أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - في السرنمضي حفاة عراة














المزيد.....

في السرنمضي حفاة عراة


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


الروح الموازية
لهبوط طائرنائم على وسادة
من خرز وصمغ في ليلة طيران وهجوع,
لرموش الريح
المسترخية تحت اكف السماء الزرقاء
لاشتباه الخريف بان غيومه خانته وانحازت الى صيف الكرز الاحمر
تحت شراشف اللهب, لجسد منهمر ببحر من المد والجزر
ملحا لرمل,
في نشوة لرغبة لا ينطفىء فيها حرارة الفرو والتنهد
لاوراق تتطاير من فم الخريف, بريح تطمس معالم
عري شجر الكستناء, الذي لا تراه العيون
بتوته البري , وهو يحن ان يسيل دمه من بين اكف الجبروت
كي تشده الشهقة خارج المألوف لندى البراري والغرابة,
الى ما يشبه عريا مقدس.!
نزاعة
الصرخة
كي تصرخ
من فم لمغارة يدخلها الضوء بلا استئذان من كل الثقوب
و تلاعب الريح برقص اوشحة الصفير,
سليلة المعابد وخلاخل القواقع في الكواحل.. وهن يعبرن الفساح
ويتركن فساحهن لانهمار الصخور
بصوت كهرباء يذوب رعودا
وبروقا بين حركتين من ظلمة وضوء
قطع سكر تذوب في كوب من المرمر,لامرأة ارادت الصراخ ولما هجم الاشتهاء , وضعت اصبعا عند اللهاة
واخرست الهدير بالتقيوء
في السرنمضي حفاة عراة
نغلق الابواب والنوافذ عن كل انواع الكهنوت المرتب
حذرين من كل عين تلصّ
نعود الى ان نكون نحن كما نحن
وحوش كبرياء
الشاهد عليه الوسادة والكرسي
ومفتاح الباب
حارس
كل انواع المباح
وكل قطعان القهر.




#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجسد الساكن
- الصراخ ببريق واحد
- لوحة لحجم الخراب
- ليليث.. الانثى التي بدونها تشيخ الحياة
- مشاكس انظر الى السماء
- تجارة رأسمالها القتل*الغوطة الشرقية*
- عويت
- إبريق شاي
- حالات متعددة لسماء الهلع
- مشاكس.. الى مدينة السلمية التي تغتال اطفالها صواريخ الحقد
- سكّير بالقرب من قبر انشتاين.......*لسوريا*
- استهجان قصص قصيرة جدا
- وحدها العزلة
- لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا
- مساء يطفر بالاغربة
- وكان الليل اشبه بسجادة
- احدى عشر ذهول
- نعانق السطوع
- العلاقة العضوية بين منصّتين .عن فدوى سليمان الثائرة الراحلة
- سأقول لمحمود درويش( ذكرى رحيله)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - في السرنمضي حفاة عراة