كوارث ساهمت في تغيير التاريخ السياسي .

ادريس محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حصلت في التاريخ كوارث طبيعية ساهمت في احداث تغيرات سياسية مهمة صحيح إنها لم تكن الاساس لكن لها دور في تسريع التغيرات على الخريطة السياسية .
１- في عام1347اجتاح مرض الطاعون شرق اوربا والامبراطورية البيزنطية و فتك بالألاف و قوض الاقتصاد و عدد السكان و مع الحرب الدائرة كان له دور في انتصار العثمانيين و زوال بيزنطة بسقوط القستنطينية ١٤٥٣ و بروز الاتراك و سبب عدم التأثير الكبير على الاتراك انهم كانو سكان ارياف على عكس اعدائهم الذين يسكنون المدن الكبيرة التي شلت طاقاتها.
２- في عام 1577 قادت اسبانيا التي كانت سيدة البحار بعد اكتشاف العالم الجديد في الامريكيتين حربا على انكلترا و جهزت اسطولها (الارمادا)و قد هزم الاسطول امام الانكليز هزيمة كبيرة و من ضمن الظروف كانت عاصفة انهكت الجيش الاسباني و بعد هذه الواقعة ظهرت انكلترا كقوى عالمية و كانت اولى مستعمراتها في اميركا عام 1607 ثم العالم كقوى عظمة.
３- في عام 1755حدث زلزال لشبونة الكبير اثناء عيد الاعياد في يوم رأس السنة الساعة ١٠ صباحا اثناء وجود اغلب المسيحيين في الكنائس للصلاة و قتل الالاف كانت النسبة الاكبر تحت ركام الكنائس و امتد الضرر الى اغلب اوربا الغربية و شمال افريقية و قد اسهم في احراج كبير للسلطة الدينية و فتح المجال لتوجيه السهام و التفكير بصوت عالي و ساهم في سقوط عرش محاكم التفتيش و زبانيتها .

و اليوم بعد هذا الوباء يبدو انه ايضا سيساهم في تغير الخريطة السياسية في العالم التي تغلي سلفا مع صعود منافسين جدد على الساحة العالمية لننتظر و نرى...

بتمنى تعجبكم

#ادريس_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل