أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن














المزيد.....

وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يراوح القلم في مكان ويتقدم خطوة إلى الأمام وفي لحظة التقدم ، يتراجع ثلاثة خطوات إلى الوراء ، ولأن الواقعة صادمة وهي علائم جديدة في اعتلال عربي كمستشفي الجمهوري في البصرة ( العراق ) ، لقد استفاقوا الألمان هذا الصباح الباكر على خبر انتحار وزير المالية بولاية هيسن ، توماس شيفر ( 54 ) عام التى وُجدت جثته على سكة قطار سريع بمدينة فيسبادن عاصمة ولاية هيسن في جنوب غرب ألمانيا ، وباختصار شديد ، يعود سبب انتحاره لقلقه العميق على الاقتصاد ألماني الذي يهدده فيروس كورونا ، إذن ، الآن فقط وبفضل واقعة الانتحار يفهم العربي لماذا وزراء المالية والاقتصاد العرب لا ينتحرون ، قبل الحادثة كانوا العرب يعتقدون عدم حدوث مثل هذه الوقائع تعود للدين الذي يحرم ذلك ، لكن بفضل الوزير شيفر ، أصبح المجهول معلوم ، لقد فسر شيفر للعرب ، بأن الانتحار يحتاج إلى شيء تقلق من أجله وتتخوف على خسارته ، وبالتالي طالما لا يوجد اقتصاد عربي بالمعني الحقيقي للاقتصاد ، من المؤكد هناك العديد من الدكاكين والورش لكن اقتصاد يشابه الاقتصاد الألماني الذي يتنشر في المعمورة ، بالتأكيد مفقود ، وبالتالي لا يوجد سبب جوهري يدفعهم للانتحار ، وهذا المفقود من الأسباب المهمة التى تكفل لهم بالعيش بأمان . والسلام

/ مازال مبكراً لكي يتقدم البعض بتوقعات من سيرحل من الدول الكبرى أو من سيبقى أو من سيسود في المستقبل ، وبالمختصر المفيد ، سوف نجيب عن كثير من التعليقات والأسئلة التى اثارها البعض أثناء الأزمة الحالية ، وبالتالي لكل قوة كبرى ، لها الطريقة في انتشال اقتصادها من حافة الهاوية ، ولأننا ننظر بنظرة المحايد ، وقد تعودت أنا شخصياً أن لا تطغى عندي العاطفة على العقل ، إذن نقول عبر اقتناء خلفيات ملموسة لهذا الحال ، عندما غابت شمس بريطانيا كانوا ابناءها قد باضوا الولايات المتحدة الأمريكي ، وبالتالي لكي نقرب للقارئ مبدئياً الفرق بين بكين وواشنطن وكيف يتعامل كل طرف مع الأزمات والأخص أزمة فيروس كورونا ، فالصين قدمت عبر البنك المركزي ميزانية لمواجهة أزمة فيروس كوفيد 19 ، ب( 173 ) مليار دولار علماً أن تعداد السكاني للصينيون لعام 2020 تجاوز المليار ونصف ، أما ادارة البيت الأبيض المتمثلة بالرئيس ترمب ، قدمت موازنة ب 2 تريليون 200 مليار دولار واُعتمدت من الكونغرس بالإجماع ، بالرغم أن عدد سكان الولايات المتحدة 330 مليون نسمة ، إذن هذه المقارنة مدعاة لاستعادة طريقة التفكير ، لأن ليس معقولاً ولا مقبولاً ، أن يحذف البعض دولة كبرى لأنها لم ترسل كمامات للدول الفقيرة ، ونعزز دول أخرى لأنها أرسلت بضعة الكمامات والأجهزة التنفس لدول معينة ، وهذا يفسر بدقة لماذا هذه الدول الفقيرة بالفعل فقيرة ، هي في واقع الحال ليست فقيرة بالموارد ، لكنها فقيرة بالعقول التى تديرها . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا بين القرض الحسن والربوي ...
- عندما تمطر السماء والأرض ترفض الإستجابة ...
- الغزالي بين من الإختزال والإسهاب ...
- الغزالي بين الإختزال والإسهاب ...
- الخطوات الاحترازية عامل أساسي في تقليل الإصابات ...
- الذكرى التاسعة لانتفاضة الشعب السوري ..
- لا خطر يعادل خطره ...
- التعرف شيء والإدراك شيء آخر ...
- الفيروس عموماً يعشق الجبلة الطينية ...
- التجربة وحدها كفيلة بإنقاذ البشرية عندما تعجز من إيجاد الدوا ...
- الحب الفاسد / هل هو مستجد في روسيا أم ناتج عن سلطات تعاقبت ع ...
- الخضوع والخنوع يمهدان لحدوث الكوارث ...
- دراسة المسبب طريق لكشف العلاج
- الثقة وحدها تبّني الإنسان والدولة ...
- فيروس كورونا الأهم حتى إشعارٍ آخر ...
- مؤتمر الخامسة لحركة فتح علامة افتراق بين الماضي والمستقبل ..
- مصر الناهضة / أمام تحدي التكامل بين الجغرافيا والاقتصاد والت ...
- الأرض لم تعد قادرة على بلع عبث الإنسان ...
- العقيدة الإغتيالية في رسم بياني / من الواقع إلى الخيال ومن ث ...
- حالة الترهل التى تعيشها حركة فتح ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن