الناس عن ملذاتهم وتقوقعوا على ذواتهم وامتثلوا لتنظيف الأيادي وقد أتلف الوسواس أعصاب الواجف وأسس لفكرة ضعف الإنسان الشغوف بمباهج الحياة . اختلف الناس حول الوباء وتباينت المواقف من مهون الى مهول في اسفاف ، فمن أساء التصرف حافه الخطر . من قطوف المحنة الدانية اصطفاف الجميع جنب الأطباء والعلماء فاختفت تخاريف إعلام موبوء لم يعترف بتفوق العلم واستخف بسلطانه واغترف من صنوف الرداءة والإبتذال وزيف هتوف نجوم الغناء والطرب . سخيف شأن هذا الوطن إن تخلف مواطنوه عن الإلتفاف حول شرف كسب رهان النصر على الظرف العصيب والعطف على الفقير . لابد أن يتوقف عجزنا أمام الوباء وإلا سنعرف معنى ( القيامة الآن ) ...
فليرأف الله بنا لنقف في صف الناجين من حتف يتربص بنا كلفا ..
ــــــــــــــــــــــ
ميدلت 02/04/2020



#علي_أحماد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا ...حتى لا تتحجر قلوبنا
- كوفيد ...سواد تتلبد منه البلاد ويرتعد منه العباد
- اليهودية الحسناء
- الأرجوحة
- المعلم العسكري
- حسناء ورحلة البحث عن الماء بفرس دهماء .
- - مهيدو - أو رحلة البحث عن الماء ب - البيدو -
- رحلة الى مازاغان / الجديدة
- أساتذة بصموا مساري الدراسي
- ضرب على الدف في عرس بقرية ملاحة / كير الأسفل – صيف 1993
- من أوراق معلم بالأرياف المغربية
- السحور...دقات الطبل والوجل من - بغلة القبور - / فصل من ذكريا ...
- من أوراق معلم / 1987 | السلسلة والخاتم
- وداعا صديقنا ( ميمون ألهموس ) من أشاوس أيت مرغاد
- في حضرة عرافة
- طقس الشاي وقدسيته
- الحل بين عناد رحل أيت مرغاد وتأويل النادل لسداد ثمن البراد
- تسبيح وحصى ..أمداح وقرآن يتلى
- من ذكريات التتلمذة / قصعة الكسكس
- من ذكريات التتلمذة بمدرسة تاشويت / التلاميذ وقصعة الطعام


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - كورونا ... الحتف المنيف