أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - ثلاث كلمات للتراجيديا














المزيد.....

ثلاث كلمات للتراجيديا


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


كرسي للسماء وكرسي للارض و للأولمب كرسي
الشرقي عنده المأساة عويل مستمر
لاتؤاخذوه
ولد ميتا مثل اية فراشة في الشرنقة
عمره ضياع على ارض قاحلة
ونبته تحدد خضرته الغيوم
ان كانت مسرعة فهي لاتحمل سوى الخواء الابيض الدخاني
وان كانت ثقيلة ترمي حملها صواعق وبروق
السماء لا تضحك بوجهه الا عند موته ..والحياة علقم
لذلك يحب طعم مرارالشيح والقيصوم والقهوة المغلية باباريق النحاس
بهدوئها المعتاد الكئيب
فاليد التي نقبلها هي ذاتها التي قبلها الاجداد
والحجارة هي ذاتها التي نمت معابد مثل السراخس
ثلاث كلمات للتراجيديا
هي من جعلت المسرح اغريقيا
فركنت اليه الالهة وانصاع الجبابرة له
ثلاث كلمات للمأساة الشرقي يبكي على الاطلال
والطلل
والطل
يربي جلاده مثلما يشتاق المحب الحبيب ..ينتظره على الناصية
كي يتبادلان العناق من طرف واحد لئيم
الخط العربي زخرف الشهوة المكبوتة
وانفعالات للالوان التائهة بين تفاصيل جسد الشبق والروح
ايتها الارض لماذا تنجبين كل هذا القمح والجراد
ايتها السماء لم خصصت كل الانبياء في هذه البقعة الغنية بالبثور
وقلت هذا التراب طاهر
ايتها السماء مللنا اجسادنا التي شوهت
ارواحنا التي سبّحت بك لدرجة الذل
احلامنا التي لم نعد نميز جداتنا من عفاريت حكاياتها
لانريد هذه المأساة
هل عندك
قليلا من اللهو
لكي توقفي المهزلة
نريد ملهاة اغريقية
وليست شرقية
فالشرقية ملهاة
ولهو
في لعق الجراح
نريدها
كوميديا تجعل الملك يأخذ دور المهرج
والقاتل ينزلق بروث حصانه الهزيل
والجموع المقهورة تضحك بكل نشوة
فتعود ولو لمرة واحدة في عمرها الضئيل
لترتب سرير حلمها الجديد.



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ضفتين
- مزرعة القرود ...قصة,ق,ج
- من اغتال حقوق الانسان
- منذ أصفهان وهي تجلدنا بالكربلاء
- العرض المسرحي و الجمهور
- العش اصبح قش..سوريا
- رعاة وذئاب .......سوريا
- إما ان تكون اللحم او المخلب
- في السرنمضي حفاة عراة
- الجسد الساكن
- الصراخ ببريق واحد
- لوحة لحجم الخراب
- ليليث.. الانثى التي بدونها تشيخ الحياة
- مشاكس انظر الى السماء
- تجارة رأسمالها القتل*الغوطة الشرقية*
- عويت
- إبريق شاي
- حالات متعددة لسماء الهلع
- مشاكس.. الى مدينة السلمية التي تغتال اطفالها صواريخ الحقد
- سكّير بالقرب من قبر انشتاين.......*لسوريا*


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - ثلاث كلمات للتراجيديا