أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - عَرّافاتٌ تَعْلِكْنَ الكَلام - Des voyantes qui mâchent des mots














المزيد.....

عَرّافاتٌ تَعْلِكْنَ الكَلام - Des voyantes qui mâchent des mots


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: الشاعرة أسماء التازي سعود

J ai laissé derrière moi des figuiers, des tilleuls, des ormes et des oliviers
Et lorsque, je reviens vers moi, vers ma solitude
Mon exil devient mon inaptitude
Alors, je regarde par la fenêtre
Je présente mes respects au vent, ma vedette
Peut-être livrera-t-il mon message à la mer ?
Devant moi, il n y a que des portes verrouillées
Dans une nuit embrouillée
La défaite me tue et la patience me donne espoir
Aucune terrasse pour accotoir
D où je pourrai voir aussi loin que la vue peut s étendre
Et le bleu de la mer dans l horizon s effondre
Pour seuls compagnons des fantômes qui m effraient
Et des mirages dans les nuits, dansent et m émerveillent
La lune pâle, aussi à peine éclaire-t-elle le voisinage
Et le brouillard dans le ciel voyage
Je n entends aucun appel de Pingouin
Je lui aurai simplement avoué ma panique témoin
Peut-être il m offrira une tasse de café offerte par une reine
Mais, ma bouche reste sereine
Le sommeil se raréfie, fuit et m’abandonne
Je regarde encore par la fenêtre
Et pour passer le temps
Je grave sur les nuages passagers un tatouage important
Je scrute les cicatrices sur le visage de l astre de mes nuits
Je me réveille d un sommeil qui me maîtrise
Je renégocie les époques de crise
Et dans la cohue des morts et des vivants
Il se forme, à mon insu, des têtes embaumées
D une femme mâchant son péché devant des bouteilles de parfum vides
Ou de voyantes mastiquant leurs paroles rigides
Enfin, je perçois des débris d’une lumière cachée au fond du noir
Et j entends les tic-tacs passagers en guise d’espoir
.......................
Traduit par Asmae Tazi Saoud

النص الأصلي: عَرّافاتٌ تَعْلِكْنَ الكَلام

بقلم: إدريس الواغـيش

حِين تُفاجِئنُي غُـرْبَتي
أطِـلُّ من النّافِـذة
أرْفعُ سَلامِي للرّيح
هَل تُوصِلُ الرّيحُ سَلامِي للبَحر؟
الأبوَابُ أمَامي مُوصَدَةٌ بإحكامٍ
في صَحراء هذا الليل
لا شبَابيك ألوّحُ منهَا للرُّبّان
وزُرقة البَحر بعيدَة
ليس أمَامي سِوَى سَرَابٌ ليليٌّ
يُضيءُ في أقصى النّافذة
لا صوتَ هُنا لطائر البطريق
يَعْـلو شُرفتي
أبلغهُ حيرَتي الكُـبـرى أو...
أوصيه أن يأتيني بفنجان قهوَة من "سُلطانَة"
لكني لا أملك الآن سِـوَى صَمْتي
وإذعَاني
بعضُ آثامي ومَلامحُ الخَـريف
يَـشِحّ النّوم في عَـيْنيَّ
يَـشرُدُ النَّـوْم في جَفـنَيّ
أطلّ ثانية من النّافـذة
أدَاري غُـرْبَتي فِـيَّ
أنقشُ وَشْـمًا على وَجه الغَمَام
أتصفّحُ خُدوشًا في وَجه القمَـرٍ
أصحُو من نَومٍ يُغالبُني
أعودُ ثانية إلى مُساءَلة الأزْمِنَـة
وفي زَحْمَة الأموَات مع الأحيَاء
تتَشكّل أمَامي رُؤوسٌ مُحَـنّطة
امرَأةٌ تلوكُ خَطيئَـتها
وعرّافاتٌ تَعْـلِكْـنَ الكَـلام
تتراءَى لي أشلاءُ مُضيئة في عُـلب الليل
وأسرابُ نوارسٍ في أقصَى الشُّطآن.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائِحَة (covid-19) سيكولوجية التدخُّل والمُواجهة كما يرَاها ...
- آخرُ طّلقات العُثماني: تأجيلُ التّرقيَات وإلغاءُ المُبارَيات
- آثامِي ومَلامِحُ الخَريف
- عَرّافاتٌ تَعْلِكْنَ الكَلام
- الخَوارجُ الجُدُد في طنجة، فاس وسلا
- تنسيقيَة الأساتذة حَامِلي الشّهادَات العُليَا تُساهِمُ في -ص ...
- كورُونا يكشفُ عن مَأزقِنَا الوُجودي
- كورُونا قاتِلٌ في الحَياة، فهَل هُو عَادِلٌ في المَوت...؟
- هل من حُدود فاصلة بين الشعر والبروباغندا...؟
- القصة من أبوابها..!!
- الغالي أحرشاو يحظى ب -شخصية العام العربية 2020- في العلوم ال ...
- ما أجمل رُؤية فاس من فوق، ما أقسى النّظر إليها من الدّاخل... ...
- تكريمُ محَمد الوَلي أحَـدُ رُوّاد الاستعَارة والبَلاغة العرب ...
- حَول إلزامِية الحُصول على شهَادات عُليا...!!
- نكْذِبُ على تلامِذَتِنا يا مَعالي الوَزير...!!
- كُتّاب القصّة القصيرة جِدًّا يرفعون سَقف مَطالِبهم في -مُلتق ...
- غربة الروح
- جامَع بيضَا يفتَتِحُ المَوسم الجَامعي بفاس حَوْل أهَمّية الأ ...
- العَلمي يتحدّث في فاس عن التعليم وأزمة القِيَم و- الحَمْلِ ا ...
- محمّد يُوب: القصّة القصيرَة جِدًّا تختزلُ العالمَ رَغمَ قِصَ ...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - عَرّافاتٌ تَعْلِكْنَ الكَلام - Des voyantes qui mâchent des mots