أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - عويت














المزيد.....

عويت


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


*عويت*
قالت لي امرأة لم تركت الباب مفتوح؟

هنا لانوصد الأبواب
لان كلاب الليل تدخله ولا احد سيمنعها
كلاب الليل اشباح من الصغر علِمناها
خبرناها
وصارت مثل ملح الاكل لا تفارقنا
ومثل عنكبوت الخيط
نساعدها كي تمسك فريستها
وننسى
ما ستفعله
حين تغرز ابرا من السم وتمتص رحيق الروح
فلا ليل سيمنعها
ولا ضوء ستخجل من يديه حين يلامسها
ولا صوت سيبعث فيها اي خوف
قالت لي امراة
ستخذلني اذا دخلو؟
نظرت نظرة ذئب طريح صخرة صماء
وعويت...عويت .. حتى انهدّ اصطبلا بعيدا
وانشطرت بحار من هول
انيني
وحين صحوت
كانت امرأتي
ممددة على كوم من الخوذ ومغتصبة ؟؟؟



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبريق شاي
- حالات متعددة لسماء الهلع
- مشاكس.. الى مدينة السلمية التي تغتال اطفالها صواريخ الحقد
- سكّير بالقرب من قبر انشتاين.......*لسوريا*
- استهجان قصص قصيرة جدا
- وحدها العزلة
- لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا
- مساء يطفر بالاغربة
- وكان الليل اشبه بسجادة
- احدى عشر ذهول
- نعانق السطوع
- العلاقة العضوية بين منصّتين .عن فدوى سليمان الثائرة الراحلة
- سأقول لمحمود درويش( ذكرى رحيله)
- أما أنتم
- خيول فقدت عيونها


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - عويت