أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - محاولة ركيكة مثل صاحبها ...














المزيد.....

محاولة ركيكة مثل صاحبها ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ للإضاح الفيد ، المجتمع اللبناني الواقع تحت أبشع قوى سياسية عرفها التاريخ الحديث وأكثرها فساداً على امتداد الذاكرة السياسة ، إذن ، قد يتساءل البعض أين نحن من السياسة العربية وعلى الاخص اللبنانية ، نقول بأننا عالقون في أزمة كورونا حتى الأذنين ، ففيروس كوفيد 19 لم يغرقنا في تفاصيله فحسب ، بل لقد خطفنا من حياتنا ، وبالتالي هناك سؤال للجنرال عون / الرئيس اللبناني الحالي ، بسيط مبسط تبسيطي ، حسب علمك يا ريس ، هل يوجد في لبنان حكومة ، وبالتالي ، المعاندة والمكابرة سيجعلان ما تبقى من الاقتصاد اللبناني في مهب الريح ، بل إذا كان الهدف من الحكومة الجديدة ، هو تطاول جميل السيد على الرئيس الحريري ، إذن مصير لبنان سيكون نسخة من سوريا ، ايضاً في مقارنة بسيطة ، ال الحريري كما هو معروف ، حلفاء للمملكة العربية السعودية خاصةً والخليج العربي عامةً ، وجميل السيد وجماعته ، حلفاء للأسد وحلفائه ، هناك ما يقارب 300 ألف لبناني في السعودية وحدها ، تقدر تحويلاتهم السنوية ب 2:2 مليار دولار ، بالطبع هذا لا يشمل الودائع والمنح ، نتكلم فقط عن تحويلات اللبناني ، وبالتالي هذه التحويلات التى لا يفهما الفهيم جميل السيد ، والذي يتخبط يميناً وشمالاً ، تعتبر عامل ثقة بالاقتصاد اللبناني ، ليس بسبب قيمتها السوقية المباشرة ، لكن بمساهمتها في زيادة الاحتياطي المحلي من الدولار ، إذن ، الملف العمالة في الخليج والسعودية على وجه الخصوص ، يعود فضله لعلاقة الحريري الاب بالمملكة العربية السعودية ، لكن السؤال المركزي ، كم هي العمالة اللبنانية في إيران ، سؤال يحمل بعض الوجاهة من واقع أليم .

بإختصار ، كل هذا الهجوم الذي يقوده جميل السيد ، لأن ثبت بالشكل القاطع ، عدم قدرة الحكومة اللبنانية الحالية ، تحريك عجلة الاقتصاد دون مساعدة العرب للبنان ، لكن لا بد للسيد وغيره ، أن يعوا جيداً ، السعودية والخليج مازالوا حتى الساعة يشكلون الحاضن الأكبر للعمالة اللبنانية وبالتالي ، يمكن للمرء تصور حال لبنان واللبنانين ، مع فيروس كوفيد 19 المتصاعد بحركة مقلقة ، بالطبع بحكم عدم قدرة الحكومة اقتصادياً تنفذ إغلاق تمام للبلد ، بل الاقتصاد في الأصل بالعناية المشددة وفي حالة نزيف ، ايضاً ، لا ننسى حالة التمزيق الاجتماعي ( السياسي ) ، إذن من الأولى وهكذا الحكمة تتطلب عدم استفزاز المارد الاقتصادي السعودي .

بل محاولة جميل السيد مفضوحة ومكشوفة وركيكة ، وتشير بأن لبنان وصل إلى طريق مسدود والذي أوصله إلى هنا ، يبحث عن من يضع له السلم لكي يعود إلى الأرض ، لهذا نقولها بصراحة ، ومن خلال تجارب غنية ، لقد دفعنا أثماناً باهظةُ حتى تعلمناها ، السلاح وحده لا يكفي في إدارة بلد مثل لبنان ، بل هناك خلط لقوى ما يسمى بخط المقاومة ، بين إدارة بلد مثل فيتنام وبلد مثل لبنان ، وللتأكيد هنا ، دولة مثل إيران لا يمكن لها أن تكون قياساً حقيقياً يضرب بها المثل ، لأنها لم تدخل في مواجهة ميدانية مع إسرائيل والغرب . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الهوية ، شعاراً مازال قيد البحث لم يتحقق ...
- إعادة النظر بالبيداغوجيا التقليدية ..
- الأفكار العلمية والفلسفية ممكنة في زمن معين ومستحيلة في زمن ...
- الرأسمالية الليبرالية والرأسمالية بلا ليبرالية ...
- مازالت أنماط التفكير لأجهزة الاستخبارات العالمية تتشابه بالأ ...
- من على الرف إلى الحياة الكاملة ...
- جندرة الحيوان كانت مقدمة لجندرة البشرية ...
- وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن
- كورونا بين القرض الحسن والربوي ...
- عندما تمطر السماء والأرض ترفض الإستجابة ...
- الغزالي بين من الإختزال والإسهاب ...
- الغزالي بين الإختزال والإسهاب ...
- الخطوات الاحترازية عامل أساسي في تقليل الإصابات ...
- الذكرى التاسعة لانتفاضة الشعب السوري ..
- لا خطر يعادل خطره ...
- التعرف شيء والإدراك شيء آخر ...
- الفيروس عموماً يعشق الجبلة الطينية ...
- التجربة وحدها كفيلة بإنقاذ البشرية عندما تعجز من إيجاد الدوا ...
- الحب الفاسد / هل هو مستجد في روسيا أم ناتج عن سلطات تعاقبت ع ...
- الخضوع والخنوع يمهدان لحدوث الكوارث ...


المزيد.....




- هجوم واشنطن: ماذا نعرف عن المشتبه به، والضحايا؟ وكيف ردّ ترا ...
- عام على اتفاق وقف اطلاق النار: إسرائيل تستهدف جنوب لبنان بسل ...
- تونس: إطلاق سراح المحامية سنية الدهماني بعد 18 شهرًا من الإي ...
- أربع دول أوروبية تدين عنف المستوطنين بالضفة وتحث إسرائيل على ...
- باريس وروما وبرلين ولندن تطالب إسرائيل بوقف عنف المستوطنين ض ...
- سموتريتش يهاجم زامير وأزمة حكومة نتنياهو تتفاقم
- براكين إقليم عفر الإثيوبي.. مشاهد الفزع وأهوال القيامة
- ما فرص تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة في العراق؟
- البابا لاوُن في تركيا محذرا من -حرب عالمية ثالثة-: مستقبل ال ...
- الجيش الإسرائيلي: مواطنون اقتحموا الحدود نحو الأراضي السورية ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - محاولة ركيكة مثل صاحبها ...